لا زال العلماء يسعون في كل الطرق الممكنة من اجل تسهيل علاج الادمان من المخدرات ومساعدة الاشخاص المرضي في الوصول الي التعافي من الادمان والعمل علي اعادتهم الي ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ومن هنا كل يوم نسمع عن دواء جديد لعلاج الادمان , وفي واقع الامر يصل مريض الادمان في مرحلة الاستقرار بالادوية العلاجية والعقاقير طويلة الامد مثل السابوكسون علي مدي اسابيع ايضا علي اقصي تقدير .
ومن هنا يصل الشخص المدمن علي المخدرات الي اقصي دجات الارتياح خلال الايام الثلاث الاول من طور التوقف عن تعاطي المخدرات , ومن هنا فان مركبات كلونيداين وبينزوديازيبين كالاتيفان وهو الاسم العلمي لورزيباك مع استعمال مضاد التهاب كالموترين والتي لها دور كبير في طور التعافي خاصة في الايام الاول , ومن ثم يتم الانتقال العلاج من خلال سابوكسون وبعد مرور ثلاث ايام تقريباً مع دواء سابوكسون اشهر ادوية علاج الادمان من خلال الجرعات العلاجية الموصوفة بشكل صحيح من خلال المختصين في مصحات علاج الادمان من خلال دكتور علاج الادمان من اجل الوصول بالمرضي الي اقصي درجات التعافي فعلينا ان نعي بان اعراض الانسحاب والتراجع لدي
هل يمكن التخلص من الادمان
نعم يمكن التعافي من الادمان والقدرة علي التعايش في وجود المرض وكم من الاشخاص الذين تعافوا من الادمان الا انه مع هذا فان الطريق في علاج الادمان ليست طريقاً وردياً , ففي حقيقة الامر فان مرض الادمان من الامراض المزمنة وهو من اصعب الامراض التي تصيب الدماغ , وقد تعددت طرق علاج الادمان ومنها ما هو مفيد ومنها ما يتسبب في العديد من الاضرار والمخاطر ومنها ما ليس علاجاً للادمان الا انه من الامور المكملة مثل علاج الادمان بالاعشاب .
الا انه في واقع الامر فان الطريق الامثل للتعافي والعلاج من الادمان يتم من خلال الدمج بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي والذي قد اثبت نجاعتهما في علاج الادمان من المخدرات , ولا شك ان الاعتماد علي ادويية علاج الادمان في ظل تلك الفتوحات العلمية الحديثة والتي تقدم الي الناس الادوية التي لها اثر طويل الامد والتي لها دور كبير في ترميم الدماغ التي لها اثر بالغ في علاج الادمان من المخدرات .
من المشاكل الكبري التي ترتبط بالادمان علي المخدرات هو ظهور المشاكل النفسية والاضطرابات الذهانية التي تصاحب مرض الادمان , ومن هنا يكون الاشخاص المرضي بحاجة الي العلاجات النفسية والدوائية وتعد اهمية ادوية علاج الادمان من الاهمية بمكان من اجل المساعدة في تخليص الاشخاص المرضي من المعاناة التي يعيشونها في مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الاعراض الانسحابية للمخدرات ,.
بالاضافة الي اهمية الادوية النفسية التي تستعمل في علاج الامراض النفسيىة والذهانية التي تصاحب مرض الادمان بالطبع بجانب المعالجة النفسية والعلاجات السلوكية التي تتم في مراكز علاج الادمان والمصحات النفسية المختصة .
اشهر اعراض انسحاب للمخدرات من الجسم
بالرغم من ان ادوية علاج الادمان لها العديد من الادوار والمهام الا ان من اهم استعمال تلك الادوية العلاجية في مراحل سحب السموم وعلاج الاعراض الانسحابية للمخدرات , التي من ابرزها الاصابة بالعصبية الزائدة مع الحدة الشديدة والعنف في التعامل مع الامور بالاضافة الي حالة من القلق الشديد وفقدان الشعور بالطمأنينة , واضطرابات في النوم والارق المستمر ويرجع هذا الي اسباب تأثير المخدر علي الدماغ بشكل مباشر .
من ابرز مخاطر الادمان ما يتسبب فيه اثناء سحب السموم من الجسم من الميل الي الانعزال عن الاخرين مع الشعور بالوحدة والاكتئاب وحالة الحزن التي تسيطر علي الاشخاص وهذا يحتاج الي افضل ادوية لعلاج الادمان من اجل التخلص من تلك المشاعر السلبية والتي قد تدفع الاشخاص المرضي في طور التراجع الي الانتحار .
من اشكال وصور الانسحاب من الجسم للمخدرات الصداع الشديد والتعرق مع ارتفاع في حرارة الجسم وغير ذلك من الاعراض الجسدية التي تظهر علي الشخص اثناء سحب السموم من الجسم وعلاج الاعراض الانسحابية للمخدرات .
تستمر مرحلة علاج الاعراض الانسحابية ما بين 10 ايام الي اسبوعين وقد تطول وتصل الي شهر في حال وجود اعراض ذهانية واضطراب ذهانية مصاحبة لمرض الادمان فالامر يتطلب مكوث المريض فترة اطول للتخلص من تلك الاعراض , ويجب ان يتم علاج الادمان والتخلص من الاعراض الانسحاب للمخدرات من خلال الاشراف الطبي والنفسي في مراكز سحب السموم ومراكز علاج اعراض الانسحاب
الشخص تختفي بشكل تام من خلال ادوية علاج الادمان .
دور أدوية علاج الادمان
علاج مدمني المخدرات يتم من خلال مرحلة العلاج الدوائي و من ثم اخضاع المدمن الي مراحل العلاج النفسي وفي الواقع عندما تتضافر ادوية علاج الادمان مع الاساليب العلاجية السلوكية والنفسية والتي لا ينبغي التوقف عنها حتي بعد التعافي من الادمان من خلال لصقات علاج الإدمان – دواء جديد لعلاج الإدمان .
ونؤكد بان ادوية العلاج من الادمان لا يقتصر دورها علي مرحلة انسحاب المخدرات من الجسم اذ ان لادوية علاج الادمان من المخدرات دور حتي بعد وصول الشخص الي التعافي وانهاء برنامج علاج الادمان , وفي الواقع اصبح للادوية والعقاقير الطبية والتي يتم استخدامها في علاج الادمان ودورها الكبير والاثار الهائلة في رحلة علاج مدمني المخدرات وعلاج الاثار التي خلفتها المخدرات في الدماغ و علاج الاعراض التي تظهر علي الشخص حال توقفه عن التعاطي , ولا ننكر دور تلك الادوية العلاجية التي ساهمت بشكل كبير في التقليل من الرغبة الملحة والتوق الشديد الي المخدر ومن هنا مساهمتها في طريق التعافي من الادمان .
ما هي اشهر ادوية استقرار طور التراجع عن المخدرات
في واقع الامر فان تعرض الشخص المدمن الي الاعراض الانسحابية للمخدرات هي العامل الاساسي والاكبر في حدوث الانتكاسات وعودة المدمن الي طريق التعاطي مرة اخري , وفي كثير من الاحيان يعود الاشخاص الي التعاطي خاصة في ظل علاج الادمان في المنزل واتمام مراحل العلاج في البيت وافتقار المنزل الي العديد من المقومات التي تساعد علي الوصول الي مرحلة التعافي , او كان التوقف عن تعاطي المخدرات بشكل عشوائي بعيداً عن دكتور علاج الادمان او طبيب نفسي مختص في علاج مدمني المخدرات او بعيداً عن الحاق الشخص المريض باحد مراكز ومصحات علاج الادمان المختصة حتي نضمن الوصول الي اقصي درجات التعافي والقدرة علي العودة الي ممارسة الحياة بشكل طبيعي بعيداً عن طريق الادمان والمخدرات .
في واقع الامر فان مظاهر وعلامات التراجع عن تعاطي المخدرات تعتمد بشكل كبير علي العديد من المعايير والعوامل مثل ما يلي :-
1- نوع المادة المخدرة فان التراجع عن ادمان الهيروين يختلف عن التراجع عن ادمان الكوكايين يختلف عن الترامادول فان التراجع عن تعاطي المخدرات يعتمد بصورة اساسية علي نوع العقاقير والمواد المخدرة التي يتعاطها الاشخاص .
2- مدة التعاطي فان زمن التعاطي من الامور الفارقة بشكل كبير في سرعة خروج المخدرات من الجسم والتخلص من الاعراض الانسحابية للمخدرات , ففي واقع الامر تعاطي المخدرات بضع شهور يختلف عن تعاطي تلك السموم من المخدرات سنوات عديدة هذا ان عاش الشخص لكي يتعاطي تلك السموم لسنوات .
3-تعتمد علامات واعراض التراجع عن المخدرات علي كمية الجرعات التي يتعاطاها الانسان والتي تعتمد بشكل اساسي علي تقارب زمن الجرعات وحجم جرعة المخدرات مما يؤثر علي كميات السموم في جسم الانسان .
من ابرز اعراض وعلامات التراجع عن تعاطي المخدرات القلق والتوتر والتململ وحدوث اضطرابات في النوم وفقدان في الشهية ورعشة ملحوظة مع الرجفة والتعرق الشديد وحالة من الغثيان واضطرابات في المعدة مع حدو الاسهال او علي العكس الامساك مع الاصابة بالتشنجات المعوية , وغيرها من الاعراض الانسحابية للمخدرات والتي تظهر في طور التراجع .
وفي واقع الامر تختلف حدة تلك الاعراض الانسحابية وفق المادة المخدرة وطول مدة التعاطي ومن هنا فان اعراض انسحاب البيسة يختلف عن اعراض انسحاب الترامادول والتي قد تكون الاصعب ومن هنا قد لاقت ادوية علاج ادمان الترامادول بالاضافة الي ادوية علاج الحشيش الاهتمام الكبير من قبل العلماء .
في واقع الامر فان اعراض انسحاب الكحول من الجسم و اعراض انسحاب الهيروين والاعراض الانسحابية للكوكايين من اصعب الاعراض الانسحابية التي تكون حائل امام الاشخاص في طريق التعافي والعلاج من الادمان ان كان التفكير في علاج الادمان في المنزل حتي في ظل ادوية علاج الادمان .
ومن هنا فعلينا ان نعي بان الادمان علي المخدرات ليس كمرض الانفلونزا بل ان الاشخاص المرضي يحتاجون الي العلاجات النفسية والسلوكية في طريق التعافي بجانب العلاج الدوائي حتي نعي بان الادمان ليس مرض يحتاج الي دواء وانتهي الامر فان ادوية علاج الادمان ما هي الا ادوية وعقاقير طبية تستعمل من اجل التخلص من الاعراض الانسحابية التي تحدث حال توقف الشخص عن التعاطي كما انها تفيد في مرحلة ما بعد التعافي والتقليل من التوق الي المخدر وغيرها من فوائد وادوار ادوية علاج الادمان, لكن علينا ان نعلم بان الادمان سلوكيات وليس مخدرات فحسب حتي نسير في الطريق الصحيح للتعافي والعلاج من الادمان .
