Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

علاج الشخصية التجنبية الانعزلية

 

علاج الشخصية التجنبية الانعزلية 01101523499

اضطراب الشخصية التجنبية او ما يعرف اضطراب الشخصية الانعزلية فالتجبية والانعزال كلاهما يشير الي نفس المعني , وهي احد الاضطرابات الشخصية حيث يقع في المجموعة الثالثة من مجموعة الاضطرابات الشخصية طبق الدليل الاحصائي والتشخيصي لتصنيف الاضطرابات النفسية ويتميز اضطراب الشخصية التجنبية بان الاشخاص المصابين بالاضطراب يرون أنفسهم غير أكفاء من الناحية الاجتماعية وغير جذابين .

لذا يتجنبون التفاعل مع النجتمع خوفاً من ان يكونوا موضع سخرية من المجتمع أو مكروهين أو منبوذين وفي الغالب تظهر اعراض الشخصية التجنبية في مرحلة البلوغ ويجب التدخل المبكر في علاج اضطراب الشخصية الاجتنابي اذ ان التدخل المبكر في علاج الاضطرابات الشخصية له دور فعال في عملية العلاج والسيطرة علي الأعراض .

ونحن من خلال مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الادمان نوفر علاج الشخصية التجنبية من خلال الاطباء المختصصين بعلاج اضطرابات الشخصية في بيئة علاجية متكاملة من خلال برامج العلاج النفسي المتعددة والعلاج الدوائي من أجل السيطرة علي الأعراض اذا انه ليس هناك دواء الشخصية التجنبية .

ولكن من خلال علاج الشخصيية التجنبية من خلال العلاج السلوكي المعرفي والعلاجات النفسية  والعلاج الذاتي للشخصية التجنبية من خلال خبراء الطب النفسي واشهر أطباء علاج اضطرابات الشخصية في مصر من خلال رقم 01101523499 .

 

بداية نبذة تعريفية عن اضطراب الشخصية التجنبية ؟

يعد اضطراب الشخصية التجنبية احد الاضطرابات الشخصية الشائعة في المجتمع حيث تصل نسبة الاصابة بالاضطراب تقريباً من 1% الي 5% , وقد ترتفع النسبة بحسب المجتمعات وبحسب المسح الوطني الوبائي للكحول والحالات المرتبطة والتي أجريت في عام 2002 والتي أشارت بأن معدلات انتشار اضطراب الشخصية التجنبية قد بلغت 36% من سكان الولايات المتحدة .

كما أن ما يقارب 10% من الأشخاص المترددين علي العيادات الخارجية للطب النفسي يعانون من اضطراب الشخصية التجنبية , وقد تظهر اعراض الشخصية التجنبية عند الأطفال وهي البداية والمهد لظهور جل الاضطرابات الشخصية بشكل عام  .

اما عن تعريف اضطراب الشخصية التجنبية فهو مرض نفسي يمثل مخاطر كبيرة وقد يقضي علي حياة الفرد من الناحية الاجتماعية وهو ليس كالخجل وعواقبه قد تؤدي الي إنهاك حياة الشخص اجتماعياً حيث يؤدي الاضطراب الي التثبيط الاجتماعي والشعور بالحساسية المفرطة من التقييم السلبي أو الانتقادات من قبل الآخرين مع عدم الشعور بالأمن من ناحية التفاعل المجتمعي ويبدي الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية التجنبية يبدون كبحاً في العلاقات خشية أن يكونوا موضع سخرية من الآخرين .

ولمن يرغب في التعرف بشكل أوسع وممفصل علي اضطراب الشخصية التجنبية طارق الحبيب البروفسيور والمعالج النفسي الشهير .

متي يبدأ ظهور اضطراب الشخصية التجنبية

في الواقع يبدأ وكعادة جل الاضطرابات الشخصية انها تبدا في الظهور في مرحلة الطفولة ,مع الخجل والعزلة وتجنب الجلوس مع الغرباء او الوجود في الأماكن الجديدة التي لم يتردد عليها من قبل .

واغلب الأشخاص الذين يشعرون بالخجل والكسوف في سنوات العمر الاولي يميلون الي التخلص من تلك السلوكيات , الا ان أولئك الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية التجنبية يصبحون لديهم خجل بشكل اكبر في حال دخولهم في مراحل المراهقة وسن البلوغ .

 

الارتباطات بين اضطراب الشخصية التجنبية والاضطرابات النفسية الآخري ؟

بحسب الاحصائيات والتقارير والأبحاث التي أجريت عن اضراب الشخصية التجنبية والتي أفادت بأن الشخصية التجنبية يكون سائداً علي وجه الخصوص لدي الأشخاص المصابين باضطرابات القلق , كما أشارت الاحصائيات بان هناك حوالي 10% الي 50% من الاشخاص المصابين بنوبات الهلع ورهاب الأماكن المفتوحة يعانون من اضطراب الشخصية التجنبية .

اقترح العلماء المنظرون في بادئ الأمر أن اضطراب الشخصية الذي يجمع بين سمات اضطرابات الشخصية الحدية واضطراب الشخصية التجنبية بمسمي ” اضطراب الشحصية المختلطة بين الحدية والتجنبية ” .

 العلاقة بن الشخصية التجنبية والرهاب الاجتماعي ؟

في حقيقة الأمر كان هناك جدلا حول العلاقة بين اضطراب الشخصية التجنبية والرهاب الاجتماعي وهل هما وجهان لعملة واحدة أم أن ذاك اضطراب وهذا اضطراب آخر , وادعي البعض ان اضطراب الشخصية التجنبية والرهاب الاجتماعي المعمم مفهومان مختلفان تماماً لنفس الاضطراب ولكن اضطراب الشخصية المتجنبة يمثل اضطراباً شديداً في الشخصية .

وقد آثير هذا الجدل في الماضي بشكل كبير لأن الرهاب الاجتماعي واضطراب الشخصية التجنبية يشتركان في الأسباب ذاتها ويشتركان في كثير من المعايير التشخيصية , وبحسب الاحصائيات والأبحاث فإن هناك نسبة حوالي 20% الي 40% من مرضي الرهاب الاجتماعي مصابون باضطراب الشخصية التجنبية .

 

ما هو اسباب اضطراب الشخصية التجنبية ؟

كغيره من اضطرابات الشخصية أو بصورة أوسع فان اسباب اضطرابات الشخصية بشكل عام غير معلومة بشكل محدد ولم يتوصل العلماء إلي اسباب الشخصية التجنبية إلي هذا الحين بشكل واضح ومحدد هذا بالرغم من التطور المذهل في مجال الطب النفسي والتصاوير التي أجريت علي الدماغ والأبحاث العلمية والدراسات التي أجريت في العقود الأخيرة بشكل كبير للتعرف علي اسباب الاضطرابات الشخصية .

لكن مع هذا لم يزل علماء الطب لنفسي في حيرة تجاه الاسباب المحددة والدقيقة لنشوء الاضطرابات النفسية واسباب اضطرابات الشخصية .

لكن مع هذا يشير العلماء إلي أن اضطراب الشخصية التجنبية ونشوء المرض ناتجاُ عن العديد من العوامل المتشابكة والمعقدة والتي تشمل ( العوامل النفسية – العوامل الاجتماعية – العوامل الوراثية ) .

ولقد ارتبطت العديد من اضطرابات القلق في مرحلتي الطفولة والمراهقة بشكل خاص بالمزاج الذي يوصف بـ ” التثبيط السلوكي ” وأن يتصف الشخص بالخجل والانسحاب من المواقف والأحداث الجديدة , وقد توفر تلك الصفات استعداداً وراثياً للأفراد للاصابة باضطراب الشخصية المتجنبة أو القلقة .

يشير علماء الطب النفسي إلي أن تجاهل مشاعر الأطفال بشكل خاص ونبذ أحد الوالدين أو كليهما للأطفال بالاضافة الي نبذ الأقران قد يكون من عوامل زيادة نشوء اضطراب الشخصية التجنبية .

تشير الدراسات والأبحاث التي أجريت عن الشخصية التجنبية pdf   والتي أفادت بأن الاضطراب لا ينتج بسبب اضطراب في كيمياء الدماغ او حدوث خلل في النواقل العصبية الموجودة في الدماغ او نقص في مواد معينة في الدماغ وذلك بناء علي التصاوير الدماغية التي أجريت علي المخ علي عكس العديد من الاضطرابات الفسية التي يكون سبب نشوئها حدوث خلل في الدماغ أو نقص في المواد الكيميائية في المخ .

وفي حالة حدوث اي خلل او عدم توازن في كيمياء الدماغ لدي الاشخاص المرضي باضطراب الشخصية التجنبية يكون مجرد عرض من أعراض الاضطراب وليس سبباً من أسباب المرض لذا دواء الشخصية التجنبية والعقاقير من اجل تحسين المزاج وهي موجهة لمحاربة الاعراض المصاحبة لاضطراب الشخصية التجنبية وليس علاج السبب وراء ذلك .

 

ما هي أعراض اضطراب الشخصية التجنبية ؟

المحور الأساسي الذي يدور حوله اعراض الشخصية الاجتنابية هو ” تجنب الدخول في علاقات مع الآخرين خشية النبذ والرفض ” وقد ينشغل أصحاب الشخصية المتجنبة بعيوبهم وبتكوين العلاقات مع الآخرين إذا علموا أن الآخر لن ينبذهم ولن يرفض وجودهم فالنبذ والرفض أمر مؤلم بدرجة كبيرة لهؤلاء الأفراد فهم يفضلون البقاء بمفردهم والعزلة والوحدة والانطوائية وحتي الانغلاق علي النفس بدلاً من المخاطرة بالتواصل مع الآخرين ويحدث الرفض , وفي الواقع اختبار الشخصية التجنبية بشكل كبير يعتمد علي هذا الامر .

هناك العديد من الاعراض والعلامات التي تظهر علي الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية التجنبية, ومن خلال هذا المحور سنتعرف علي 12 عرض من اعراض الشخصية التجنبية كما يلي  :-

  1. تجنب الأنشطة الاجتماعية , والتردد بشكل كبير في التفاعل مع الناس .
  2. قضاء أوقات طويلة مع النفس وفي الوحدة والعزلة بعيداً عن الآخرين .
  3. التعامل مع الناس باقتضاب والانتماء لدائرة اجتماعية ضيقة .
  4. عزوف الشخص في اضافة اشخاص جدد الي دائرة معرفته مع شعوره بعدم الكفاءة في حين الاضطرار للتعامل معهم .
  5. فقدان الرغبة في خوض تجارب جديدة , او تحمل مخاطر .
  6. الحساسية المفرطة تجاه النقد او النبذ من الآخرين , او التعرض للرفض  .
  7. قلة الكلام في حالة التفاعل مع الآخرين خوفاً من قول شيء يجلب عليه السخرية او ان يكون كلامه غير ملائم فيتعرض للخزي فيتحفظ بشكل بير أثناء الحديث ويعد كلامه عداً .
  8. مشاكل في الأداء المهني لعدم تفاعل الشخص مع الآخرين .
  9. لا يتقدم للعمل بالرغم من امتلاكه الكفاءة التي تؤهله للوظيفة إلا ان خشيته من التفاعل الاجتماعي قد يهرب من فرص العمل التي تتاح له .
  10. الانخفاض الشديد في تقدير الذات ورؤية النفس غير محبوبة وأنه أقل شأناً من الآخرين .
  11. آخر من يشارك برأيه في حالة وجودة في دائرة نقاش او طرح آراء .
  12. استخدام الخيال في قطع حبل الأفكار المؤلمة وكشكل من أشكال الهروب من الواقع .

 

ما هي العلاقة بين الشخصية التجنبية والزواج ؟

 يساور العديد من الأشخاص الحيرة والقلق في حالة الاقبال علي الزواج فكيف الحال اذا ما كان الزوج / الزوجة يعاني من اضطراب الشخصية التجنبية أو غيرها من الاضطرابات الشخصية إذ لابد من فهم طبيعة تلك الشخصية والتعرف علي الاضطراب بشكل كامل ومن ثم فليقرر الشخص السلوك في طريق الزواج من شخص تجنبي ام لا ؟

فهناك من الشخصيات ما يصعب التعايش معها فهناك متاعب ومشاكل قد تحدث إذا كان الزواج من شخصية تجنبية ولتعلم أن هذه اضطراب الشخصية التجنبية يختلف عن الخجل فقد يؤدي الاضطراب الي انهاك الحياة الاجتماعية فهناك تحفظ في الكلام واقتضاب في حين التعامل مع الآخر وضيق المعارف الاجتماعية .

لذا اذا رغب الشخص من الزواج من شخصية تجنبية فعليه بعض الامور التي تساعد في العلاج بشكل كبير لتسير الحياة بشكل طبيعي دون حدوث مشاكل او اضطراب في المعيشة .

لابد أن تعلم الزوج / الزوجة التي يتعامل مع الشخصية التجنبية أن علاج اضطراب الشخصية الاجتنابي يحتاج إلي وقت طويل وليسأل الشخص نفسه هل لديه القدرة علي تحمل تلك الشخصية بعيوبها وطريقة تفكيرها وأسلوبها في الحياة فالشخص المصاب بالاضطراب بحاجة الي المواجهة بالتدرج مع المواقف والاحداث التي يخاف من التعامل معها .

لابد أن تعلم زوج / زوجة الشخصية التجنبية لابد ان تعي تماماً كيفية التعامل مع الشخصية التجنبية وانها ستقوم بدور المبادرة دوماً حتي في جانب الاحاسيس والمشاعر ستكون هي التي تبدأ بنثر مشاعرها لزوجها الاجتنابي لان الشخص التجنبي يخشي التعرض للنفور والرفض والنبذ من قبل الآخرين فقد لا يبادر بأي مشاعر وأحساسيس لزوجته وكذلك الأمر مع الزوجة التجنبية تجاه الزوج .

علي الشخص المتزوج من شخصية تجنبية أن يحاول جاهداً لإقناع المريض بالاضطراب في والذهاب إلي احد المعالجين النفسيين والسلوكيين أو الالتحاق باحد مراكز علاج الادمان وعلاج الاضطرابات النفسية والحديث مع المريض بانك تريدين حياة صحية جديدة .

 

كيفية علاج اضطراب الشخصية الاجتنابي ؟

في حقيقة الأمر يستغرق تطوير الشخصية الاجتنابية وقت طويل قد يمتد لسنوات عديدة فلن يتم العلاج بين عشية وضحاها فاضطرابات الشخصية بشكل عام تحتاج إلي وقت طويل من اجل احداث التغيير الإيجابي المطلوب في الشخصية ومن أهم طرق علاج الشخصية التجنبية هي العلاج السلوكي بجانب الأدوية التي تسيطر علي الأعراض التي قد تصاحب الاضطراب .

ولا شك أن الوقاية خير من العلاج لذا فان هناك جانبين مهمين من أجل تطوير الشخصية وهما :-

 أولاً بناء وترميم الثقة بالنفس:- التوسط في هذا الأمر فلا يبلغ بك الي الاعجاب بالنفس بدرجة فيها إفراط فنقع في النرجسية وغيرها من الاضطرابات الشخصية كذلا لا تفريط فنقع في الدونية وتهميش النفس ورؤية الشخصي لنفسه بانه غير كفء فالتوسط خير الامور ويعتمد بناء الثقة بالنفس علي ركنين أساسيين أحدهما تحسين التقيم الذاتي من خلال النظر الي نقاط القوة في النفس والانجازات الشخصية التي تمت في حياة الشخص والتركيز علي الجوانب الإيجابية في الشخصية مع التاكد علي ألا يكون الكمال والمثالية طريقه .

وثاني تلك الأمور التي من خلالها يتم بناء الثقة بالنفس هو التشجيع الذاتي المستمر فاذا ما وقعت في مشكلة ما او واجهتك ظروف صعبة فلتقك بتوجيه الرسائل الايجابية الي النفس وحدث نفسك أنك تستطيع وأنك سوف تنجح وغيرها من الرسائل الإيجابية التي تبثها لنفسك مع الدعاء بانشراح الصدر وأن ييسر الله الأمور .

ثانياً :- هدم الحواجز النفسية بين الشخص وبين الآخرين ومد جسور للترابط وعمل حلقات وصل مع الأشخاص المحيطين وليكن في خلد الأشخاص دوماً أنه لا كمال لأحد وهذا يفتح له الباب لقبول النقد او الرفض من قبل الآخرين , ويكون بناء الجسور علي التواصل بشكل تدريجي مع الآخرين وعمل صداقات جديدة كلما حانت الفرصة لذلك ففي المدرسة والجامعة وفي العمل وهذه الامور تكون تدريجية إلي ان تصير صداقات وعلاقات حميمة بين الأفراد .

أما عن علاج الشخصية التجنبية فليس ثمة دواء للشخصية التجنبية يتعاطاه الشخص ومن ثم يصبح معافاً فانت لا تعالج مريض بالسعال أو مريضاً بالصداع لكن العلاج هنا يتمثل في تعليم الشخص المصاب بالاضطراب أساليب جديدة من التفكير والسلوك والشعور ولذا سيكون علاج مرضي اضطراب الشخصية التجنبية القلقة معتمداً بشكل أكبر علي العلاج السلوكي المعرفي وسيكون دور الأدوية هو علاج الاعراض المصاحبة للاضطراب .

لا شك ان علاج اضطرابات الشخصية ليس بالأمر الهين لكن لا يعني هذا ان علاج اضطراب الشخصية المتجنبة غير حاصل فالامر بحاجة الي المثابرة والوقت ومع اساليب العلاج النفسي الحديثة التي تتم من خلال مختصصين يتم علاج الاضطراب .

يعد العلاج السلوكي المعرفي من أنجع أساليب العلاج النفسي الذي أثبت قدرته في علاج الاضطراب وقد أثبتت الأبحاث مدي نفع العلاج المعرفي السلوكي في علاج اضطراب الشخصية التجنبية .

بشكل عام يتم التخلص من اضطراب الشخصية التجنبية من خلال العمليات الآتي ذكرها :-

أولاً :- تفكير الأفكار السلبية والمضطربة الموجودة في دماغ الشخص فالاشخاص المصابون باضطراب الشخصية التجنبية يكون لديهم معتقدات محدودة ومعايير اجتماعية لا تمت الي الواقع بصلة مع النظرة الي النفس بدونية وغيرها من الأفكار الغير سوية عن النفس والمجتمع والتي تحتاج الي استبدالها بأفكار صحية سوية سليمة .

لذا في حال شعورك بالقلق والتوتر حول موقف ما , فعليك فحص الأفكار التي تتواقق مع تلك المشاعر من اجل التمكن من التصرف بشكل صحيح , فحين تحاكي نفسك بان لا شخص يحبك فلا داعي لعمل صداقات , فما عليك الا تغير الفكرة السلبية التي تمنعك من التفاعل المجتمعي وستري النتائج الإيجابية .

ثانياً :- العلاج بالتعريض التدريجي وهو من ابرز اشكال العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الشخصية التجنبية فالاشخاص المصابون باضطراب الشخصية الاجتنابي يحتاجون الي المواجهة مع المواقف والأحداث والامور التي يتجنبونها أو يخافون من مواجتها ومن خلال المواجهة مرة تلو الآخري ستغير المفاهيم المغلومة لدي الشخص تجاه مخاوفه ويعلم كيف كانت مخاوفه وهمية فالتعريض بشكل منظم لهذه المواقف – في بيئة آمنة – والذي لابد أن يكون من خلال مختصصين مع مقاومة التفكير الغير منطقي الذي يتعلق بتلك المخاوف يقودان الأفكار الي الطريق الصحيح كذلك المشاعر ومن ثم السلوكيات .

ثالثاً :- تحسين المهارات الاجتماعية ومد جسور للتواصل والتفاعل مع الآخرين , فالشخص لن يعيش في داءرة ضيقة من المعارف طيلة عمره إذ لابد من التواصل مع أفراد المجتمع , والأشخاص المصابين باضطراب الشخصية التجنبية من اكثر ما يتسمون به هو تجنب المواقف الاجتماعية وهذا الأمر يؤدي إلي ضمور المهارات الاجتماعية لديهم أو قد لا يكون هناك نشوء لها أصلا .

لذا فان تعليم هؤلاء الأشخاص المهارات الأساسية في كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية تعلم بدء الحوار وكيف يشاركون في النقاش والتواصل في الجسات وغيرها من أساليب التفاعل المجتمعي لا شك أن لكل هذه الأمور دوراً كبيراً في غاية الأهمية .

رابعاً :- الحصول علي الدعم من قبل طبيب نفسي او اخصائي من اجل اجراء التشخيص الكامل للحالة اذ ان هذا النوع من الاضطرابات الشخصية قد يحدث مع اضطرابات اخري مثل الاكتئاب او اضطرابات الشخصية الحدية .

اما عن العلاج بالأدوية لاضطراب الشخصية التجنبية فيكون من أجل علاج الأعراض المصاحبة للاضطراب وتستخدم الأدوية المضادة للاكتئاب او ادوية علاج القلق ويكون هذا كله تحت اشراف الطبيب النفسي المعالج .

مصادر الموضوع

علاج الشخصية الحدية

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress