Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

علاج إدمان الأدوية و4 أنواع من العقاقير المسببة للإدمان

علاج إدمان الأدوية

 

قد يكون مصطلح “علاج إدمان الأدوية” والحديث عن الأدوية التي تسبب الإدمان أو إدمان العقاقير أمراً مستغرباً لدى العديد من الأشخاص، فكيف يتحول الدواء إلى داء؟ وكيف يكون عقار مستخدم في علاج الإدمان يصير إدمان؟ ولكن لعلك علمت أن علاج إدمان الأدوية من أصعب أنواع الإدمان على الإطلاق.

وقد يكون أصعب من علاج المخدرات الطبيعية والتقليدية، ونحن في مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان نمد أيدينا للأشخاص الذين وقعوا في فخ إدمان العقاقير المخدرة، للخروج من هذا المأزق وعلاج إدمان الأدوية، والتي شاعت في الأونة الأخيرة سواء نتيجة سوء الاستخدام للعقاقير أو التحايل على المرض للحصول على أدوية تسبب الإدمان.

ولا يختلف علاج إدمان الأدوية عن علاج إدمان المخدرات، ولا يعتقد الأشخاص إمكانية علاج الإدمان في البيت أنه أمرًا هينًا، لأن علاج مدمن المخدرات يحتاج إلى البيئة العلاجية التي تساعد على التعافي.

فلا يستهان بالأمر لأننا أمام أحد أخطر أنواع الإدمان في العصر الحالي وأكثرها انتشارًا، فكم سمعنا عن أشخاص وقعوا في فخ إدمان الترامادول وهو من اشهر انواع إدمان الدواء، وكم من الأشخاص الذين وقعوا في فخ إدمان حبوب ليريكا وغيرها من الأدوية التي يدمنها الأشخاص.

ولكن تلك ليست نهاية المطاف وعلينا أن نسعى في طرق علاج إدمان الأدوية من خلال مراكز علاج الإدمان المختصة، ومن خلال رقم علاج الإدمان 00201101523499.

مقالات هامة

علاج ادمان المخدرات بالقرآن

بداية دعنا نتعرف على مصطلح إدمان الأدوية

يشير مصطلح إدمان العقاقير أو إدمان الدواء إلى حالات التعلق السلوكي والنفسي بأحد العقاقير الطبيبة دون أن يكون الشخص في حاجة إلى تلك الدواء، إذ يستمر الشخص المتعافي في تناول الأدوية والعقاقير بالرغم من عدم حاجته إليها وحصول حالة من التعافي.

ويعد إدمان الأدوية من أخطر أنواع الإدمان، وتشير الإحصائيات إلى أن الاستهتار والتساهل في تناول الأدوية خاصة الأدوية النفسية دون الرجوع إلى الطبيب، أو تعاطيها بنسب أكبر أو لفترات أطول، فالشخص لا يعي ما يؤول إليه أمره فهو في طريقه إلى الإدمان، ولا يعي حقيقة الإدمان إلا في وقت متأخر.

 

ما هي الأدوية النفسية التي تسبب الإدمان؟

تتعدد الأسئلة حول إدمان الأدوية النفسية فبعضهم يقول هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟ والآخر يتعجب بأنه حين تناول الأدوية النفسية يكون في حالة تحسن وإذا ما تركها فإنه يعاني وتعود له الحالة السابقة، فهل هذا يعني أنه سيبقي هكذا طيلة عمره؟ وبعضهم يتسائل قائلا “اتناول الأدوية النفسية منذ زمن بعيد ولا أستطيع تركها فهل هذا ضرباً من الإدمان؟”

الهاجس الأكبر لدى الأشخاص الذين يتناولون الأدوية النفسية بل لعله الهاجس أيضًا من خشية العرض على طبيب نفسي والخوف من إدمان الأدوية فهل هذا الأمر حقيقي أم إنه من الأمور التي يبالغ فيها، وإنه وهم وشبح مزعوم أم أن الأطباء يحاولون التقليل من شأن المشكلة، وإن الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال الأسطر القادمة.

أولاً: الأدوية النفسية تختلف كثيراً عن بعضها ويوجد العديد من الأدوية النفسية ما يسبب الإدمان الجسدي مثل المهدئات كمجموعة البنزوديازيين بمختلف أنواعها، إلا النذر اليسير ومنها لا يسبب الإدمان الجسدي وهو الأعم والأغلب في الأدوية النفسية.

ثانياً: يمكننا تقسيم الأمراض النفسية إلى ثلاثة أنواع من حيث شدة الإصابة والتي تتمثل فيما يأتي:-

  • الأمراض النفسية المزمنة والتي تستمر طول العمر مثل فصام العقل بأنواعها والتي تجعل المريض يستمر على أخذ الأدوية النفسية طول العمر وبجرعات متفاوتة يحددها الطبيب النفسي المعالج، وهى مثل الأمراض العضوية المزمنة كالسكري مثلاً ولا يسمى هذا إدماناً للأدوية النفسية، ولكن علاج للحالة يتطلب الاستمرار عليها.
  • الأمراض النفسية التي تأتي على هيئة نوبات وتستمر لفترة ثم تختفي تماماً، ثم ما تلبث أن تعود مرة أخري كنوبة جديدة، سواء بسبب أو من غير سبب وأبرز تلك الاضطرابات النفسية الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
  • وتستخدم الأدوية النفسية للتعامل مع النوبة من أجل تخفيف الأعراض وعدم حدوثها مرة اخري، أو على الأقل تقليل حدوث النوبة وفي تلك الحالات يتم استخدام الأدوية النفسية طيلة العمر، وهذا لا يعني إدمان الأدوية النفسية لكن استخدام تلك الأدوية للعلاج حتى ولو طالت المدة او استمرت طيلة العمر.
  • بعض الأمراض النفسية التي تأتي مرة واحدة وإذا ما تم علاجها بشكل جيد فإنها تزول بشكل تام، لكن أحياناً نظراً للاستعداد الوراثي أو لتهيئة المريض اجتماعياً، قد تعود تلك الأمراض مرة أخرى ومن أبرز الأمثلة على الأمراض النفسية من هذا النوع هو مرض الاكتئاب أو اضطرابات القلق العام وأنواعه المختلفة.
  • وحين رجوع المرض يجب استخدام الأدوية النفسية مدة ظهور المرض وفترة بعد التحسن من المرض كفترة وقاية، وقد تستمر مدة أخذ الأدوية النفسية في مثل هذه الحالة ستة أشهر إلى سنة، وتكون الجرعة محددة من قبل الطبيب النفسي المعالج، حتي يتم التحسن تماماً.
  • وإذا ما عاد المرض النفسي عاد المريض النفسي إلى أخذ الأدوية، ولا يعد هذا إدمانًا للأدوية النفسية لكنه علاج متطلب للحالة؛ حتى لا تحدث أي مضاعفات أو أي مشاكل صحية أخرى.
  • تختلف استجابة الأشخاص للأدوية النفسية بشكل كبير ولعل قاعدة الثلث هي الأشهر مع مرضى الاضطرابات النفسية والمرضى النفسيين، حيث أن ثلث المرضى النفسيين يتحسننون بشكل تام ولا يرجع إليهم المرض ولا يحتاجون لأي أدوية نفسية تماماً.
  • و ثلث المرضى النفسيين يتحسنون بشكل جيد جداً وتبقي بقايا بسيطة من المرض النفسي تحتاج إلى جرعات خفيقة من الأدوية النفسية، وثلث المرضى النفسيين لا تتحسن حالتهم.
  • وقد يكون علاجهم أمراً صعباً بل قد تتدهور الحالة وحينها نحتاج إلى الاستمرار على الأدوية النفسية وبصورة مكثفة، وهؤلاء الأشخاص هم الموجودون في المصحات النفسية بشكل شبه دائم.

إذاً التعميم بأن الأدوية النفسية تسبب الإدمان أمر غير صحيح، وكما أوضحنا فإن الأدوية النفسية منها ما يسبب الإدمان مثل مجموعة المنومات أو المهدئات.

لكن القول بأن الأدوية النفسية تسبب الإدمان من أكثر المفاهيم المغلوطة الشائعة ومع الأسف يشترك معها العامة مع الخاصة، وقد يشترك فيها الأطباء والصيادلة فيحذرون المرضى من تناول الأدوية النفسية وينصحون المرضى بعدم تناولها حرصاً على المريض من أن تتحول الحالة إلى إدمان.

ولكن كما اوضحنا أعلاه والحديث حول الأدوية النفسية وليس الأمر متعلق بالأدوية النفسية فهناك أدوية تسبب الإدمان تستخدم في علاج الأمراض العضوية فالأمر سواء.

 

ما هي مظاهر الإدمان على الأدوية؟

إدمان العقاقير من أخطر أنواع الإدمان لأن الشخص لا يعي حقيقة إدمانه إلا في وقت متأخر، ولذا ضرورة الانتباه إلى هذا الأمر قبل الولوغ إلى ساحة الإدمان، والتي لا تقل خطورة عن إدمان المخدرات التقليدية، لذا هناك العديد من المظاهر الدالة على إدمان الأدوية وإدمان العقاقير الطبية وهذه العلامات وضعها العلماء والمختصصون، وهى في حقيقتها متشابهة إلى حد كبير مع أعراض إدمان المخدرات وتتمثل مظاهر إدمان العقاقير في الآتي:-

أولاً:- الاستمرار في تناول الدواء أو العقار الطبي دون الحاجة إليه وحصول التعافي والشفاء.

ثانياً:- شعور الشخص بحالة من الضيق والتوتر في حالة التوقف عن تناول دواء أو عقار طبي معين.

ثالثاً:- الشعور بالقلق والتوتر والفتور العضلي والفتور الذهني مع اضطرابات النوم، والتي تتمثل في الأرق وصعوبة الخلود إلى النوم وغير ذلك.

رابعاً:- رغبة الشخص الدائمة إلى العزلة والميل إلى الوحدة مع الانطواء على النفس، وهذه من أهم أعراض الإدمان المباشرة والتي تشترك فيها إدمان العقاقير مع أعراض إدمان المخدرات التقليدية.

خامساً:- الشخص المدمن على العقاقير الطبيبة شأنه شأن متعاطي المخدرات من حيث الاستثارة وتقلب المزاج وسرعة الغضب.

أما بالنسبة للمظاهر السلوكية التي تدل على إدمان العقاقير الطبية وإدمان الدواء وهذه السلوكيات مؤشرات قوية تدل على إدمان الشخص للأدوية ومنها:

  • إهمال المظهر العام والهندام والإهمال في النظافة الشخصية.
  • الإهمال في القيام بالوجبات والمهام الاجتماعية وعدم الالتزام بالأمور العملية اليومية.
  • حرص الشخص على إبقاء الدواء قريباً منه كأن يحمله في الجيب، أو أن يحتفظ بالدواء في السيارة لتناوله على مدار اليوم وهذه علامة مميزة على إدمان الدواء.
  • شراء كميات كبيرة من دواء معين بصورة أكبر من المعتاد.

 

ما هي أشهر الأدوية المسببة للإدمان؟

يوجد مبالغات كثيرة حول إدمان العقاقير فبلا شك هناك أدوية تسبب الإدمان، لكن يبالغ الأشخاص كثيراً في تعميم الأمر كالقول بأن الأدوية النفسية تسبب الإدمان، لكن القول بالتعميم من الأخطاء الشائعة حتى بين الخاصة، لذا من خلال هذا المحور الهام سنتعرف على أشهر أسماء أدوية الإدمان وأشهر التصنيفات بخصوص الأدوية التي تسبب الإدمان.

تصنيف أدوية تسبب الإدمان تضم كم مهول من العقاقير والأقراص والأدوية بمختلف الأنواع كأدوية علاج الاكتئاب، وأدوية المسكنات وغيرها من الأدوية والعقاقير العلاجية التي تحوي التركيبات الكيميائية، والتي تؤثر بشكل مباشر على النواقل العصبية الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن الربط والتواصل بين الخلايا الدماغية، ويكون التأثير الحاصل من جراء إدمان تلك الأدوية تقريباً نفس التأثير الحاصل من تدخين الحشيش المخدر.

التركيبات الكيميائية لتلك الأدوية تؤثر بشكل مباشر على مستويات الدوبامين وهذه المادة هي المسؤولة بشكل أساسي عن الاحساس بالسعادة والنشوة، بالإضافة إلى التأثير على مستويات السيرتونين والزيادة والنقص في السيرتونين يتسبب في خلل في الدماغ، ومنه الشعور إما بحالة من السعادة والنشوة أو حالة من الاكتئاب ويعتمد هذا على حسب الزيادة أو النقص في تلك المواد، لذا تناول أدوية تسبب الإدمان يجعل الشخص يشعر بحالة من الانتشاء والسعادة هى السبب في إدمانه لتلك العقار الطبي والعجز عن الامتناع عنه، وفي هذه الحالة يحتاج إلى برنامج علاج إدمان الأدوية.

أما عن أشهر أسماء أدوية الإدمان والعقاقير التي تتسبب في حدوث الإدمان فبحسب الدراسات التي تمت يمكننا تقسيمها على الشكل التالي:-

أولاً: مسكنات الألم فمسكنات الألم القوية التي لها تأثير مباشر على الخلايا العصبية، حيث يؤدي الإفراط في تناولها إلى حالة من الإدمان ومن أكثر الأدوية المسببة للإدمان من المسكنات تلك التي تحتوي على المورفين او مشتقات الأفيون.

ثانياً: المنومات والمهدئات التي تسبب الإدمان علاج إدمان الأدوية ففي الغالب يتم استخدام ادوية المنومات في علاج اضطرابات النوم وحالات الأرق وأدوية المنومات تتسبب في الإدمان، بسبب التأثير على الجهاز العصبي المركزي ومن ثم يحدث الإدمان عليها.

ثالثاً: الأدوية المنشطة المسببة للإدمان وفي الغالب يتم استخدام المنومات والمهدئات في علاج فرط الحركة وتشتيت الانتباه، أو علاج السمنة كما تستخدم في علاج العديد من أمراض الجهاز العصبي، وعلاج إدمان المنومات والمهدئات أمر مشهور في الطب النفسي.

رابعاً: الأدوية النفسية التي تسبب الإدمان إدمان العقاقير الطبية لا يتوقف على الأدوية النفسية أو غيرها من الأدوية التي تعالج الأمراض العضوية، فلا نلصق الإدمان بأدوية علاج الإدمان ومضادات الاكتئاب في مقدمة تصنيف أدوية تسبب الإدمان؛ حيث أن لها تأثير مباشر على السيرتونين في الدماغ وأعراض الانسحاب التي تحدث نتيجة التوقف المباشر عن تناول تلك الأدوية يدفع الاشخاص إلى الاستمرار في تعاطيها.

يجب أن نشير إلى أن أدوية تسبب الإدمان لا يعني بالضرورة إلى حالة الإدمان يعني أن تلك الأدوية يكون الإدمان أحد الآثار الجانبية الناتج عن التعاطي،ويكون الإدمان الناتج عنها بسبب سوء الاستخدام كتناول الدواء بدون وصفة طبيبة أو بجرعات أكبر من المحددة من قبل طبيب نفسي أو الطبيب المختص.

 

ما هي طرق علاج إدمان الأدوية؟

علاج إدمان الأدوية والعقاقير لا يختلف كثيراً عن علاج إدمان الكحول أو علاج الإدمان على المخدرات فنحن أمام إدمان حقيقي وأعراض انسحابية تنتج عن التوقف عن الإدمان على الأدوية، إذاً كلا النوعين لهما نفس الأعراض الانسحابية وقد تصل في بعض الأحيان إلى حدوث حالة من التشنجات العصبية ونوبات من الصرع.

لذا يجب علاج إدمان الأدوية في مراكز علاج الإدمان شأن علاج الإدمان على المخدرات، حتى يتم علاج الأعراض الانسحابية وطرد سموم الأدوية ويتم العلاج تحت إشراف أطباء مختصصين.

يتم علاج إدمان الأدوية في مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال المراحل الآتية والتي تتمثل فيما يأتي:-

أولاً: مرحلة سحب وطرد السموم من الجسم

المرحلة الأولى في علاج إدمان الأدوية هي التخلص من رواسب العقاقير والأدوية الموجودة في الجسم، وتختلف مدة انسحاب الأدوية والسموم من الجسم بحسب كمية المادة الموجودة في الجسم وتبعاً لنوع العقار الطبي وقوة المادة الفعالة في تلك الدواء، لذا تختلف علاج إدمان أدوية السعال عن علاج إدمان أدوية الاكتئاب.

ثانياً: علاج الأعراض الانسحابية

يتم التعامل مع الأعراض الانسجابية الناتجة عن التوقف عن الأدوية المسببة للإدمان، ويتعامل مع أعراض الانسحاب باحترافية من خلال متخصصين؛ حتى لا تتفاقم المشكلة لذا يعتمد على أدوية لا تسبب الإدمان ولكنها تخفف من حدة الأعراض الانسحابية.

ثالثاً: العلاج النفسي

يتضمن برنامج علاج إدمان الأدوية العديد من البرامج النفسية والتي تتم خلال فترة التعافي من خلال مختصيين ومن خلال خبراء في الطب النفسي، والذي له دور كبير في علاج مدمني العقاقير الطبية ويتمثل العلاج النفسي في الآتي:-

  • علاج إدمان الأدوية وتأهيل الشخص المريض على إدمان العقاقير وإدمان الأدوية على الاستجابة وتقبل العلاج فرغبة الشخص في تلقي العلاج لها دور كبير في التعافي من الإدمان على العقاقير الطبية.
  • علاج إدمان الأدوية حيث تهدف جلسات العلاج النفسي إلى التخلص من الأسباب المؤدية للإدمان والأسباب الأساسية والرئيسية التي أدت إلى إدمان العقاقير الطبية ما لم يكن السبب وراء ذلك عضوياً.
  • المعالج النفسي له دور كبير في استرداد الثقة في نفس الشخص ويؤهله للانخراط في المجتمع وهذه الأمور تقلل من احتمالية حدوث انتكاسات في المستقبل.

يتم العلاج النفسي بالتزامن مع العلاج الدوائي وليس منفصلاً عنه فمساعدة الشخص المريض على التخلص من الأسباب التي قد دفعت به لإدمان مضادات الاكتئاب أو الإدمان على المهدئات والمنومات يسرع من وتيرة علاج إدمان الأدوية وتظهر نتائج العلاج أسرع وأسرع.

رابعاً: العلاج الاسري والمجتمعي

دور الأسرة في علاج إدمان الأدوية والعقاقير المخدرة والمسببة للإدمان كبير فالدعم المعنوي له دور كبير في عملية العلاج فيجب أن يشعر المريض بالاحتواء من قبل الأسرة من بداية رحلة العلاج والمساندة المادية والمعنوية، وإبعاده تمامًا عن الضغوط التي قد تتسبب في حدوث انتكاسة مرة أخرى.

 

طرق الوقاية من إدمان الأدوية وعلاج إدمان الأدوية؟

لا شك أن الوقاية خير من العلاج والوقاية من إدمان الأدوية أمر ممكن وليس من مستحيلات الأمور، لذا نعرض خلال هذا المحور بعض التعليمات التي من خلالها نقي أنفسنا من الوقوع في شرك الإدمان على الأدوية.

علاج إدمان الأدوية و يجب علينا ألا ننتاول أية أدوية أو تناول أي عقار طبي إلا من خلال الطبيب المعالج أو من خلال الصيدلي المختص، فالعديد من حالات الإدمان تبدأ بسبب تناول أدوية بسبب أغراض علاجية.

الابتعاد عن رفقاء السوء والأصدقاء الذين لهم تأثير على الآخرين وقد يدفعونهم إلى هذا الطريق وإدخالهم لمعترك لا يستطيعون الخروج منه بسهولة.

علاج إدمان الأدوية وتوعية الأطفال والمراهقين حول خطورة الإدمان والانتباه إلى الأبناء في فترة المراهقة وملاحظة أي أدوية تدخل إلى المنزل، ويكثر وجودها مع التعرف على أصدقاء ورفقاء الأبناء مع تقوية العلاقة بالأبناء وخاصة من هم في طور المراهقة.

مصدر 1

مصدر 2

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress