بحسب الاحصائيات والدراسات التي تمت فان أكثر الفئات تعاطي للمخدرات وللاسف فهم المراهقين والاشخاص الذين يعانون من الاضطربات النفسية والعقلية والسبب في كون المراهقين هم الاكثر تعاطيا للمخدرات اذ ينتابهم الفضول وحب التجربة والمغامرة والرغبة في اقتحام اسوار الممنوع وتلك المرحلة العمرية من اخطر مراحل العمر وللاسف يعد المراهقين بشكل خاص الصيد السهل لتجار المخدرات .
مصحات لعلاج الادمان خاصة
اما عن الادمان والاضطرابات النفسية والعقلية فهناك علاقة وثيقة بين الامراض النفسية والادمان علي المخدرات وكلاهما يؤدي الي الاخر ويعتقد المرضي النفسيين انه يمكنهم التخلص من معاناتهم التي يعيشون فيها من خلال المخدرات وانها تجلب لهم السعادة وتخلصهم من طريق المعاناة والالم النفسي التي يعيشون فيها فيقعوا في فخ الادمان .
ومن هنا يصبح الشخص مريض التشخيص المزدوج فلم يعد الامر مقتصرا علي علاج المرض النفسي كعلاج الاكتئاب او علاج القلق او علاج الهوس او غيرها من الامراض النفسية او الذهانية مثل علاج مرض الفصام الذهاني بل ان الامر يتطور ويصبح الشخص يعاني من مشكلتين غويصتين هما علاج المرض النفسي بالاضافة الي علاج الادمان وفي تلك المرحلة لا ينبغي مجرد تفكير في علاج الادمان في البيت فلابد من وجود الشخص في مصحة نفسية للخضوع الي برامج علاجية علي التوازي لعلاج المرض النفسي وعلاج الادمان ولابد من التدقيق في اختيار افضل مصحة لعلاج الادمان لان مرض التشخيص المزدوج والاضطرابات النفسية المصاحبة للادمان ليست امرا هينا ً .
مصادر الموضوع