مستشفيات الطب النفسي في الشرقية وتلسيط الضوء علي المراكز النفسية ,فأغلب المرضى النفسيين يخشون الاعتراف بحقيقة إصابتهم باضطراب نفسي، ومنهم من يعتقد أنه هو الطبيعي وأن المشكلة تكمن في من حوله، وهذا الأمر يعتبر طبيعياً إلى حدٍ ما.
فنادراً ما نجد أحد المصابين بالاضطرابات النفسية يتحدث عن مشكلته بصراحة ويعترف بها، بل ويشعر بحقيقة أنه يعاني فعلاً من مشكلة ما، وأن الأمر ليس مجرد شيء عرضي، إنما هو أمر جلل يجب التعامل معه بجدية، ومن هنا كان دائماً يأتي تأكيدنا على ضرورة اهتمام الأهل بالمصاب، والبدء في أخذ خطوات جدية في رحلة تعافيه حتى وإن رفض هو نفسه ذلك.
وليس معنى هذا أن يلجأ الأهل إلى مستشفى قريبة منهم كاللجوء إلى إحدى مستشفيات الطب النفسي في الشرقية دون الاهتمام بالبحث حول إن كانت هذه المشفى صالحة حقاً للتعافي من الاضطرابات النفسية من حيث الاهتمام بوضع خطة علاجية مناسبة وتطبيقها، والاهتمام بشعور المريض، بل الغرض الأساسي هو الذهاب لمشفى نفسية متخصصة تضمن راحة المريض، واستشفاؤه بالطريقة العلمية الصحيحة.
هل الأفضل اللجوء إلى مستشفيات الطب النفسي في الشرقية أم خارجها؟
ربما يراودك سؤال حول الأفضل بين زيارة إحدى مستشفيات الطب النفسي في الشرقية لطلب الدعم النفسي لأحد أقربائك أو أصدقائك أو حتى لك ذاتك منها، وبين الذهاب إلى إحدى مؤسسات الطب النفسي الشهيرة خارجها؟
ويجب عليك العلم أن ما يحدد الإجابة على هذا السؤال هو عدد من العوامل، مثل:
- ضرورة الذهاب إلى مشفى متخصصة لديها أطباء أكفاء على مستوى عالي من الخبرة.
- كما يجب التأكد من اعتماد هذه المشفى أسلوب علمي للعلاج متناسب مع كل حالة على حدة.
- ولا يهم إن كانت هذه المشفى قريبة منك أم بعيدة، وإنما الأهم هي ما ستحصل عليه من خدمة متناسبة فيها.
- يجب أن تكون المشفى التي ستلجأ إليها أيضاً توفر الإقامة المريحة لروادها، وليس فقط العلاج الأمثل.
- يجب التأكد من مدى قدرتك على الثقة في الأطباء الموجودة بالمشفى، والتأكد من خبراتهم السابقة في التعامل مع المرضى الذين وصلوا للشفاء على أيديهم.
كل هذه الأمور ستجيبك على سؤالك، فليس الشرط في المشفى أن تكون قريبة ليجعلها ذلك مؤهلة للعلاج، بل السؤال الأهم الذي يجب أن يتم سؤاله هو مدى قابلية هذه المشفى لعلاج أصحاب الاضطرابات النفسية بجدية ومهارة.
افضل الدكاترة النفسيين في الشرقية
من الطبيعي أن تلجأ للبحث عن مستشفيات الطب النفسي في الشرقية أو عن افضل الأطباء النفسيين بالشرقية والزقازيق، فرغم وجود أطباء نفسية كفء في الشرقية، إلا أن بعض حالات الاضطرابات النفسية بحاجة للدعم في داخل مركز ومشفى متخصص لذلك ولا يكفي في هذا الأمر مجرد وجود طبيب متخصص يشخص الحالة، بل قد تحتاج الحالة إلى أكثر من ذلك، كالمتابعة الدورية، والإقامة لمدة كافية بمركز نفسي خاص.
وإذا أردت الحصول على دعم نفسي خارج الشرقية، فستجد بالقاهرة مشفى مخصص لذلك ذات شهرة وخبرة واسعة في المجال، وهي مستشفى الدكتور عمرو يسري الوعي الجديد التي عمل دكتور عمرو يسري على جعلها مركزاً يخدم سكان المنطقة وما حولها، وجميع مناطق الدولة وحتى خدمة كل الراغبين في التعافي والاستشفاء بها من كافة دول العالم.
وإلى جانب الدكتور عمرو يسري ذو الخبرة الواسعة في هذا المجال، ستجد أن المستشفى تضم أيضاً طبيبة ذات صيت واسع وخبرة سنوات في مجال الطب النفسي وعلاج أصحاب الاضطرابات المختلفة وهي دكتورة داليا شاور نائب المدير بالمشفى.
ودكتور أحمد فوزي استشاري الطب النفسي وعلاج الادمان بالمشفى، وأيضاً دكتور أحمد عزت أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان داخل مستشفى دار الزقازيق، والمدرس بكلية الطب جامعة ٦ أكتوبر وأخصائي طب نفس الأطفال واضطرابات البالغين.
ودكتورة دعاء صلاح استشارية الطب النفسي وعلاج الادمان بالمشفى، ودكتور هشام صلاح زكي الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة بني سويف وعضو الجمعية المصرية للطب النفسي، وعضو الجمعية المصرية للعلاجات الجماعية، وطب نفسي الأطفال والمراهقين.
هذا بالإضافة إلى الاهتمام باختيار الفريق الخدمي والدعمي في المشفى، واختيار طاقم تمريض متمرس، إضافة إلى الاهتمام باختيار إخصائيات نفسية من ذوات الخبرة كأستاذة رضا توفيق، وغيرهم الكثير من الكفاءات الموجودة بالمركز.
تعرف علي: مستشفيات العلاج النفسي في مصر
مستشفى الطب النفسي الوعي الجديد بحدائق الأهرام
المرض النفسي يمكننا القول عنه أنه أخطر من السرطان في حالات عدة، فهو يفتك بالدماغ البشرية، ويصبح من الصعب التعايش معه، وممارسة النشاطات الحياتية اليومية بهدوء في ظل الإصابة به.
لذا فيجب اللجوء لطبيب متخصص سواء في منطقتك أو خارجها، فغير مشترط أن تكون المستشفى التي ستلجأ لها تصنف ضمن قائمة مستشفيات الطب النفسي في الشرقية بل يكفي أن تكون مشفى متخصصة ذات جودة، ولدى عامليها ما يلزم من الخبرة للتعامل مع مختلف حالات الاضطرابات النفسية.
وبإمكانك اللجوء إلى مستشفى الدكتور عمرو يسري التي تقع بمنطقة حدائق الأهرام بالقاهرة، فالمسافة بين الشرقية والقاهرة ليست ضخمة، وبالتالي ستضمن التعامل مع مشفى معروفة لديها خبرة في التعامل مع المرضى، ومع ذويهم بأساليب متخصصة.
تضم المستشفى كفاءات بشرية عدة، كما تضمن لروادها مستويات إقامة فندقية، وبها مناطق مخصصة للبنات فقط وأماكن مخصصة للشباب فقط، لضمان الخصوصية وسرية العلاج.
ستجد بالمشفى الدعم النفسي من قبل الأطباء، إضافة إلى الدعم الذي ستحصل عليه من أقرانك خلال جلسات التعافي التي تتم بين المرضى وبعضهم البعض.
كما يتوفر بالمشفى كافة أنواع العلاجات النفسية المتناسبة مع كل حالة، بدايةً من العلاج السلوكي المعرفي مروراً بالعلاج بالأدوية، وحتى العلاج باستخدام الجلسات الكهربائية في بعض الحالات التي تستدعي ذلك.
وعلى الرغم من وجود بعض مستشفيات الطب النفسي في الشرقية إلا أنها لا يمكن مقارنتها بعدد مستشفيات الطب النفسي الكبرى الموجودة بالقاهرة، لذا فليس هناك مشكلة من طلب الدعم من أحد هذه المستشفيات المتخصصة كمستشفى الوعي الجديد بحدائق الأهرام.
إقرأ أيضاً: هل توجد مستشفيات علاج الادمان في دمياط ؟ وما الحل
أهمية الدعم الأسري في رحلة علاج المريض النفسي
الدعم النفسي من أهم الاشياء التي يجب أن يتلقاها المريض من قبل أهله وأقرانه قبل أي شخص آخر، فاهتمام محيطه الداخلي به أهم من أي اهتمام سيحصل عليه خارجياً ، كما أن هذا الدعم سيكون مفيداً بشكل كبير خلال فترات العلاج، وأيضاً سيجعله يستجيب للعلاج ويتعافى بشكل أفضل.
ومن المعتاد أن نجد بعض المرضى لا يعترفون بمرضهم أصلاً، ولا يرون أنهم بحاجة لأي علاج أو متابعة طبية من الأساس مما يجعل من واجب الأهل الاهتمام بعلاجه متى احتاج الأمر لتدخل طبي، للحصول على الدعم المعنوي الذي يحتاج إليه المريض، ومن ثم الوصول للاستشفاء الكامل.
عرفناكم على كيفية تقديم الدعم المعنوي للمريض بأحد الاضطرابات النفسية، كما أكدنا على ضرورة تقديم الدعم المادي في صورة العلاج بداخل مركز متخصص على يد طبيب خبير، فليس ضرورياً أن تبحث عن مستشفيات الطب النفسي في الشرقية لطلب الدعم منها، بل بإمكانك اللجوء لمستشفى الوعي الجديد لتلقي الدعم النفسي هناك متى أردت ذلك.