Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

اضطراب الهوية في الإسلام

اضطراب الهوية في الإسلام

الإسلام دين شامل لكل أمور الإنسان الحياتية والشخصية، وما ترك شيئًا إلا أوضح ما فيه من أحكام، وما على الإنسان من واجبات، ومن الأمور التي تلقى غرابةً بين الناس مشكلة اضطراب الهوية الجنسية، وهي واقعة بين أمر أنها مشكلة نفسية أو جسدية، وقد تم إيضاح أن اضطراب الهوية في الإسلام له أحكام معينة، تحسم مدى الجدل بين الأشخاص تجاه هذا الأمر، على هذا النحو يُمكن استعرض أكثر ما يدور حول اضطراب الهوية الجنسية في هذا المقال فتابع معنا .

ماذا يُقصد باضطراب الهوية ؟

الحالة التي يشعر بها الشخص بالشتات حول موضوع معين فيما يخص الهوية، وتكون حالة الأشخاص متسمة بعدم الاستقرار النفسي، ويُصاحب ذلك خللًا في السلوك، ويتصف اضطراب الهوية بحسب نوعيته ما بين أن يكون اضطراب الهوية الوطنية أو اضطراب الهوية الشخصي أو اضطراب الهوية الجندرية الشائع بأنه اضطراب الهوية الجنسية، ويُمكننا التعرف عليه في السطور القادمة .

ماذا يقصد باضطراب الهوية الجنسية ؟  

الديسفوريا الجندرية خللًا في شعور الشخص نفسيًا عن حالته الجنسية، يشعر الشخص بصعوبة تقبل حالته الجنسية التي عليها، ويميل إلى عكس جنسه؛ فيكون جنس الفرد متعارض مع هويته الجندرية من المظاهر والسلوكيات المتعارف عليها من نوع الجنس، ويشعرون بعدم الارتياح والضيق، ويشعرون دائمًا أنهم داخل جسد غير جسدهم الذي يشعرون به أو الذي يميلون إليه، سواء كانت حالة الشخص التي يمر بها هي نفسيًا مع وضوح نوع الجنس وسلامته أو حدوث عدم وضوح لنوع جنس الشخص .

ما هي أعراض الشعور باضطراب الهوية الجنسية ؟

هناك مجموعة من الأعراض التي تُساعد في وضوح ما يمر به الشخص، وتُمكنه ومن معه في ترجمة ما يشعر به إلى واقع يستطيع أن يُقرر كيفية التعامل معه، هذه الأعراض تختلف في شدتها من شخص لآخر، وتوافر معظمها يوحي بمعاناة الشخص من اضطراب الهوية الجنسية، ويُمكن توضح الأعراض كما يلي :

أعراض اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال :

  • يشعر الطفل بتنافر أو تعارض بين جنسه الذي ولِّدَ به وبين ما يميل أن يكون عليه .
  • يشعر الطفل برغبة في أن يكون من الجنس المغاير لحقيقته الجسدية .
  • يكون لدى الأطفال رغبة في ممارسة دور الجنس الآخر سواء من الإناث أو الذكور .
  • الميل إلى الألعاب والأنشطة التي تتعلق بالجنس الآخر .
  • الميل إلى تعاملهم بميولهم التي يرغبون أن يكونوا عليها؛ كأن يُعامل الذكر بمعاملة الإناث والعكس .

أعراض اضطراب الهوية الجنسية عند المراهقين والبالغين :

  • تناقض مع جنس الشخص المولود به وبين سلوكياته التي يُعبر بها عن نفسه .
  • محاولة التصاق صفات غير التي تُعبر عن نوع جنسهم، والرغبة في التخلص من التي تناسب جنسهم مثل نمو الأعضاء أو طبيعة الصوت بطبيعة الجنس .
  • يميل الشخص من نفس جنسه إلى أن يكون من الجنس الآخر .
  • تصديق تصرفاتهم التي تخص الجنس الآخر بأنها تُناسبهم .

ماذا يحتاج الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية ؟

كثيرًا ما يتم التعليق على مشكلة اضطراب الهوية الجنسية على أنها حالة شاذة، تأتي من تداعيات ليس لها أمر واقعي، وأن كثيرًا من الأفراد يدخلون أنفسهم في دائرة مظلمة من الوهم، ولكن حالة الشخص تُحدد بدقة ما يجب أن يكون عليه، دون اللجوء إلى الافتراضات الخاطئة عن صحة أو عدم صحة ما يعانون منه؛ لهذا أكثر ما يحتاجونه هؤلاء الأشخاص إلى المعايشة بشكل طبيعي يتسق فيه إحساسهم وشعورهم وميولهم الجندرية مع نوع جنسهم، وهذا يتحدد في ضوء حكم الدين في اضطراب الهوية الجندرية ثم التشخيص الطبي والنفسي ثم البدء في العلاج المناسب لحالة الشخص .

ما هو حكم الدين في اضطراب الهوية الجنسية ؟

اضطراب الهوية الجنسية أمر لا تُنكره الشريعة الإسلامية في معاناة بعض الأشخاص منه، وغاية الشريعة الإسلامية هي جعل الإنسان في أحوال مستقرة، وفي هذا أقرَ شيخ الأزهر أنَّ التحول الجنسي مرفوضًا في حالة أن لا يكون أمر ضروري خاصةً في الحالات التي تنبع من الهوس بتغيير الجنس، وتغيير فطرة الإنسان التي خُلق عليها، ويُشرع التحول الجنسي للأشخاص الذين يصعب معهم تحديد نوع جنسهم نتيجة صعوبة تحديد الشكل الغالب، وفي أمر آخر أنْ لا يكون للشخص جنس محدد نهائي، وماعدا ذلك فهو محرم؛ حيث أن اضطراب الهوية في الإسلام لا يُلقي النظر إلى الأشخاص الذين يتحدثون إلى معاناتهم من الاضطراب بحسب ميولهم، وإحساسهم الداخلي؛ فتكون فتوى اضطراب الهوية بالتدخل الجراحي لدى الحالات المذكورة آنفًا، لا لدى غيرهم، ويُقرر لهم العلاج النفسي .

كيفية علاج اضطراب الهوية في الإسلام ؟

توضح مستشفى ميديكال الطريق الصحيح لعلاج اضطراب الهوية الجنسية بأن يتم وفق مشروعية مفاداة بما يلي :

  •  يتم عرض الشخص الذي يُعاني من اضطراب الهوية الجنسية على لجنة طبية موثوقة؛ لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة .
  • بعد عمل الفحص الطبي يتم اللجوء إلى التدخل النفسي أولًا كمدخل علاجي صريح؛ لتحديد شدة الاضطراب لديه في ضوء اختبار اضطراب الهوية الجنسية؛ لمحاولة فهم ما يجري في نفس الشخص، والتوصل إلى حل للصراع الذي يُعاني منه، ومساعدته على تقبل دور نوعه  بمدة تصل إلى عامين .
  • التدخل الدوائي ويكون أولًا باستخدام بعض الأدوية المناسبة لحالة الشخص التي تُساعده على ضبط الهرمونات، وإلم تتحسن حالة المريض؛ فيتم إخضاعه للتدخل الجراحي بموافقة عدد من الأطباء والمسئولين هم :
  • أستاذ تخصص فقه وشريعة في الأزهر .
  • أستاذ طبيب غدد صماء .
  • أستاذ طبيب ذكورة .
  • أستاذ طبيب جينا ووراثة .
  • اثنان من الأطباء النفسيين .

يتضح من ذلك أن حكم الترانسجندر في الإسلام لا يتم إلى في حدود صارمة؛ حتى لا يستهين الأشخاص بهذا الأمر، ويُستسهل إجراء عمليات التحول الجنسي، ويتسع انتشار معاناة الأشخاص باضطراب الهوية الجنسي، الذي أصبح يمثل ضغطًا مجتمعًا في كثير من الدول؛ لهذا تم توضيح أن التصحيح الجنسي في الإسلام يكون انحرافًا، وغير مقبول، ولابد من الخضوع للعلاج النفسي لتحقيق التوازن النفسي قبل التعرض على لجنة طبية تُقرر حاجة الشخص للتحول الجنسي .

ماذا بعد فترة العلاج من اضطراب الهوية الجنسية ؟

العلاج من الاضطرابات التي تُشبه اضطراب الهوية الجندرية يظل في استمرار على نحو ما تقتضى به حالة الشخص المتحول جنسيًا أو الذي يُناسبه العلاجات النفسية إلى أن يكون هناك تأهيل اجتماعي وتواصل طبي لفترة كبيرة يهدف منها حدوث اتساق تام بين الشخص بميوله وسلوكياته ونوع جنسه وبين مدى تكيفه مع البيئة خاصةً في حالة الأشخاص الذين يخضعون للجراحة التناسلية التي تُعرف باسم عملية التحول الجنسي أو العبور من جنس إلى آخر جراحيًا .

هل هناك فرق بين اضطراب الهوية وبين الشذوذ الجنسي

نعم؛ فاضطراب الهوية الجندرية هي مشكلة مع نوع الجنس الذي ينتمي إليه الشخص،أي التعارض بين جنس المخ والجنس البيولوجي الذي يكون عليه الشخص، والشذوذ الجنسي هو الميل إلى نفس الجنس، لا يحدث تعارض بينه وبين جنسه، والمظهر الاجتماعي للشاذ جنسيًا يكون كما هو؛ فهويته الجندرية متسقة اجتماعيًا، على غير الأشخاص في اضطراب الهوية الجنسية الذين يميلون إلى التصرف بسلوك الجنس الآخر .

فلذلك الشاذون جنسيًا لا يكونوا بالضرورة لديهم معاناة باضطراب الهوية الجنسية، وأكثر ما يُبرز أن هناك فرق هو أن اضطراب الهوية الجنسية يُعرف في الدليل التشخيصي الخامس بأنه انزعاج جنسي؛ يقصد به عن خللًا عقليًا وسلوكيًا، يجعل حياة الأشخاص أكثرًا ضيقًا، وهذا عكس الشذوذ الجنسي(المثلية الجنسية) .

موضوعات ذات صلة :

علاج الشخصية السادية الشرسة

علاج الشخصية الوسواسية الدقيقة

علاج الشخصية الحدية

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress