Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

تعرَّف على كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي

قبل الحديث عن كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي يجب معرفة ما هو مرض الرهاب الاجتماعي وهو عبارة عن الخوف المفرط بصورة غير طبيعية من التعرض للإحراج في المواقف الاجتماعية في الحياة اليومية وهو يؤثر سلبًا على أداء الوظائف اليومية بشكل طبيعي، كما أن مرض الرهاب الاجتماعي من الأمراض الشائعة والتي يجب أن نكون على علم بها ومعرفة كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي ومساعدته على الشفاء وهو ما سنقوم بتناوله في هذا المقال.

أعراض مرض الرهاب الاجتماعي وأسبابه

تنقسم أعراض مرض الرهاب الإجتماعي إلى أعراض نفسية وأخرى جسدية وتتلخص الأعراض الجسدية في كون الشخص يرتعش دائمًا ويُصاب بالتأتأة أثناء الكلام وتظهر عليه أعراض التوتر والقلق عند وجوده في أي مكان يكثر فيه الناس مثل قاعة الاجتماعات مثلًا وإصابته بضيق تنفس في بعض الأحيان وشعوره بالدوار والقيء في أحيان أخرى وهذه الأعراض تُقلل ثقة المريض بنفسه لأنه يشعر أنه محط أنظار وتركيز الجميع، أما عن الأعراض النفسية التي تظهر على مريض الرهاب الإجتماعي فهي تشمل:

  • الشعور بالتوتر والقلق يوميًا في مواقف الحياة العادية.
  • القلق المزمن الذي يدوم لأيام أو أسابيع وقد يصل لشهور أيضًا.
  • تجنب المريض للمواقف التي يتعرض فيها للحديث مع أشخاص آخرين.
  • تجنب الخوض في أي علاقات اجتماعية سواء صداقة أو زواج أو غيرها.
  • يلجأ بعض المرضى لتعاطي وشرب الكحوليات قبل أي اجتماع مهم لتهدئة أعصابهم.

ماذا عن أسباب مرض الرهاب الإجتماعي؟

يرتبط مرض الرهاب الاجتماعي في بعض الأحيان بمواقف معينة يتعرض لها المريض مثل التحدث مع أشخاص غرباء أو وجود المريض في اجتماع عمل أو ما شابه ذلك ، وتتلخص أسباب الإصابة بمرض الرهاب الاجتماعي فيما يلي: 

  • التاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
  • تجارب سابقة في الطفولة مثل تعرض الطفل لموقف محرج أمام زملائه في الفصل.

كل هذه الأعراض التي تظهر على مريض الرهاب الاجتماعي وهذه الأسباب أيضًا التي تؤدي لإصابته بهذا المرض تجعلنا نتطرق إلى ضرورة معرفة كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي وكيفية مساعدته.

تعرف على كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي وكيف يمكن مساعدته

يتعرض كثير من الأشخاص للتعامل مع مرضى الرهاب الاجتماعي ولكن لا يعرفون كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي ويطرحون بعض الأسئلة على أنفسهم ومن أهمها كيف أساعد مريض الرهاب الاجتماعي؟ وتتلخص الإجابة في عدة نقاط نتعرف فيها على كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي وكيفية مساعدته وهي:

  • محاولة إقناع المريض للذهاب إلى طبيب إذا ظهرت عليه أي أعراض وخصوصًا إن كانت هذه الأعراض تُؤثر على حياته وروتين يومه بشكل ملحوظ.
  • محاولة إقناع المريض أن مرض الرهاب الاجتماعي مرض منتشر ويسهل علاجه والسيطرة عليه.
  • يصعب على المريض أحيانًا أن يطلب المساعدة لكن الطبيب سيقوم بمساعدته باتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجه ووضعه على بداية طريق الشفاء التام.
  • يقوم الطبيب بسؤال المريض عن مشاعره وردود أفعاله والأعراض التي تظهر عليه والتي تدل على قلقه وتوتره في بعض الأحيان.

وهناك حالات عديدة من مرضى الرهاب الاجتماعي يقومون بمساعدة أنفسهم ووضع أنفسهم على بداية طريق الشفاء التام وذلك عن طريق:

  • محاولة فهم ما يشعر به المريض بنفسه ومحاولة التفكير فيه بشكل ايجابي أو كتابة ما يدور في ذهنه ووضع نفسه في المواقف التي يقلق منها ويقترح لنفسه ردود أفعال صحيحة يجب فعلها في هذه المواقف.
  • محاول استخدام تمارين وتقنيات الاسترخاء مثل تمارين تنظيم التنفس.
  • محاولة تصغير المواقف التي يشعر فيها بالقلق والهيبة إلى مواقف صغيرة لكي يسهل التعامل معها.
  • محاولة التفكير والتركيز فيما يقوله الناس وليس فيما يفكرون فيه.

وبعد معرفة كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي فهناك سؤال يطرحه الكثيرون أيضًا وهو هل يُشفى مريض الرهاب الاجتماعي في حالة معالجته أم لا يوجد أمل من العلاج وهذا ما سنتناوله فيما يلي.

هل يُشفى مريض الرهاب الإجتماعي؟

نعم يُشفى مريض الرهاب الاجتماعي حيث يُعتبر مرض الرهاب الاجتماعي من الأمراض المنتشرة التي يسهل التعامل معها ومعرفة كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي ومساعدته على الشفاء وذلك باتباع بعض الخطوات الثابتة للشفاء التام من هذا المرض إما من قِبَل المريض نفسه أو من الأشخاص المحيطين به، وقد سبق ذكر بعض الطرق والخطوات التي يمكن أن يُساعد بها المريض نفسه في الشفاء وتم ذكر أيضًا كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي من قِبَل الأشخاص المحيطين به وكيفية مساعدته.

أما من حيث كيفية علاج هذا المرض والتغلب عليه فيكون ذلك عن طريق جلسات العلاج النفسي التي يصفها الطبيب النفسي المتخصص أو بالعلاج النفسي السلوكي أو بعض الأدوية التي يلجأ لها الأطباء في بعض الحالات، وسنعرض بعض هذه الطرق فيما يلي بالتفصيل:

أولًا العلاج النفسي السلوكي:

هذه التقنية من أهم التقنيات المُستخدمة في علاج مرض الرهاب الاجتماعي في مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الادمان؛ حيث يقوم الطبيب بعرض جميع الأفكار السلبية التي يُفكر بها المريض عند تعرضه لموقف قد يُحرجه ويُساعده على اتخاذ ردود الأفعال المناسبة تجاه هذا الموقف، كما يُساهم أيضًا العلاج النفسي السلوكي في تغيير المريض نفسه ومعرفة ذاته وكيفية مواجهتها، وتكون جلسات العلاج النفسي السلوكي لمرض الرهاب الاجتماعي إما جلسات فردية بين الطبيب والمريض فقط أو جلسات جماعية بين المريض وأفراد عائلته المحيطين به لكي يتعلمون كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي بحرص شديد وكيفية مساعدته.

ثانيًا مساعدة المريض لنفسه:

تحتاج هذه الطريق للكثير من الدعم النفسي للمريض ومحاولة تيسير سُبل العلاج له ودعم الطبيب لمريض الرهاب الاجتماعي وقد سبق ذكر طريقة العلاج هذه بالتفصيل.

ثالثًا أدوية علاج مرض الرهاب الاجتماعي:

يلجأ الطبيب النفسي المتخصص في بعض الأحيان للتدخل الدوائي لعلاج بعض الحالات التي يصعب معها العلاج بجلسات العلاج النفسي فقط، ومن أهم هذه الأدوية:

  • موانع مستقبلات البيتا (beta blockers): تقوم هذه الأدوية بتحسين حالات القلق والتوتر بشكل ملحوظ ولكنها تقوم بتحسين الأعراض الجسدية أكثر من الأعراض النفسية مثل الرعشة والتأتأة في الكلام والشعور بالدوار وغيرها. 
  • مضادات الإكتئاب (antidepressants): يتم استخدام هذا النوع من الأدوية في حالات مرض الرهاب الاجتماعي الشديدة والمزمنة ولا يمكن وصفها للمرضى دون سن الخامسة عشر عامًا.
  • مجموعة البنزوديازيبين (benzodiazepines): يُعتبر هذا النوع من الأدوية من أسرع الأدوية وأكثرها فاعلية في علاج مرض الرهاب الاجتماعي، ولكنها مع الأسف تُسبب الإدمان في كثير من حالات الرهاب الاجتماعي؛ لذلك يجب وصفها فقط من قِبَل الطبيب النفسي المتخصص في حالة عدم فاعلية الأدوية الأخرى.

وفي حالة استخدام الأدوية لعلاج مرض الرهاب الاجتماعي يجب لفت الإنتباه إلى ضرورة الرجوع للطبيب النفسي المتخصص لوصف هذه الأدوية ولا يمكن إعطائها للمرضى بدون إذن الطبيب.

الخلاصة:

تعرفنا في هذا المقال على كل ما يخص كيفية التعامل مع مريض الرهاب الاجتماعي وما هي أعراض هذا المرض وأسبابه وكيف يمكن مساعدة المريض في التغلب عليها، كما تعرفنا على كيفية علاج مرض الرهاب الاجتماعي، نتمنى ان يكون هذا المقال وافيًا لكل المعلومات حول هذا المرض ويكون مرجع لمعرفة المزيد عن مرض الرهاب الاجتماعي.

من أهم الأسئلة الشائعة:

هل يُصاب الأطفال بمرض الرهاب الاجتماعي؟

نعم يُصيب مرض الرهاب الاجتماعي الأطفال ويمكن تمييز الأطفال الذين يُعانون من مرض الرهاب الاجتماعي بكونهم يُعانون من القلق والتوتر بشكل مُفرط عند تعرضهم للمواقف العادية مثل اللعب مع أطفال آخرين أو القراءة في الفصل أمام باقي الطلبة أو التحدث مع البالغين ولا يحبون الذهاب للمدرسة.

المصادر:

https://www.whiteswanfoundation.org/disorders/anxiety-and-related-disorders/social-anxiety-disorder-sad

https://www.nhs.uk/mental-health/conditions/social-anxiety

قد يهمك أيضًا الإطلاع على:

أعراض الرهاب الاجتماعي وأسبابه وطرق العلاج

علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب

الكاتبة/ د. منار مصطفى كامل.

 

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress