علاج إدمان الابتريل

أشهر بديل الابتريل , علاج إدمان الابتريل

في ظل الحملات المشددة من قبل رجال الأمن لأسواق الإدمان والتي تمت علي تجار الترامادول مما أدى إلى الارتفاع الحاد في أسعار الترامادول وبدائله خاصة في الآونة الأخيرة مما أدى إلى ظهور العديد من أنواع المخدرات كبديل عن عقار الترامادول المخدر   .

ومن أشهر تلك العقاقير المخدرة “حبوب الابتريل” ومع جهل الكثير من الأشخاص بطبيعة تلك العقاقير والأدوية المخدرة وماذا يفعل برشام الابتريل وكيف يحدث الإدمان علي حبوب اموتريل وما هي بديل الابتريل والتي تحوي نفس المادة الفعالة من العقار وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى توضيح قبل أن نقع في فخ الإدمان علي الابتريل.

ومن ثم يكون البحث عن علاج إدمان الابتريل فكما يقول الحكماء “عرفت الشر لا للشر لكن لأتقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه ومن خلال هذا الموضوع حول علاج الإدمان من الابتريل سنسلط الضوء بشكل أكبر فما بين دواء ابتريل العقار وما بين برشام الابتريل المسبب للإدمان وما بين حسن استعمال وسوء استخدام تكون قصة الإدمان وليس الإدمان علي حبوب الابتريل فحسب .

بل هناك العديد من بدائل العقار والتي تحوي علي نفس المادة الفعالة في العقار فعلينا التعرف على جميع أشكال الابتريل وبدائله المختلفة حتى لا نقع في فخ الإدمان.

ماذا يفعل برشام الابتريل , علاج إدمان الابتريل

ماذا يفعل برشام الابتريل في الجسم وكيف تأثيراته علي الناحية النفسية فضلا عن الأعراض الجسدية فهو من العقاقير المخدرة، فللعقار آثار جانبية خطيرة ويؤثر علي صحة الأشخاص المتعاطين والحالة النفسية لديهم ويؤدي إلى مشاكل في القفص الصدري وضرر في الحجاب الحاجز مع توتر في العضلات مع حالة من الاختناق حال تعاطي جرعات زائدة من الابتريل.

ومع الشعور بالنشوة الذي يشعر به متعاطي المخدرات خاصة حال تناول الابتريل مع الخمر أو تعاطي عقار الابتريل من خلال  خلطه بأنواع أخرى من المخدرات فحينها تزداد المخاطر ولحظات النشوة واللذة التي يعيشها الأشخاص سرعان ما تزول ليعيش الأشخاص الآلام والخوف والاكتئاب والقلق الناجم عن إدمان الابتريل أو الأعراض الانسحابية للابتريل.

.

الابتريل وعلاج الصرع , علاج إدمان الابتريل

لأن الابتريل من العقاقير والأدوية التي تعمل علي ضبط الشحنات العصبية في الدماغ والمتسببة في الإصابة بالصرع لذا فهو من الأدوية المساعدة في علاج المرض.

ولا يستعمل الابتريل في علاج الصرع بمفرده إلا أنه من العلاجات المساعدة إذ يساعد في التحكم في النوبات والتقليل من تكرار حدوث نوبة الصرع، وحتى لا يتعرض الأشخاص إلى الأعراض الانسحابية للابتريل فلا يجوز التوقف عن تناول عقار الابتريل إلا من خلال الطبيب المعالج حتى في ظل تحسن حالة المريض إذ قد تعود نوبات الصرع مرة أخرى ويحدث مشاكل صحية وخيمة

سعر الابتريل , علاج إدمان الابتريل

المخدرات وأسواق الإدمان العرض والطلب إذ تقل أسعار المخدر حين لا يقبل الأشخاص علي شراء المخدر وعلى العكس تماما حين يشح المخدر ويقبل عليه الأشخاص المدمنون حينها يرتفع سعره ولذا كشف أحد الأشخاص المدمنين أن سعر الابتريل قد ارتفع من 70 جنيه إلى 250 جنيه بعدما أقبل على تعاطيه الأشخاص في ظل غياب الترامادول .

ولذا ظهر بديل الابتريل المغشوش والذي ينخفض سعره إلا أن الأضرار الناجمة عن تعاطيه ومخاطر الإدمان عليه والتي قد تؤدي إلى الوفاة بشكل مفاجئ.

علاج إدمان الابتريل

يدخل علاج الإدمان من الابتريل تحت علاج إدمان الدواء شأنه شأن علاج إدمان الترامادول وعلاج الإدمان من ليريكا وغيرها من الأدوية التي تحولت إلى عقاقير مخدرة وتسبب الإدمان، ويتم علاج إدمان الابتريل من خلال مرحليتين أساسيتين هما مرحلة سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية للابتريل والتي تستمر قرابة أسبوع إلا أن هناك العديد من أعراض انسحاب الترامادول من الجسم والتي تتمثل في حدوث اضطرابات في المعدة مع الغثيان والارق وارتفاع في درجة حرارة الجسم.

كما يعاني الشخص في تلك المرحلة من حالة من القلق وحدوث ارتفاع في ضغط الدم واضطرابات في التنفس والكوابيس والأحلام المزعجة أثناء النوم، كما يعاني الأشخاص من أعراض انسحابه شديدة كنوبات الهلع وقلة التركيز واضطرابات ومشاكل في التنفس وغيرها من الأعراض الجسدية والنفسية الشديدة والتي تتطلب مزيد من الرعاية الطبية.

ولا بد من الاستعانة بالمتخصصين في علاج الإدمان من أجل مرور تلك المرحلة بسلام دون أي مضاعفات أو أضرار أو مخاطر صحية، ويتم الاعتماد في علاج الأعراض الانسحابية للابتريل علي العلاج الدوائي وأدوية مضادات القلق ومضادات الاكتئاب ولابد من وجود دكتور نفساني من بداية رحلة العلاج حتى لا يتعرض المرضي إلى مضاعفات أو مخاطر إذ قد يدفعهم الاكتئاب إلى التفكير في الانتحار أو إيذاء النفس.

أما عن المرحلة الثانية والركيزة في علاج إدمان الابتريل فتتمثل في مراحل التأهيل النفسي والعلاج السلوكي من أجل إعادة الشخص إلى مرحلة من الاتزان والاستقرار النفسي والسلوكي وعودته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدا عن السلوكيات الإدمانية.

وهذه هو الدور الأهم الذي تقوم به مراكز علاج الإدمان من خلال تأهيل مدمني المخدرات إذ لا يقتصر علاج الإدمان على علاج إدمان المخدرات طبيا فحسب وأدوية علاج الإدمان بل يحتاج الأشخاص إلى العلاج التأهيلي والعلاجات النفسية والسلوكية لعودته إلى المجتمع من جديد.