أعراض انسحاب الإكستاسي مخدر الهلوسة الأشهر , إنها حبوب السعادة القاتلة والتي يعتقد أنها تجلب السعادة ولكنها ما تجلب إلا الشقاء والتعاسة ودمار الأسرة والمجتمع ، ونحن الآن مع موعد مع أخطر أنواع حبوب الهلوسة وأكثرها انتشاراً في المجتمع ففي واقع الأمر قد اكتسب الإكستاسي أو الإكستازي شهرة عالية بين الشباب والفتيات بشكل خاص وأصبح من أكثر أنواع المخدرات المنتشرة بين الشباب والمراهقين .
تلك المواد التي تؤدي إلى تدمير عقول شبابنا وتهدر طاقاتهم وتتسبب في ضياع المستقبل إنها حبوب السعادة الوهمية التي تتسبب في تدمير الصحة وضياع القدرة الجنسية للأشخاص على عكس ما يعتقد أنها حبوب السعادة الزوجية ولعل تلك من أشهر البوابات التي تجذب الكثير من أبناء المجتمع بحثاً عن الفحولة الجنسية المنشودة .
بل عالم المهلوسات وحبوب الهلوسة من أخطر أنواع الإدمان، والمشكلة الكبري أنه متفشي بين بناة الغد ورجال المستقبل من الشباب والمراهقين بسبب سهولة التغرير بهم من تجار المخدرات ومع الرغبة في التجربة وحب المغامرة التي يعيشها الأفراد في تلك المرحلة العمرية.
تعرف علي مخدر الإكستازي
يعد الإكستاسي أو ما يعرف بالاكستازي من الأدوية الصناعية التي تم تصنيعها لأول مرة في أوائل القرن العشرين، وهي الاسم الكيميائي MDMa ميثلين ديوكسي ميتامفتيامين، وينتج هذا العقار في حال استعماله بعيداً عن الإرشاد الطبي العديد من التأثيرات النفسية والجسمانية الضخمة، وعلينا أن نعي أن سوء استعمال العقاقير والأدوية الطبية من أشهر أنواع الإدمان في العصر الحالي.
ولا يكاد يمر يوم إلا وهناك مخدرات عديدة يتم إدراجها في جدول إدمان المخدرات بسبب إساءة استعمالها، ومن الدواء إلى الداء تبدأ قصة إدمان الكثير من الأشخاص، وسنتعرف من خلال هذا الموضوع على تأثير الإكستاسي على الجسم والدماغ وأعراض انسحاب الإكستاسي ، وسواء كنا مع وجهة النظر التي تقول بأن الإكستاسي إدمان أو أنه عادات فالأمر يحتاج التواصل مع المختصين من خلال مراكز ومصحات علاج الإدمان المختصة.
أسباب انتشار حبوب الهلوسة
في واقع الأمر هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى انتشار حبوب الهلوسة وخاصة الإكستاسي ، إذ يسعى الشباب والمراهقين إلى الهرب إلى عالم آخر والرغبة في عدم الإدراك بالزمن ، إلا أنه بشكل أكبر ما هو إلا نتاج الفشل وفشل التواصل بين الأبناء والوالدين وعدم الاستماع للأبناء في تلك المرحلة العمرية بشكل خاص وعدم الاستماع بالمشاكل ، مع غياب المشورة والنصائح بصورة عامة من أجل استعادة الأشخاص الثقة المفقودة بينهم وبين الآباء من أجل منعهم من اقتحام أسوار التعاطي وإبعادهم عن الخطر وطريق التعاطي والتي يلجئون إليه هروباً من الواقع المؤلم الذي يعيشون .
أشهر أماكن انتشار الإكستاسي
في الواقع يشيع انتشار الإكستاسي في الحفلات وفي النوادي التي تتطلب دخول الأشخاص في حالة سكر وهذيان، وقد يظن البعض أن الإكستازي من المخدرات الآمنة وهو ما يحاول أن يروج له تجار المخدرات من أجل الإقبال على شراء المخدر، إلا أنه لا يوجد أي دراسات أو أبحاث تشير إلى أنه آمن.
ومن ناحية أخرى فقد أكدت العديد من الدراسات بأن تعاطي الإكستاسي له عواقب وخيمة وآثار سلبية على الصحة العقلية والجسدية للأشخاص وفي بعض الحالات وإن كانت نادرة فان تعاطي الإكستازي يتسبب في الموت المفاجئ.
في حقيقة الأمر فإن انتشار تلك العقاقير المهلوسة وغيرها من أنواع المخدرات والمسكرات في تلك الأيام ما هو إلا نتاج تجاهلنا بشكل كبير لأبنائنا في تلك المرحلة العمرية والاستماع للشباب والمراهقين ومحاولة حل مشاكلهم وقضاء الوقت الكافي معهم، بالإضافة إلى عدم تقديم المشورة والنصائح لهم بصورة كافية من أجل استعادة الثقة المفقودة بيننا وبين أبنائنا من أجل حمايتهم من الوقوع في طريق الخطر وإبعادهم عن طريق المخدرات والتي يلجئون إليها هروباً من الواقع الذي يعيشون فيه.
من خلال هذا الموضوع سنتناول الحديث عن أبرز أعراض الإكستاسي الشائعة الحدوث ولماذا تحدث؟ ومتى تحدث تلك الأعراض وما هي المدة التي تستمر خلالها أعراض انسحاب الإكستاسي، كما نتطرق إلى الحديث عن علاج إدمان الإكستاسي أحد أخطر أنواع المخدرات على الإطلاق ونحن معك وبجوارك ولن نترك تضيع في طريق الإدمان، فلتتواصل معنا من خلال أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر.
أشهر أنواع حبوب الهلوسة الإكستازي
في العادة يتم بيع الإكستاسي على شكل حبوب ويعرف العقار بين بعض الناس باسم الإكستازي، وهو من أشهر العقاقير المهلوسة المنتشرة بين الشباب والمراهقين بشكل مروع، ويتعاطى الأشخاص تلك الحبوب المهلوسة من أجل الشعور بالنشوة والهروب من المشاكل الحياتية القاسية التي تواجههم في حياتهم اليومية.
ومن أبرز الآثار التي يتسبب فيها تعاطي الإكستاسي أنه يؤدي إلى تغير الإدراك وعدم إدراك الوقت والإثارة وعدم الشعور العاطفي مع الآخرين.
يؤثر تعاطي الإكستاسي على إفراز هرمونات الدوبامين والسيرتونين والنورادينالين والتي توجد في خلايا الدماغ، ويؤثر أيضا تعاطي عقار الإكستازي على النواقل العصبية التي توجد في الدماغ.
ومن جراء هذا التعاطي لتلك الحبوب والعقاقير المهلوسة والتي تؤدي إلى إحداث نشاط عصبي غير عادي في خلايا الدماغ ومن ثم يؤدي إلى إطلاق بعض الهرمونات وهو هو السبب في ظهور الشعور بالنشوة والسكر لدي الأشخاص المدمنين على الإكستازي.
موضوعات ذات صلة
ما هو تأثير الإكستاسي على الجسم
أما عن تأثير الإكستاسي ففي غضون 90 دقيقة بعد تناول الإكستاسي بعد تناول تلك العقاقير والأدوية المهلوسة، ويمكن أن تستمر آثار ومفعول الإكستاسي يمكن أن يستمر إلى 6 ساعات حيث إن النواقل العصبية التي يطلقها العقار والتي تتسبب في العديد من الآثار على الجسم، ومن بين تلك الآثار التسبب في حدوث جفاف في الفم مع حالة الغثيان.
ويمكن أن يزيد النوربينفرين من معدل ضربات القلب كما يتسبب في ارتفاع في ضغط الدم والتسبب في زيادة الرغبة في الاتصال الجسدي والحميمية الجنسية، بالإضافة إلى أن الإكستاسي يقوم بإفراز الهرمونات والتي تجعل التبول صعباً ويمكن أن يؤدي إلى حدوث الجفاف للشخص المتعاطي، كما أن من أبرز تأثيرات الإكستاسي على الجسم أنه يؤدي إلى زيادة في درجة حرارة الجسم وقد تحدث الوفاة المفاجئة بسبب تلك الآثار الضارة لعقار الإكستاسي.
ما هي أعراض انسحاب الإكستاسي ومتى تحدث ولماذا؟
محور وصلب موضوعنا حول أعراض انسحاب الإكستاسي من الجسم وتلك الأعراض التي تظهر خلال ساعات من آخر جرعة من تعاطي المخدر، في حين أن بعض الآثار الأخرى قد تتلاشى قبل ملاحظة ظهورها في الأساس، إلا أننا نؤكد أن القلق والاكتئاب الناجم عن انسحاب هذا المخدر قد يدوم لأسابيع عديدة.
في بعض الحالات النادرة يمكن أن يسبب استعمال عقار الإكستاسي المخدر مرض الذهان دون أي تاريخ سابق وهذا راجع إلى تغير المسارات الطبيعية لمواد الدوبامين أو السيروتونين التي توجد بالدماغ.
لماذا تحدث أعراض انسحاب الإكستاسي
أما عن أسباب حدوث أعراض انسحاب الإكستاسي فهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تلك الأعراض ففي أثناء تعاطي العقار المدمر من حبوب الهلوسة أو ما يطلق عليها حبوب السعادة فإنه ينتج موجة من هرمونات السيرتونين والتي تؤدي إلى استنزاف دماغ الشخص المدمن.
ولذا بسبب نقص تلك الهرمونات في حين نقص أثار العقار فان الشخص المدمن يشعر بحالة من الارتباك وعدم القدرة على الشعور بالمتعة والتهيج مع الشعور بالقلق والإرهاق الشديد مع صعوبة في التركيز وهناك العديد من الآثار السلبية الأخرى التي تنجم حال إقلاع الشخص أو تقليله من جرعة الإكستاسي.
علاج أعراض انسحاب الإكستاسي
من أصعب المراحل التي يمر بها الشخص المدمن على تلك العقاقير هي مرحلة سحب السموم وعلاج أعراض انسحاب الإكستاسي، ولذا فقد تكون مرحلة الانسحاب من الإكستاسي من الصعوبة بمكان لأنه تكون لدي الشخص الرغبة في استعمال الدواء بشكل قوي ولا يستطيع في تلك الرغبة المسيطرة.
ومع هذا من الممكن علاج أعراض انسحاب الإكستاسي والإكراه على استعمال عقار الإكستاسي من خلال تقنيات مجربة، وننوه أنه في العادة يتم حجز تلك العلاجات للمتطورين في استعمال تلك الأنواع من العقاقير المهلوسة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العلاجات يمكن أن تطبق على أي من الحالات التي تتعاطى أي من أنواع المخدرات بشكل عام.
مرحلة التخلص من السموم وسحب سموم الإكستاسي من الجسم وهي المرحلة الأولى من مراحل علاج إدمان الإكستاسي والفكرة الأساسية في تلك المرحلة هي تخليص الجسم من السموم الناجمة عن تعاطي المخدرات، وقد يجد الأشخاص المستخدمون لتلك الأنواع من المخدرات بصورة مزمنة في مرور تلك المرحلة والتخلص من الإدمان بأنفسهم.
وعلينا أن نعي بأن التوقف عن التعاطي والامتناع عن المخدر بشكل مفاجئ فإنه يتسبب في ظهور الأعراض الانسحابية الوخيمة والتي تظهر على الأشخاص وتؤدي إلى مضاعفات وخيمة على الصحة، ومن ثم لا يتم التفكير في علاج انسحاب الإكستاسي في المنزل بل علينا السعي في طريق علاج إدمان الإكستاسي من خلال الخبراء والمختصين في المراكز العلاجية المختصة.
ومن هنا فإن مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج أعراض انسحاب الإكستاسي تتطلب التواصل مع المختصين من أجل الخضوع إلى برنامج سحب السموم الذي يتم من خلال مراكز متخصصة في عيادة التخلص من السموم في الجسم أو من خلال برامج إعادة تأهيل كاملة تتم في مراكز علاج الإدمان والمصحات العلاجية المختصة والتي من بينها مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان.
من الأمور الهامة إبقاء الشخص متعاطي الإكستاسي بعيداً عن البيئة التي كان يتعاطى فيها المخدر خلال تلك المرحلة، كما أن شرب كميات كبيرة من المياه سيكون له دور إيجابي لان متعاطي الإكستازي يفقد كميات كبيرة من المياه في حال كون الآثار الجانبية الناجمة عن تعاطي الإكستاسي في أوجها كحدوث تقلبات في درجة الحرارة والتي تؤدي إلى الحمى وقد تزيد تلك التقلبات والآثار وتسبب في حدوث جفاف في الجسم.
المرحلة الثانية من مراحل علاج إدمان الإكستاسي يتمثل في الاستشارة والتأهيل النفسي والسلوكي وهي الخطوة التالية من أجل الوصول إلى التعافي بعد مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج أعراض انسحاب الإكستاسي .
حيث يساعد هذا في الكشف عن الأسباب التي أدت إلى وصول الأشخاص إلى مرحلة الاعتمادية على العقار، وقد يساعد أيضا في تحديد الأشخاص الذين وصلوا إلى مرحلة الخطر والعمل على معالجتهم ومساعدتهم في أسرع وقت ممكن.
