ارتفعت نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بشكل كبير لم نصل اليه من قبل علي عكس الماضي فلم يوجد حالات شفيت من ثنائي القطبية في الماضي الا النذر اليسير اذ كان الاعتماد آنذاك علي طرق ليست صحيحة سواء علاج الاضطراب الوجداني بالاعشاب او الاستعانة بالمشعوذيين او الدجالين .
وفي الواقع الطريق الامثل للشفاء من الاضطرب الوجداني ثنائي القطب من خلال الدمج بين العلاج الدوائي وبين العلاجات النفسية والدور الاسري الكبير في كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ولا يوجد تعارض بين تلك العلاجات وبين علاج ثنائي القطب بالقران فهو شفاء الروح والبدن , اما عن نسبة الشفاء من ثنائي القطب فتختلف من شخص لاخر بحسب العديد من العوامل والمتغيرات كالاتي :-
- الاكتشاف المبكر للمرض والبدء في مراحل العلاج من ثنائي القطب حيث التشخيص الصحيح والسليم للاضطراب .
- انواع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وحدة المرض .
- العلاج الاسري ومساعدة اسرة المريض الشخص والدعم الاسري والعائلي الهام في الوصول الي افضل نسب الشفاء من ثنائي القطب .
- اختيار افضل دكتورلعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والمصحات النفسية المختصة .
- انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والراحة النفسية والثقة التي يجب ان تكون لدي المريض والاعتقاد تماما بان هناك حالات شفيت من ثنائي القطب .
انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب واردة خاصة في ظل الامتناع عن الدواء كما ان توفير البيئة العلاجية والتي تبعث لدي الشخص المريض الامل والتفاؤل والتشجيع علي الاستمرار في طريق العلاج وعدم الانقطاع عن تناول ادوية ثنائي القطب لان المشكلة الكبري في طريق الشفاء من الاضطراب الوجداني هي طول مدة علاج ثنائي القطب مما يجعل الاشخاص تتوقف عن تناول الادوية مما يؤدي الي حدوث انتكاسة ثنائي القطب .

مواضيع ذات صلة
علاج ثنائي القطب بالأعشاب