Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي/ كارثة متوقعة!

استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي

الذكاء الاصطناعي هو نفط القرن الواحد والعشرين، فاليوم يتحدث العالم عن أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي باعتباره القوة الخارقة التي قد تغير العالم، وعن سبل استخدامه في شتى المجالات كالأمن والتعليم والرياضة وحتى الصحة! وقد أثار ذلك العديد من التخوفات في الكثير من الأوساط العلمية، إذ زادت احتمالية انقراض الكثير من المهن، ليحل محلها الذكاء الاصطناعي، و”كوكو” هو خير دليل على ذلك! 

“كوكو”، هو عبارة عن روبوت يتواجد في شكل منصة إلكترونية استخدمته منظمة غير ربحية في الصحة النفسية في عمل محادثة (chatbot)، للرد على الأشخاص الذين يبحثون عن الدعم النفسي، إذ يطلب الروبوت منهم تدوين مشكلتهم بالتحديد، مع وضع علامة على أكثر الأفكار السلبية التي يواجهونها، ثم يقوم بتقديم مشورة أو نصائح مجانية للمساعدة في تحسين صحة المرضى النفسية.

كتب عالم البيانات ومؤسس خدمة الصحة النفسية (koko bot) ويدعى “روب موريس” عبر حسابه على تويتر، سلسلة من التغريدات شرح من خلالها، أن شركته اختبرت استخدام روبوت الدردشة لتقديم الدعم النفسي لأكثر من 4000 شخص، وذلك دون اخبارهم! وقد أغضب ذلك العديد من الأشخاص، وأثار العديد من المخاوف حول استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي, وخوفهم الشديد من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الطبيب النفسي مما قد يسبب العديد من المشكلات التي لا يمكن التنبؤ بنتيجتها! 

إن حدوث العديد من المشكلات نتيجة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تشخيص المرض النفسي أمر حتمي، إذ  يقول الخبراء إن استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي ينطوي على احتمالية كبيرة لإلحاق الضرر بالمرضى، فالذكاء الاصطناعي بالنهاية مجرد آلة لا يعتمد على الجانب العاطفي في حل المشكلة النفسية، كما أنه ليس لديه مشاعر. ولا تدرك الوضع الذي يعيش فيه المريض، فيما اعتبر آخرون أن استبدال الطبيب النفسي بذكاء اصطناعي، ومحاولة عمل  محاكاة مصطنعة للمشاعر البشرية، هو كارثة محققة!

 

قد يهمك:افضل دكتور نفسي في مصر

رأي الخبراء في استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي

وعلى هذا الصعيد  تحدث استشاري الطب النفسي أسامة النعيمي، لـ”سكاي نيوز عربية” قائلا:

  • النظام الصحي يعتمد على الكثير من الخوارزميات للتشخيص والوصول إلى العلاجات اللازمة.
  • الخطورة تكمن بأن جمع المعلومات الخاصة فينا تستغلها الشركات وتطرحها للبيع، للإعلانات أو الحملات الانتخابية مثلا.
  • إمكانية تزييف المعلومات أصبحت أكثر تداولا وهذا أمر بغاية الخطر.

 

قد يهمك:علاج الحالة النفسية

العلاج النفسي والذكاء الاصطناعي

هناك العديد من التخوفات من استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي، إذ إن من أهم الصفات التي ينبغي أن تتواجد في الطبيب النفسي هي الصدق والأمانة حتى يستطيع المريض البوح عما يشعر به، ويشعر بالأمان والثقة، اللذان هما من أهم عوامل النجاح في العلاج النفسي، ولكن في حالة استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي، قد تقوم بعض الشركات في استخدامه في جمع معلومات المرضى، ومن ثم بيعها للشركات لاستغلالها في أغراض تسويقية، لذلك لا يمكن للمريض أن يشعر بثقة عند التحدث مع روبوت!، ولذلك فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو كارثة متوقعة!

 

قد يهمك: أفضل مستشفى علاج أمراض نفسية في العالم

استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي كارثة متوقعة 

منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وبعد تطور الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي لا غنى عنه في الكثير من التخصصات، وبالفعل تم استخدامه في العديد من التخصصات الطبية مثل: الطب الإشعاعي والباطني، إلخ، ولكن مازال استخدامه محدود في العلاج النفسي، وذلك لأن  العلاج النفسي يتطلب خبرات وفهم لطبيعة الشخص المريض، وتفهم طبيعة الظروف التي تدور من حوله.

كما تحتاج إلى التعاطف والإحساس وهو ما لا يمتلكه الذكاء الاصطناعي، لأنه يعمل بطريقة مختلفة عن البشر فهو يقوم بجمع المعلومات وتحليلها وبالتالي يقوم بمقارنة تلك المعلومات بالمعلومات التي تم تغذيته بيها عن الأمراض النفسية, ومن ثم يقوم بالتنبؤ بالمرض النفسي عند المريض ولكن لا يستطيع أن يتعاطف الروبوت أو يشعر بما يشعر به المريض، أو أن يتفهم الأسباب والدوافع التي دفعت به لذلك، لذلك لا غنى عن الطبيب النفسي.

 

ختامًا، إن علاج المرض النفسي تعد واحدة من أصعب التحديات في الحياة، ومع تزايد الاضطرابات النفسية نتيجة الحياة السريعة التي نعيشها اليوم، وتزايد الرغبة في الانتحار، تبقى الحقيقة الثابتة أنه لا يمكن الاستغناء أو استبدال الطبيب النفسي بالذكاء الاصطناعي، لأن الإنسان كائن معقد جدا، ومن الصعب جدا فهم مشاعره وتصرفاته، وكما نعلم جميعا كم هو مؤثر دور الطبيب النفسي في حياة الإنسان وكيف يمكن أن ينقذه من موت محقق! لذلك لا غنى عن الطبيب النفسي الذي يفهم المريض ويفهم طبيعته البشرية، ويفهم الظروف المحيطة من حوله، فهو القادر على مساعدته على التمسك بحياته، والعودة بحياته مرة أخرى.

قد يهمك: طرق العلاج النفسي

المصادر 

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress