قرية العزيمة بسمالوط ومركز علاج الادمان
قرية سمالوط تقع بين مركزي مطاي والمنيا المحافظة والقرية تلك من القرى الفقيرة في مواردها، وتعاني من نقص كبير في المرافق والخدمات الأساسية ومن هنا تسعى الدولة لتوفير كافة ما تحتاجه تلك القرية في إطار حياة كريمة المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية، وبالفعل تم توصيل مياه الشرب ولا زال العمل قائماً لأجل تقديم المزيد لأهل تلك القرية والتي تضم أول مركز علاج الإدمان في صعيد مصر بالمنيا.
المصحات النفسية في المنيا
لا شك أن التمكين الاقتصادي من أهم العوامل التي تساعد علي حفاظ الأشخاص علي تعافيهم ومنع حدوث الانتكاس، ومن هنا فإن مبادرة بداية جديدة التي أطلقها بنك ناصر من أجل مساعدة المرضي في الوصول إلى مصدر زرق حلال وتكسب يساعدهم علي القدرة علي ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ولذا فإن وزارة التضامن الاجتماعي قد ربطت مركز علاج الإدمان بالمنيا مع مبادرة بنك ناصر من خلال مبادرة جديدة لتمكين النواحي الاقتصادية وتوفير القروض الحسنة التي تساعدهم علي إنشاء مشاريع صغيرة تجعلهم يخوضون في المجتمع والاندماج في الأنشطة الحياتية دون تعثر فالمال هو عصب الحياة، ولذا المتعافين من مركز العزيمة لعلاج الإدمان في سمالوط يكون لديهم القدرة علي التواصل مع تلك المبادرات للحصول علي قرض حسن من بنك ناصر ودروه في علاج الإدمان في المنيا والصعيد.
مستشفى المطار للصحة النفسية
في ظل ندرة مستشفيات علاج الادمان بالمنيا فإن الطريق لأبناء الصعيد من خلال مراكز ومصحات ومستشفيات الصحة النفسية في الوجه البحري، وبالطبع ستكون العاصمة هي محط أنظار أولئك الأشخاص، وأما عن مستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية بالقاهرة والتي ضمت إلى ديوان عام وزارة الصحة في عام 1997 بحسب القرار الجمهوري، وضمت للأمانة العامة للصحة النفسية بعد عام من القرار الجمهور المشار إليه.
وتقع مستشفى المطار لعلاج الإدمان والصحة النفسية طريق المطار بجوار المجمع الدراي لمصر للطيران وسعة المستشفى 75 سرير، وبها أقسام لسحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات مع قسم للتأهيل وغيرها من عيادات علاج الإدمان والعيادات الخارجية وعيادا الخط الساخن لعلاج الإدمان.
بالإضافة إلى أقسام لعلاج التشخيص المزدوج والاضطرابات النفسية الناجمة عن التعاطي ووجود قسم نفسية عامة، وغيرها من التخصصات التي جعلت من مستشفى المطار للصحة النفسية صرحاً طبيا يفتح أبوابه لمرضي الإدمان والمرضى النفسيين من أجل تخليصهم من معاناتهم التي يعيشون فيها.