أهمية تأهيل المدمن في المجتمع
أهمية تأهيل المدمن في المجتمع , ففي خلال الآونة الأخيرة، انتشر إدمان المخدرات بنسبة كبيرة بين الشباب والمراهقين نتيجة لتفاقم العديد من المشكلات داخل المجتمع ومن أهمها ارتفاع نسبة البطالة وقلة الوعي والتفكك الأسري وغياب الوازع الديني وغيرها من الاسباب التي أدت إلي تفشي تلك السموم من المخدرات بين فلذات الأكباد ولا شك أن المدمن ليس وحده خاسر من تلك المعركة , فالجميع خاسر ولا ريب كل من الأسرة والمجتمع بشكل عام , ومن واجبنا أن نسعي في العمل علي انقاذ اولئك المغرر بهم فهناك من يكيد بشبابنا ويريد طمس الهوية وتضيعهم في طرق المخدرات
أهمية تأهيل المدمن في المجتمع , كما أصبح الإدمان من أهم العوامل التي تؤثر سلبًا على بنية المجتمع لما له من آثار مدمرة على كافة النواحي الصحية، الاجتماعية والاقتصادية، ومن هنا كان لابد من العمل علي خلق مجتمع خال من الإدمان , ودورنا سيكون من خلال نشر الوقاية حول أضرار المخدرات مع العمل علي إنقاذ ما يمكن انقاذه ممن غرر بهم في طريق الإدمان علي المخدرات .
ولا ريب أن مصحات علاج الإدمان هي الطريق الذي من خلال سيتم القضاء علي المخدرات ومساعدة المدمن في العودة إلي الحياة من جديد ليصبح شخص فعال له دور في مجتمع ويكون شخص له بصمة , يرجع إلي رشده ويكون شخص قادر علي البناء والعطاء , فلا ريب أن المدمن شخص مغيب عن الواقع يدمر ولا يعمر يهدم ولا يبني وهذا كله تحت تأثير المخدرات وما تفعله تلك السموم في الدماغ ومدي التأثير علي سلوكيات المرء , ومن هنا كانت أهمية مراكز علاج الإدمان ومؤسسات التأهيل النفسي والسلوكي للعمل علي إعادة أبنائنا ممن غرر بهم في طريق التعاطي ووقعوا في فخوخ الإدمان .
أهمية تأهيل المدمن في المجتمع , وما علينا علينا أن نعي بأن مرحلة التأهيل النفسي للمُدمن أهم المراحل التي يجب أخذها في الإعتبار بالإضافة إلي التأهيل السلوكي ، والتي من دونها من الجائز أن ينتكس المُدمن يعود مرة أخري إلي الإدمان وذلك فإن أهمية التأهيل النفسي تُعد بمثابة حياة أخرى وبدونها يُعتبر مشوار علاج الادمان لاغي وليس له أي إعتبار , ومن هنا سيكون التركيز في مركز علاج الإدمان علي تأهيل المدمن نفسياً وسلوكياً لإعادته إلي المجتمع من جديد بشخصية جديدة جادة متغيرة تماماً عن شخصية المدمن .
مركز إعادة تأهيل المدمنين , أهمية تأهيل المدمن في المجتمع
أهمية تأهيل المدمن في المجتمع وضرورة الحاقه بأحد مراكز إعادة تأهيل المدمنين هو كلمة السر في رحلة علاج الإدمان وضمان وصول المريض للتعافي التام من خلال إحداث تغيير شامل في حياتك وعودة المدمن شخص طبيعي مرة أخرى ,حيث يلعب مركز إعادة تأهيل المدمنين دور محوري وأساسي في خطة العلاج ويأتي بعد مرحلة سحب السموم وعلاج أعراض الانسحاب فهو بمثابة الصوبة الزجاجية التي تدخل فيها وتساعدك على التغيير و النضج والاستعداد للعودة إلى الحياة الاجتماعية مرة أخرى، حيث تبلغ مدة الإقامة داخل المركز من 3-6 شهور يكون المريض فيها محاط بمجتمع علاجي داعم مما يساعده ويشجعه على الاستمرار في العلاج .
من النقاط الهامة التي يجب أن توضع في الحسبان هي نظرتنا للمدمن فالكثير لا زال ينظر للمدمن بأنه مجرم منحرف يحتاج إلي عقاب بالرغم من أن الطب النفسي والمختصين يرون أن الإدمان مرض , فالإدمان مرض ومن ثم له علاج وليس انحراف أو إجرام , فالشخص المدمن أشد احتياجاً للعون والمساعدة ولا تيأس إن كنت ترغب فى مساعدته بالفعل .
ريض الإدمان يعرف نهايته ويعلم أن الطريق مسدود ولكنه يريد الاستماع لها دائماً للابتعاد عن الإدمان فهل تعرف نهاية الإدمان (الموت أو السجن أو الجنون) ، لذلك يجب أن تعرفه طريق آخر وهو (العلاج والتعافى) وده دورنا اللي هنقوم بيه في المؤسسة من خلال مساعدة الأسرة في إعادة تأهيل الابن للقدرة علي التخلص من عبودية المخدرات والعودة إلي حياة صالحة نقية بعيداً عن التعاطي .
مقالات مصدرية
