Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

علاج مريض الفصام نهائياً بأحدث طرق العلاج بالعالم

الحديث عن علاج مريض الفصام نهائياً بأحدث طرق العلاج بالعالم من المواضيع الهامة حيث يعد مرض الفصام من أشد وأخطر الاضطرابات الذهانية ولا يتم تشخيص الفصام من قبل الأشخاص إذ لا بد من الرجوع إلى طبيب نفسي مختص، ففي حال ظهور أي أعراض من التي أشرنا إليها من أعراض مرض الفصام السلبية أو الإيجابية، يقوم الطبيب المعالج بعمل الفحوصات الطبية بشكل تام علي الجسد، مع استعراض الماضي الطبي للمريض.

وفي الواقع لا يوجد هناك أي فحوصات معملية من خلالها يتم تأكيد الإصابة بالفصام إلا أن الطبيب المختص له القدرة علي إجراء العديد من الفحوصات مثل أشعة إكس، أو عمل تحليل الدم من أجل نفي احتمالية أن تكون تلك الأعراض التي ظهرت علي الشخص ناجمة عن مرض آخر غير الفصام.

يقوم الطبيب النفسي بعمل مقابلة معدة خصيصاً مع توفير الأدوات اللازمة، من أجل تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من اضطراب نفسي، ومن خلال الأعراض التي تظهر وعمل الاختبارات وصولاً إلى التشخيص الصحيح والسليم للمرض، وفي الواقع من أجل التأكد من إصابة شخص بمرض الفصام فإن الطبيب قد يظل مدة لا تقل عن 6 شهور من أجل إظهار أعراض واضحة تميز مرض الفصام، ومن هنا نؤكد علي أهمية الرجوع إلى المختصين من أجل تشخيص الفصام أو غيره من الاضطرابات النفسية أو الذهانية

الأمراض النفسية

حديثنا عن علاج مريض الفصام نهائياً يجعلنا نتطرق إلى الحديث عن الاضطرابات النفسية وهي مجموعة من الاضطرابات والحالات النفسية التي تؤدي إلى إحداث خلل في الطبيعة السلوكية للإنسان.

حيث تتأثر بذلك تصرفاته ومشاعره والتوجهات في كافة المجالات كما يطلق عليها اسم الاضطرابات العقلية، وتشمل تلك الاضطرابات المراحل والفئات العمرية المختلفة.

وقد تختص الأمراض النفسية والاضطرابات العقلية فئة معينة من العمر، وبالطبع ينعكس أثر تلك الأمراض بصورة مباشرة على حياة الأشخاص المرضي، ومن بين تلك الأمراض التي نسط عليها الضوء من خلال طيات هذا الموضوع هو الحديث عن علاج مريض الفصام نهائياً والتي تحتاج إلى التشخيص الصحيح من خلال خبراء العلاج النفسي في مراكز إعادة تأهيل مرضي الفصام.

شيزوفرينيا الحب

في حقيقة الأمر الكثير من مرضي الفصام لا يرغب في إقامة علاقة اجتماعية، ولذا العلاقة بين شيزوفرينيا والحب علاقة مضطربة لان المريض يرفض الدخول في تلك العلاقات حتى لا ينصرم بردود الأفعال من قبل من يحبونهم في حال معرفتهم بالمرض.

لذا فإن الفصامي لا يفكر حتى في الزواج أو تكوين الصداقات ويفضل الوحدة والعزلة عن الاختلاط والتفاعل في المجتمع، علي الرغم من أن العلاقات الاجتماعية وزواج الفصام وأن يكون هناك علاقة حب لمرضي الشيزوفرينا يكون له دور إيجابي بشكل كبير في علاج مرض الفصام نهائياً.

خطورة الفصام

في حال توقف مريض الفصام عن تناول الأدوية الصحية فإنها تتسبب في حال من التدهور في الحالة الصحية، ولذا يجب أن يتم عمل الفحص من خلال طبيب مختص حتى لا يكون هناك أي مخاطر وأضرار علي مريض الفصام وتعريض نفسه للخطر، ومن مخاطر مرض ما يلي:-

– وجود المرض النفسي وفقدان المريض القدرة علي استعراض الواقع بشكل ملحوظ، وحدوث خلل في قدرة المريض علي الحكم أو استيعاب الواقع في حالة وجود ذهان نتيجة المرض.

– وجود الخطر علي المريض وعلي البيئة المحيطة به.

– رفض مريض الفصام عمل الفحوصات الطبية والاستشفاء.

– وجود علاقات سلبية بين المريض والخطر يعني اتباع الخطر الذي يسببه المريض لنفسه أو لغيره بسبب ما يعانيه من مرض نفسي وذهاني.

– أن يرفض مريض الفصام بالفحوصات أو القيام الاستشفاء فإن هذا يعد خطر علي المريض ومن حوله  ، ويجب الإسراع في علاج الفصام.

علاج الفصام بدون دواء

من المشهور لدي الكثير من الأشخاص أن مرض الفصام من الأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة العضوية والتي لا يمكن الشفاء منها إلا أنها مع العلاجات فإن حالة الشخص تتحسن بشكل ملحوظ، ولكن ما لم يدركه الأشخاص أن التقنيات الحديثة التي تمت حول المرض والوصول إلى علاجات سلوكية ونفسية بالإضافة إلى أدوية علاج الفصام لم يعد مرض الفصام من الأمراض المزمنة.

بل هناك حالات شفيت من الفصام واستطاعوا العودة إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي والقدرة علي السيطرة علي الأعراض ولكن يستمر المريض في تناول الأدوية العلاجية، وهناك العديد من العلاجات والتدخلات النفسية والاجتماعية التي تساعد في الوصول إلى مرحلة الشفاء من المرض وعلاج الفصام نهائياً، وخاصة في حال تراجع الذهان وعودة المرض فقد تحدث انتكاسات.

كما أشرنا من قبل ومن هنا فإن استعمال العلاجات النفسية والسلوكية وغيرها من صور التدخل النفسي والاجتماعي من الأمور الهامة والمفيدة في علاج مرضي الفصام بشكل نهائي.

طرق التكييف والتأقلم لمرضي الفصام العقلي

من صور علاج مرض الفصام بدون دواء التي تتمثل في التكييف والدعم من المقربين وخاصة أفراد الأسرة لأنه يقضي أغلب الوقت معهم، مع رفقاء الدرب من الأصدقاء، وكل هذا يساعد علي التعافي والوصول إلى مرحلة العودة إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي والسيطرة علي الأعراض، ومن أبرز صور التكييف والدعم تتمثل فيما يلي:-

1- التعرف علي المرض فحين يتعرف المريض علي مرضه فسيستطيع التعامل مع المرض ومن هنا تأتي أهمية التثقيف بشأن المرض وتحفيز الأشخاص علي الالتزام بالخطة العلاجية.

والتي تساعد علي تثقيف الأفراد وأسرهم والمحافظة علي فهم حالتهم المرضية والقدرة على الكون متعاطفين مع المرضي.

2- الاستمرار في التركيز على  الهدف ومساعدة مريض الفصام في الاحتفاظ بالرافعية والتركيز على  الأهداف العلاجية الموضوعة من قبل الفريق العلاجي، وتذكيره دوماً أن عليه الدور الأكبر في السيطرة على المرض ومنع حدوث الانتكاس، بالطبع وعلي الأسرة أيضا دور في هذا تذكير الفصام بأهدافه والاستمرار في الأهداف العلاجية والحفاظ على مرحلة التعافي.

3- تعلم طرق الاسترخاء والتكييف مع الواقع مع تعليم المهارات اللازمة للتعامل مع الضغوط التي تواجهه سواء ضغوطات العمل أو غيرها من الضغوطات التي تواجههم في المجتمع.

وهناك العديد من صور الاسترخاء التي تفيد مرضي الفصام والتي تساعد على السيطرة على المرض والوصول إلى مرحلة الاسترخاء وعلي المريض الاستفادة من تلك الطرق وعلي المقربين منه مساعدته في الاستفادة أيضا.

ومساعدته في البقاء مسترخياً بعيداً عن الضغوطات التي تعد عامل سلبي كبير وتؤدي إلى حدوث الانتكاس، ومن بين صور وأشكال الاسترخاء ممارسة التأمل واليوغا.

الجديد في علاج الفصام 2023

كما أننا أشرنا في موضوعنا حول علاج الفصام  فنحن الآن علي أعتاب الحديث عن علاج الفصام 2023 وآخر ما توصل إليه علماء الطب النفسي والخبراء في علاج مرضي الفصام وأحدث أدوية علاج الفصام 2023، ففي واقع الأمر فإنه لا يكاد يمر يوم إلا والعلماء يبحثون ويدققون البحث عن أحدث أدوية علاج الفصام.

وقد لاقى علاج الفصام اهتماماً كبيراً من جموع العلماء والمختصين في مختلف بلاد العالم حتى علاج الفصام في الهند قد أحدث طفرة كبيرة فهناك العديد من الأبحاث العلمية التي تمت من اكتشاف دواء جديد للفصام من أجل الوصول إلى مرحلة يمكننا القول فيها بإمكانية علاج مريض الفصام نهائياً.

في الواقع فإن التعرف علي أعراض مرض الفصام من الأهمية بمكان من أجل الإسراع في علاج المرض والتبكير في التواصل مع المختصين فإن الطبيب المعالج يقوم بعمل الفحوصات الجسمانية الشاملة والعمل علي استعراض الماضي المرضي للشخص والأسرة، ولكن علي الرغم من أنه لا يوجد أي فحوصات طبية مخبرية من خلالها يتم التعرف والتأكد من إصابة الأشخاص بالفصام.

إلا أنه من خلال التصاوير الدماغية التي تتم علي الدماغ والإشاعات السينية أو من خلال فحوصات الدم فإن هذا له دور كبير في نقي احتمالية إصابة الأشخاص بأمراض عضوية، وبهذا مع الهلاوس والضلالات والخلل والتشوش في التفكير وفقد استبصار المريض بالواقع جميعها من أبرز أعراض الفصام وبالتالي الإسراع في علاج المريض ومن هنا نصل بالمرضى إلى أقصى درجات التعافي.

تعرف على: علاج الشخصية الفصامية

الوقاية من مرض الفصام

يعد الفصام الذهاني من أشهر الاضطرابات الذهانية وأخطرها علي الإطلاق ويعد علاج الفصام من الصعوبة بمكان بل هناك بعض الحالات التي يتم التدخل العلاجي في وقت متأخر يكون العلاج أقرب إلى المحال.

فنحن أمام أصعب أنواع الأمراض الذهانية أنه الفصام الذهاني، ولذا موضوع الوقاية من الفصام من المواضيع الهامة التي يجب أن نسلط الضوء عليها ولعله يصل إلى جميع الأشخاص على سطح المعمورة من أجل التخفيف ومنع حدوث المرض العصيب.

وأكثر الأشخاص حاجة إلى التعرف على طرق الوقاية من الفصام الذهاني هم من يمتلكون تأهباً للإصابة بالفصام كمن لديه شخص قريب من الدرجة الأولى مصاب بمرض الفصام الذهاني، وقبل الخوض في تعريف الاضطراب والأسباب وغيرها من المحاور الهامة التي ترتبط بالفصام فإننا نود أن نتعرف على طرق الوقاية من الإصابة بالفصام  .

الجديد في علاج الفصام

أما عن نسبة انتشار الفصام في العالم فالفصام يصيب 1 % من نسبة السكان في العالم، بمعنى أن هناك مليون شخص يصابون بالفصام سنوياً ولا شك أن هذه النسبة كبيرة جداً وبحاجة للبحث المستمر عن أفضل دواء للفصام وتخليص المرضي وذويهم مما يعانون، وفي الواقع يلقي علاج الفصام في أمريكا اهتماما كبيرا خاصة في الآونة الأخيرة في ظل إصابة العديد من الأشخاص بالمرض.

وفي ظل تقدم الطب النفسي فيحاول العلماء إلى التوصل إلى الجديد في علاج الفصام 2019 أيضا والوصول إلى العلاجات التي من خلالها يتم الوصول إلى أفضل درجات الاستقرار النفسي والسلوكي وإعادة الفصامي إلى ممارسة حياته من جديد  .

تتساوي نسبة حدوث الفصام بين الرجال والنساء لكن قد يكون بدء المرض في الرجال مبكر عن الإناث، وفي الغالب السن الذي يظهر فيه مرض الفصام ما بين (15-35) سنة، ويكون نصف هؤلاء تحت سن 25 سنة.

يزيد انتشار مرض الفصام في الطبقات الاجتماعية الفقيرة لكن حدوث الاضطراب في الطبقات الاجتماعية المختلفة متساوي، وبحسب نظرية الانجراف لأسفل التي يرى أنه على الرغم من أن المرضى قد ينتمون إلى أي طبقة اجتماعية لكنهم يميلون إلى الانحدار لأسفل في الطبقات الاجتماعية بسبب المرض.

أحدث علاج للفصام

مع مرور الوقت يتوصل العلماء إلى الجديد في علاج الفصام من الأدوية النفسية والعلاجات السلوكية من أجل التوصل إلى أقصى درجات التعافي علاج مريض الفصام نهائياً ، وبالفعل تم إنتاج دواء جديد لعلاج الفصام الشيزوفرينيا، إذ يتم الحقن به مرة كل أسبوعين أو خلال الشهر مرة أو كل ثلاثة أشهر علي حسب ما سترائي للطبيب المعالج وحالة المريض ستحدد بالطبع جرعات الأدوية بشكل عام.

وتناول أدوية الفصام تعمل علي التخلص من الأعراض ومساعدة المريض في ممارسة حياته بشكل طبيعي حتى لا يتعرض إلى الانتكاس، ولذا استمرار الفصامي علي العلاجات الدوائية من الأهمية بمكان من أجل الاستمرار في طريق التعافي وعدم حدوث انتكاسة الفصامي ولن يكون الأمر سهلاً.

ما هو وضع العائلة في حال وجود مريض فصامي بها

في حقيقة الأمر فإن دور العائلة من الأهمية بمكان في علاج مرضي الفصام، ولكن على الرغم من متابعة الأسرة علاج الفصامي ومتابعة العلاجات الدوائية إلا أنهم مع هذا يتفاجئوا بتراجع الوضع الصحي للمريض، وهنا يكمن التساؤل ما هو أفضل علاج لمريض الفصام، ومن أمهم التعرف على وضع العائلة التي بها شخص مصاب بالفصام والتي تتمثل فيما يلي:-

– الغضب مع حالة من الشعوب بالفشل بسبب الظن بالتقصير في حق الشخص الفصامي.

– تدهور حالة المريض نتيجة إنكار الأسرة لوجود المرض وعدم السعي في طرق علاج الفصام مبكرا والسيطرة على المرض قبل توغل وتفاقم الأعراض.-

الشعور بالتعب والإرهاق وحالة من الإحباط والفوضى لاستمرار المرض مدة طويلة والشعور بحالة من إلياس وربما يهملوا أنفسهم في العلاج فضلا عن عدم وعي المريض وإهماله في نفسه.

– الإصابة بحالة من الإحباط بسبب المحاولات العديدة في علاج الفصام ولا زال المرض موجود.

– كثير من الأسرة لا يتفهم ماهية المرض ومن هنا يصابوا بحالة من التشتت لعدم فهم ماهية المرض وبالتالي عدم معرفة أماكن علاج مريض الفصام.

– شعور الاسرة بوصمة العار والرغبة في الابتعاد عن المجتمع.-

مآلات الفصامي وكيفية التعامل مع المرضي – علاج الفصام

نظراً لتكرار حدوث الانتكاسات لمرضي الفصام فإن مألات المرض تكون علي النحو التالي:-

15 % من مرضي الفصام لديهم مستقبل مبشر وتظهر عليهم علامات الشفاء من الفصام في وقت مبكر وهؤلاء الأشخاص تكون نسبة الشفاء من الفصام لديهم مرتفعة جداً.

30 % من المرضي الفصاميين لديهم مستقبل متوسط، وتكون مدة علاج مرض الفصام طويلة إذا ما قورنت بمدة علاج الفصام البسيط.

55 % من مرضي الفصام مستقبلهم غير مبشر وهؤلاء تكون لديهم انتكاسات متعددة وتكون علامات الشفاء من الفصام لديهم متأخرة.

كيفية التعامل مع مريض الفصام

مرض الفصام يصيب 1 % من الأشخاص من مختلف الأجناس والمراحل العمرية ومختلف الثقافات يعني أن هناك شخص من كل 100 شخص يعاني من مرض الفصام، لذا علينا أن نتعرف على كيفية التعامل مع الفصامي خاصة من قبل الأشخاص المقربين من الأسرة والأصدقاء وزوجة الشخص الفصامي فإن لها دور كبير في الوصول إلى مرحلة التعافي وعلاج مريض الفصام نهائياً وهو ما يعرف بالعلاج الأسري لمرضي الفصام .

فالعائلة لها دور حيوي للغاية في المعاونة في التغلب على مرض الفصام وخاصة عودة المرض وحدوث انتكاسة الفصامي، عليك أن تعلم أن مريض الفصام يحتاج إلى الأمان وان هناك من يهتم به ويرعاه ويخاف عليه من أي ضرر أو أذى، فعليك ألا تجعله يعيش في عالم من الوحدة أو العزلة، فهم يرغبون فيمن يستطيع التواصل معهم والشعور بهم والإحساس بهم، ولذا عليك إلا تلقي اللوم علي مريض الفصام أو أن تزيد في نصحه في أي أمر يقوم به.

عليك بالتعرف أكثر على مرض الفصام وتعلم كافة الاستراتيجيات التي يجب اتباعها في التعامل مع الشخص الفصامي، وعليك بالرجوع إلى المختصين من أجل التعرف على كافة الطرق التي تساعدك على مساعدة ومعاونة مريض الفصام من أجل الحفاظ على التعافي، وقد يكون من الأمور المفيدة مناقشة الشخص الفصامي ما يريده منك في حال وجود أي أزمة، هذا بالطبع في حال كونه في حالة جيدة.

عليك أن تتخذ الإجراءات الصحيحة في حال إذا ما شعرت بأن الشخص الفصامي قد يتعرض إلى الذي، فقد يكون من اللازم والضروري التفكير في الحال في إدخال الشخص المريض إلى المستشفى حتى لو لزم الأمر إدخال الفصامي بشكل قسري كآخر الحلول.

مدة علاج الفصام

تختلف مدة علاج الفصام من شخص لآخر بحسب نوع الفصام وحدة المرض ومدى استجابة المريض للعلاجات المتاحة، ومن الصعب أن يتم وضع تاريخ محدد يكون هو مدة علاج الفصام، إلا أن العلاج يحتاج إلى مدة طويلة.

وفي المتوسط تتطلب الحالات علاجا مستمراً مدة أشهر بعد التحسن وليس من بداية العلاج ومن ثم يتم تخفيض جرعة الدواء بشكل تدريجي، وهذا بالطبع راجع في الأول والأخير إلى الطبيب المعالج.

ويفضل أن يتم علاج الفصام في أحد مراكز تأهيل الفصام إلى حين تحسن الحالة ومن ثم استكمال العلاج في المنزل خاصة إذا ما صاحب مرض الفصام أعراض نشطة وكان هناك خطورة على الشخص أو على من حوله إذ إن هناك العديد من حالات مرضى الفصام تفكر في الانتحار بل وتقدم عليه.

قد تكون مدة علاج الفصام سنوات عديدة خاصة أشد أنواع الفصام وظهور الأعراض في التوقف عن الدواء، بل هناك حالات قد يكون فيها الاستمرار على تناول العلاج طول العمر إلا أن الشخص قادر على ممارسة حياته بشكل طبيعي في ظل استعمال الأدوية.

علاج الفصام عند الأطفال

يعد الفصام من أشهر الاضطرابات الذهانية التي قد تصيب الأشخاص في مختلف المراحل العمرية وإن كان ظهوره بشكل أكبر في مرحلة المراهقة بقوة، إلا أن الفصام قد يصيب الأطفال وكبار السن، ويري خبراء الطب النفسي بحسب الإحصائيات والدراسات بأن نسب الإصابة بالفصام لدي الأطفال تتراوح ما بين 8 % إلى 18 %  .

وتزداد احتمالية إصابة الأطفال بمرض الفصام في حال إذا ما كان أحد الوالدين حامل للمرض عنه إذا ما كان الوالدين طبيعيين فكما أشرنا أن من أسباب الإصابة بمرض الفصام العوامل الوراثية والجينات وبالخصوص جين سي فور الذي توصل إليه العلماء الأمريكان في أبحاثهم ودراساتهم حول علاج الفصام في أمريكا.

وقد أجريت كثير من الدراسات علي التوأمين وما أفاد إلى أن إصابة أحدهما بالفصام يعني إصابة التوأم الآخر وتتراوح تلك النسبة بين الإصابة بالفصام بين الأطفال التوأم ما بين 50 % إلى 60 %.

كيف تقي الأم نفسها من الإصابة بالفصام في فترة الحمل ؟

خطوة عملية هامة في طريق الوقاية من الإصابة بالفصام في تلك المرحلة وفترة الحمل، إذ يتم أخذ لقاح ومضاد حيوي قوي ضد الإنفلونزا قبل أسابيع من الحمل، مع بذل المرأة الحامل قصارى جهدها حتى لا تتعرض إلى التهابات الحمل، مع عمل متابعة دورية مع الطبيب/ الطبيبة من أجل متابعة الحمل بشكل منتظم وتلافي أي مضاعفات أو مخاطر في مرحلة الحمل وولادة طبيعية دون أي مشاكل.

ثانياً تجنب الدخول في حلبة الإدمان والتعاطي في مرحلة المراهقة:- وفي الواقع هناك ارتباط لصيق بين المخدرات وبين الإصابة بالأمراض الذهانية، ولذا يجب حماية الأبناء في مرحلة المراهقة وهي من أخطر مراحل العمر علي الإطلاق إذ ينتاب الأفراد في تلك المرحلة حب التجربة والفضول الذي يدفعهم إلى تجربة المخدرات وخاصة الحشيش، فقد أصبح من الأمور المسلم بها في كثير من المجتمعات.

وللأسف الشيء الذي يندى له الجبين استعمال المخدرات في مرحلة المراهقة خاصة في عمر الخامسة عشر وهذا بالطبع له دور كبير في زيادة احتمالية الإصابة بمرض الفصام، ومن خلال الدراسات المختصة التي تمت علي آلاف الشباب والمراهقين والتي خرجت لنا بتلك النتيجة من وجود علاقة قوية بين الإصابة بمرض الفصام وبين تعاطي المخدرات.

لذا فإن علماء الطب النفسي يتوقعون زيادة فرص الإصابة بمرض الفصام خلال العقود القادمة حتى تتخطي 1 % بسبب زيادة أعداد مدمني المخدرات خاصة الإدمان علي الحشيش والذي يقع فيه بشراهة الأشخاص حديثي السن ومن هم في سن المراهقة.

الفرق بين الفصام والانفصام

من أكبر الأخطاء الشائعة في المجتمع حتى بين المثقفين استعمال كلمة فصام الشخصية أو انفصام من أجل الدلالة علي التناقضات في الأفكار والسلوكيات لدي بعض الأشخاص.

ومن هنا يكون الخلط بين الفصام الذهاني Schizophrenia وبين مرض تعدد أو ازدواجية الشخصية multiple personality، فإن انقسام الشخصية أو تعدد الشخصيات هو من الاضطرابات النفسية التي يحدث فيها انشقاق في شخصية المرء في بعض الظروف كالعيش في كبت ، من أجل ممارسة تلك الشخصية ولو لحظات فقط.

وحينها تخجل الشخصية الأساسية وتعجز، وهذا الاضطراب نادر الحدوث وقليلاً ما نسمع عنه في الدراما والروايات الخيالية فحسب، إذ يكون للشخص أكثر من شخصية، ويحدث هذا الاضطراب النفسي دون ادن وعي من الشخص ولا يعي فيه المريض أي سلوكيات يقوم بها.

وعن أسباب ازدواجية في الشخصية أو تعددها راجع في الغالب إلى التعرض إلى الإيذاءات الجنسية في مرحلة ما خاصة في مرحلة الطفولة, ويعتمد علاج انقسام الشخصية علي العلاجات النفسية من أجل تفريغ الكبت والصدمات النفسية لدي الشخص .

أما عن مرض الفصام الشيزوفرينيا فهو من الاضطرابات النفسية الشديد، والتي تحدث بسبب خلل في الدماغ، أو بسبب نواحي وراثية، أو اضطراب في كيمياء ألمه أو اجتماع كل هذا كما أشرنا في محور أسباب الإصابة بالفصام، وبسبب الخلل الحاصل في مخ الفصامي فإنه يسمع أصوات ويري أشياء لا حقيقة لها في أرض الواقع وقد يستجيب لتلك الأصوات والصور التي يراها.

ولذا قد ترى بعض الأشخاص الفصاميين يتحدثون مع أنفسهم في الشارع بصوت مرتفع كأنهم في حوار مع آخرين وهذا ما يعرف بالهلاوس السمعية والبصرية أشهر ما يميز مرض الفصام، وما ذكرنا في المقال عن أسباب وأعراض مرض الفصام وغيرها من المحاور فيه الكفاية.

أشد أنواع الفصام

علي الرغم من أن مرض الفصام الذهاني من أصعب أنواع الاضطرابات النفسية والذهانية إلا أن درجات وحدة أنواع الاضطراب تختلف، ويرى العلماء أن الفصام الهيبفريني هو أشد أنواع الفصام واسماها إذ إنه يفت في شخصية المريض بشكل كبير.

يعني أن هذا النوع من أنواع الفصام يفقد الشخص المريض كل مقومات التواصل مع الواقع ويفقد المريض كافة أشكال الاستبصار، والحكم علي الأمور والتفاعلية، ويفقد فيه المرء بالطبع القدرة على العمل، مع فقدان القدرة على الاهتمام بالنظافة الشخصية، مع فقدان المرء وضعه في السلم المجتمعي وهو من أسوأ ما يعاني منه مريض الفصام.

كون الفصام الهيبفريني أشد أنواع الفصام لأنه يفقد الإنسان قدرته ومهاراته في كل التي يستطيع العيش بها وتتطلبها حياته من أجل العيش بشكل مستقر، وفي الواقع مرض الفصام الهيبرفيني يختلف في الحدة فقد يكون المريض شديد أو متوسط أو خفيف، إلا أن المرضى الذين يصابون بالفصام في مراحل مبكرة من العمر يكون المرض أشد وأصعب من غيرهم.

إذ إن الشخص في حال إذا ما أصيب بالفصام الهيبفريني في صغره خاصة في مرحلة الذكورة فإنه يفقد القدرة على تطوير المهارات، وبالطبع لم تتح له فرصة التحصيل العلمي أو الدخول في مراحل التعليم، وبالطبع تلك الأمور تعد ضرورية في مقاومة مرض الفصام.

أفضل علاج للفصام الذهاني

يختلف العلاج الأمثل لمريض الفصام بحسب حالة الأشخاص المريض، إلا أنه في العادة يكون مجموعة من الأدوية مع العلاجات النفسية والسلوكية وهو الطريق الأمثل وأفضل علاج للفصام الذهاني مع تقنيات العلاج السلوكي ويتم هذا من خلال دكتور نفسي مختص مع البيئة العلاجية التي تساعد علي التعافي.

ولكن هناك أمرا هاماً ينبغي التنبه عليه في جل مواضيعنا حول مرض الفصام الذهاني وهي أن فاعلية العلاج تعتمد بشكل كبير على مدى اعتماد مريض الفصام علي الأدوية العلاجية وتناول الدواء في الوقت المحدد بالجرعات الموصوفة وبالطريقة المعتمدة من خلال الطبيب المعالج.

مع إعلام الطبيب بجميع الآثار الجانبية والمضاعفات التي تظهر على المريض في حال تناول الدواء مثل الرعاش وحدوث تشوش في الرؤية أو جفاف الفم أو تشنج في العضلات وغيرها من أعراض جانبية ناجمة عن تناول أدوية علاج الفصام.

مصدر 1

مصدر 2

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress