Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

مراحل الإدمان على المخدرات: إليك أهم 7 مراحل يمر بها المدمن 

بالطبع لا يحدث الإدمان تلقائياً بين يوم وليله، بل هناك سيناريو يُطلق عليه مراحل الإدمان على المخدرات وهي عملية طويلة يمر بها الشخص بدايةً من المرحلة الأولى من الإدمان والتي يُطلق عليها مرحلة البدء وصولاً إلى مرحلة الانهيار. 

إن الإدمان على المخدرات يُعد مرض مُزمن يُصيب الدماغ مثل العديد من الأمراض الجسدية الأخرى، فهو لا يظهر بشكل مُفاجئ في المرحلة النهائية أو مرحلة الخطورة، ولكن خلال مسيرة المدمن مع تعاطي المخدرات يحدث تأثير ملحوظ على الصحة العقلية والجسدية معاً بالإضافة إلى تأثيره على جوانب الحياة الشخصية الأخرى للمدمن، وهذا ما حدث مع المُطربة المصرية المشهورة شيرين عبد الوهاب في الآونة الأخيرة، حيث يشعل موضوع إدمان شيرين عبدالوهاب مواقع التواصل الاجتماعي، وما تعرضت له من اضطرابات نفسية والدخول في نوبات اكتئاب وصلت بها لمرحلة حلق شعرها نهائياً،  فقد تداولت أخبار بأنها في درجة ادمان من الدرجة الثالثة. 

ربما تتساءل هل هذا التأثير يسير بنفس السيناريو عند جميع المدمنين؟، غالباً ما يمر جميع المدمنين بنفس مراحل الإدمان على المخدرات، ولكن تختلف فيما بينها في الشدة والمدة من مدمن لآخر تبعاً لعدة عوامل منها المادة المخدرة التي يدمنها الشخص، الحالة الصحية، عمر المدمن وطول مدة التعاطي، وعلاوة على ذلك كان فهم مراحل الإدمان على المخدرات من الأمور المهمة للغاية في البحث عن المدمن في المراحل الأولى والبدء في العلاج المبكر.

ومن خلال اطلاعك عزيزي القارئ على هذا المقال سوف تتعرف على كيف يتحول الإنسان إلى شخص مدمن؟ وما هي تفاصيل مراحل الإدمان على المخدرات وما هي أخطر مرحلة؟ بما في ذلك التعرف على درجة إدمان شيرين عبدالوهاب للمخدرات التي وصلت إليها لكي تُجبر على علاج الإدمان بالقوة.

كيف يتحول الإنسان إلى شخص مدمن؟

هذا السؤال يعد من الأسئلة التي تدور في أذهان العديد من الأشخاص خاصةً الذين يشعرون بالقلق تجاه أبنائهم أو أحبائهم من أن يصبحوا مدمنين، والحقيقه هي أن أي شخص معرض لأن يصبح مدمناً على المخدرات حينما يبدأ في مراحل الإدمان على المخدرات، حيث من يتعاطى مخدرات لا يعتقد أنه سيصبح من المدنيين. 

وقد تشمل أسباب تحول الإنسان إلى شخص مدمن التالي:

  • التعرض لصدمة نفسية في مسيرة حياته خاصةً في مرحلة المراهقة، مثل الاعتداء الجسدي أو الجنسي. 
  • تكرار حدوث الإدمان مع أحد أفراد الأسرة. 
  • غياب مراقبة الوالدين خلال فترة المراهقة. 
  • الإرتباط مع أقران مدمنين للمخدرات والكحوليات وهو ما يسمى بالانحراف.
  • اضطرابات الصحة العقلية. 

كما رأينا هناك مزيج من التأثيرات البيئية والجينية كفيلة بأن تجعل الشخص يمر بجميع مراحل الإدمان على المخدرات، ولكن من المهم التعرف بالضبط على كيف يحدث الادمان على المخدرات أو الكحول، و للوصول إلى ذلك تمكن الباحثون من تفسير كيفية عمل الإدمان على المواد المُخدرة في الدماغ، وذلك من خلال توضيح تفاصيل مراحل الإدمان على المخدرات والكحوليات، والتي سوف نتعرف عليها الآن خلال الفقرة القادمة. 

تعرف على مراحل الإدمان على المخدرات بالتفصيل ودرجات الإدمان 

يعد فهم كل مرحلة من مراحل الإدمان على المخدرات والسلوكيات المرتبطة بكل منها إحدى الطرق القيمة، والتي تحدد ما إذا كان هناك شخص ما معرضاً لخطر الإدمان أو قام بتطويره بالفعل، فمع تقدم كل مرحلة تزداد خطورة استخدام المادة المخدرة، ومن ثم تزداد صعوبة عملية الإقلاع عن الإدمان. 

لقد تمكن العلماء من خلال البحث والدراسة من تحديد عدد مراحل إدمان الكحول والمخدرات، كما أن هناك العديد من الكتب المنشورة المتخصصة في شرح مراحل الإدمان على المخدرات، يمكنك الحصول عليها عبر الإنترنت من خلال البحث عنها وتنزيل مراحل الإدمان PDF، حيث تم التعرف على 7 مراحل يمر بها الشخص حتى يتحول من شخص طبيعي إلى شخص مدمن على المخدرات أو الكحول، وهي كالتالي:

المرحلة الأولى : البدء 

بداية مراحل الإدمان على المخدرات تكون من خلال محاولة الفرد تناول مادة ما لأول مرة، خاصةً في مرحلة المراهقة وهذا يكون إما بدافع حب الاستطلاع والفضول والتجريب والاختبار أو بتأثير ضغط الأقران غير الأسوياء ذوي السلوك المنحط السيء. 

لا يعني أن الشخص الذي جرب تناول المخدرات أو الخمر لأول مرة بأنه سيصاب بالإدمان، لأنه في كثير من الحالات بعد إشباع الفضول لديهم يتوقفون عن استخدامه مرة أخرى، وهذا يتوقف على مدى توافر العوامل المسببة لحدوث الإدمان حول المدمن، حيث إذا توافقت الظروف واستمر الشخص في تناول هذه المادة المخدرة، سوف ينتقل بالتأكيد إلى المرحلة الثانية من مراحل الإدمان على المخدرات. 

المرحلة الثانية: الاستخدام غير المنتظم في المواقف الاجتماعية 

يبدأ الشخص في تناول المخدرات للحصول على تأثيرها المرغوب فيه في المواقف الاجتماعية المختلفة، مثل استخدام المخدرات في أوقات معينة بعد يوم شاق وطويل للشعور بالمتعة والاسترخاء، أو شرب الخمر لتحسين أجواء الحفلات، حيث خلال تلك المرحلة يسيطر الشعور القليل بالرغبة في تناول المخدرات، ويكون قادر على اتخاذ قراره بشكل واعي أما يستمر في استخدامه أم لا، ووصول الشخص لهذه المرحلة ليس دليل على إدمانه، ولا يزال قادر على الإقلاع عن تناول المخدرات بسهولة إذا اتخذ القرار لذلك. 

ولكن إذا اتخذ قرار الاستمرار في الاستخدام ينتقل بذلك القرار إلى المرحلة الثالثة من مراحل الإدمان على المخدرات وهي الاستخدام المنتظم. 

المرحلة الثالثة: الاستخدام المنتظم 

خلال المرحلة الثالثة من مراحل الإدمان على المخدرات يدمج الشخص تناول المواد المخدرة بالاستخدام المنتظم بشكل يومي، وغالباً ما ينتظم الشخص في تناول المواد المخدرة للتعامل مع مشكلة محددة مثل التغلب على الشعور بالألم الجسدي أو النفسي مثل الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب، ولا يقتصر استخدامهم للمخدرات على الأوساط والحفلات الاجتماعية فقط، بل يستخدمونها بمفردهم أيضاً. 

وخلال تلك المرحلة يبدأ التأثير السلبي لاستخدام المخدرات والكحوليات في الظهور فمثلاً، يُلاحظ على الشخص أثناء العمل وهو في حالة سُكر، أو منتشي بعد قضاء ليلة من تناول المخدرات وشرب الكحوليات، وعلى الرغم من ذلك لن يصل إلى الدرجة الأولى من درجات الادمان فهو لازال قادر على الإقلاع عن تناول المخدرات دون صعوبة. 

حسناً هذا يعني أنه حتى الآن لا يشكل تناول المخدرات خطورة على الشخص، فمتى يصل إلى درجة الخطورة وما هي أخطر مراحل الإدمان؟ 

هنا الخط الفاصل ما بين الاستخدام المنتظم والاستخدام المحفوف بالمخاطر رفيع جداً، فمع الاستمرار في الاستخدام المنتظم لفترات طويلة، ينتقل إلى بداية أخطر مراحل الإدمان

المرحلة الرابعة: الاستخدام المحفوظ بالمخاطر (إدمان من الدرجة الأولى ) 

خلال المرحلة الرابعة من مراحل الإدمان على المخدرات يتيقن متعاطي المخدرات أنه في حالة اضطراب وأصبح مدمن مخدرات ومع ذلك يفقد القدرة على التوقف عن التعاطي، ويحدث تغيير كبير ملحوظ في سلوكياته وتبدأ علامات إدمان المخدرات في الظهور، وفيما يلي أهمها:

  • فقدان الاهتمام بالهوايات المفضلة. 
  • إهمال كافة المسؤوليات سواء في العمل والدراسة. 
  • إهمال النظافة الشخصية.
  • تكريس كافة اهتماماته لتوفير المخدرات التي يدمنها، حتى وإن وصل به الأمر للاقتراض أو السرقة من الآخرين. 
  • محاولات إخفاء تعاطي المخدرات، بالتهرب من التجمعات العائلية والانعزال في الغرفة. 

وهنا لا بد من البحث السريع والكشف عن طرق إبطال مفعول المخدرات وتنظيفها من الجسم، قبل أن تتصاعد المخاطر وتصل إلى المرحلة الخامسة من الإدمان. 

المرحلة الخامسة: الاعتماد (إدمان من الدرجة الثانية) 

وصولاً للمرحلة الخامسة من مراحل الإدمان على المخدرات يعني أن تعاطي المخدرات أو شرب الكحوليات لم يعد مرتبطاً بالأمور الترفيهية أو الطبية بل أصبح قهرياً، وهذا يرجع إلى تسامح الجسم مع المادة المخدرة لتكيف الدماغ مع الاستخدام المزمن لها للحصول على مادة الدوبامين المسؤولة عن الشعور بالنشوة والاسترخاء، حيث يتوقف الجسم عن إفرازه بمجرد الاعتماد في الحصول عليها خارجياً عن طريق تعاطي المخدرات. 

إذا حاول المدمن التوقف عن تعاطي المادة المخدرة سوف يتلقى أعراض انسحاب المخدرات من الجسم، وهذا ما يُجبر المدمن على التمادي والاستمرار في التعاطي، بدلاً من طلب المساعدة وتلقى العلاج، وذلك لأنها أسرع وأسهل طريقة للهروب من آلام الأعراض الإنسحابية، و من هنا يصل إلى مرحلة الإدمان. 

المرحلة السادسة: الإدمان (ادمان من الدرجة الثالثة) 

هنا يصل المدمن إلى أعلى درجة من درجات الإدمان بشكل مؤكدا خاصةً بعد وصولهم لدرجة اعتقاد بأنهم بحاجة إلى تناول المخدرات لسير حياتهم بشكل طبيعي، تعاطي المخدرات هنا لم يعد اختياراً واعياً حيث يفقدون السيطرة على أفعالهم وتصرفاتهم وخياراتهم. 

الادمان من الدرجه الثالثه تتطور من خلاله كافة التغيرات السلوكية و علامات الإدمان المذكورة أعلاه لتصل إلى أقصى حدودها، ويصل المدمن إلى درجة العجز عن التوقف دون مساعدة طبية مهنية قائمة على البحث والدقة، نظراً لخطورة أعراض ادمان المرحله الثالثه الجسدية والنفسية والسلوكية التي تعترض حياة المدمن. 

انقر هنا للاطلاع على مزيد من المعلومات عن أخطر أنواع المخدرات في العالم. 

المرحلة السابعة: الانهيار والأزمة / العلاج 

وصول المدمن للمرحلة الأخيرة من مراحل الإدمان على المخدرات، يعني وقوعة في أزمة شديدة وتكون حياته مهددة بالخطر من جميع الاتجاهات، فهو معرض لانهاء حياته بنوبة قلبية أو سكتة دماغية إثر تعاطي جرعة زائدة من المخدرات، أو القبض عليه من المسؤولين، وهذا يكون السيناريو الأسوء لهذه المرحلة، أو تأخذ تلك المرحلة منعطف آخر يتجة نحو الإيجابية والتعافي من الإدمان تماماً، وذلك في حالة قبول مساعدة الآخرين والدخول في إحدى مراكز أو مستشفيات علاج الادمان المرخصة والمعتمدة من وزارة الصحة والعلاج الحر وهيئة الدواء. 

ما هي مراحل علاج الإدمان؟

بينما نتحدث عن مراحل الإدمان على المخدرات يتوجب علينا التحدث عن تفاصيل مراحل العلاج، حيث يعتمد علاج الإدمان على المخدرات بشكل أساسي على 4 مراحل مهمة، وهما:

مرحلة التشخيص

أولى مراحل علاج الإدمان هو الخضوع للتشخيص الطبي بكافة أنواعه من تحاليل، وأشعة وفحص سريري للمدمن، حيث يخضع لتلك المرحلة جميع حالات الإدمان، وذلك بهدف الكشف عن حالته الصحية ودرجة إدمانه، حتى يصف الطبيب البروتوكول العلاجي الخاص به المُلائم لحالته. 

مرحلة الديتوكس ( سحب السموم من الجسم) 

تلك المرحلة تعتمد بشكل أساسي على تنظيف سموم المُخدرات من الجسم، وإدارة الأعراض الإنسحابية للمخدر، وذلك عن طريق وضع المدمن في غرفة مخصصة للرعاية الطبية طوال 24 ساعة، لوصف الأدوية التي تساعد الجسم في طرد السموم والتحكم في الآلام الجسدية الملازمة لعملية السحب. 

لا يعني تنظيف الجسم من سموم المخدرات هو التعافي التام من الإدمان، ولكن من يتوقف عند تلك المرحلة فهو معرض بدرجة كبيرة إلى الانتكاسة مرة أخرى، لذا لا بد من استكمال البروتوكول العلاجي للإدمان. 

مرحلة العلاج السلوكي والتأهيل النفسي 

تلك المرحلة تعتمد على البرامج العلاجية النفسية المؤثرة على تعديل سلوكيات المدمن ومُعتقداته وأفكاره نحو الإدمان، مثل العلاج السلوكي المعرفي، برنامج ال 12 خطوة، العلاج التحفيزي… وما إلى ذلك. 

 انتبه، لم ينتهي العلاج بعد، بل يعتمد البروتوكول العلاجي المهني الذي ثبت فعاليته على علاج حالات الإدمان ومنع حدوث الانتكاسة على مرحلة المتابعة الخارجية. 

 مرحلة متابعة ما بعد التعافي 

بعد الخروج من المستشفى تتم متابعة المتعافي لمساعدته على تخطي كافة المشاكل التي تطارده وتجذبه للتعاطي مرة أخرى، وصولاً لمرحلة التأكد التام من عدم الإستجابة لها مهما كانت الضغوطات.

تعرف ايضاً على مزيد من المعلومات حول خطوات علاج الإدمان. 

تجارب المشاهير مع الإدمان على المخدرات والعلاج بالقوة 

تداولت في الأيام القليلة أنباء عن دخول المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إحدى مستشفيات علاج تعاطي المخدرات، بعدما كشف عن هذا الأمر شقيقها محمد عبدالوهاب والذي أجبرها على الدخول للمستشفى لتلقي علاج الإدمان، وذلك بعدما طرأ له أنها تتعاطى المخدرات منذ فترة طويلة، وقد خضعت شرين عبدالوهاب للتشخيص والفحص الطبي داخل المستشفى، بما في ذلك إجراء تحليل تعاطي المخدرات للكشف عن حقيقة هذا الأمر، وقد تبين من خلال هذا الفحص ادمان شيرين عبد الوهاب على تعاطي المخدرات، ليس هذا فقط بل تم تشخيص درجة إدمان شيرين بأنها في الدرجة الثالثة من الإدمان، وهذا يدل على طول مدة التعاطي للمواد المخدرة ووصولها إلى أخطر مراحل الإدمان على المخدرات. 

ومنذ عدة أشهر كانت تعاني شيرين عبدالوهاب من الاضطرابات النفسية والجسدية وحالة من الاكتئاب والانعزال وعدم الظهور أمام الجماهير، والتي ربما كانت توابع إحدى مراحل الإدمان على المخدرات.

حيث صرحت هي أيضاً بأنها كانت تتلقي العلاج النفسي على يد الدكتور نبيل عبدالمقصود منذ فترة زمنية طويلة، بسبب الاضطرابات النفسية التي كانت تلازمها بعد انفصالها عن زوجها السابق حسام حبيب، والذي يقال أنه من كان يشاركها تعاطي المُخدرات في منزلها قبل وبعد الانفصال. 

ادمان شيرين وعلاج الإدمان بالقوة

الجدير بالذكر أنه يتم إجبار المدمن للعلاج خاصةً في حالة وصوله لأقصى درجة خطورة من مراحل الإدمان على المخدرات، حيث هنا يُجبر على العلاج وذلك لأنه يكون في حالة مغيبة تماماً عن مدى الخطورة التي تقترب منه، كما أنه معرض لإيذاء نفسه والآخرين ناهيك عن تدهور الحالة الصحية له، وهذا ماحدث للمطربة شيرين حيث اُجبرت لعلاج الإدمان بالقوة بمساعدة شقيقها وفريق مخصص من المستشفى لنقل حالات الإدمان للعلاج. 

هل يمكن أن تتعافى شيرين من الإدمان؟ 

 يمكن أن تتعافى شيرين من الإدمان إذا تلقت الدعم النفسي والطبي من الجميع، وخضعت لبروتوكول علاجي مناسب لـ حالتها الصحية والنفسية ودرجة الإدمان التي وصلت إليها، والبحث وراء الأسباب التي جذبت شرين لتعاطي المخدرات والعمل على علاجها، حيث يعد الإدمان مرض مزمن ناتج عن اضطرابات جينية أو نفسية وربما يكون الإدمان ناتج عن انحراف عن السلوك السوي الصحيح مثل الاختلاط بالبيئة المنتشر فيها الإدمان والأقران غير الأسوياء، ويُعتقد ايضاً أن هذا ما تعرضت له المطربة شيرين عبدالوهاب، حيث يقال أن بعض من الأشخاص المحيطين بها هم السبب في وصولها لتلك المرحلة وهم الداعمين لها لتعاطي المواد المخدرة، رغبةً منهم في تدمير تاريخها الفني، وهذا هو المتداول في جميع مواقع التواصل الاجتماعي. 

ما هو دور الأصدقاء والأسرة في علاج الإدمان؟ 

 دور الأصدقاء في علاج الإدمان لا يقل أهمية عن دور الأسرة في علاج الإدمان فكلاهما لهما دور كبير في تقدم كل من مراحل الإدمان على المخدرات ومراحل العلاج أيضاً من الإدمان، حيث تلقي الدعم النفسي والتشجيع على الصبر والمثابرة والانتصار على هذا المرض يؤثر بشكل إيجابي على علاج الإدمان في وقت قصير. 

لذا من المهم أن تحرص أسرة المدمن وأصدقائه على الالتزام بالنصائح التالية:

  • تجنب إلقاء اللوم بعبارات قاسية على المدمن. 
  • عدم الابتعاد عنه والنفور منه والتقليل من شأنه.
  • دعم المدمن بعبارات تحث على التفاؤل والأمل في رجوعه للحياة الطبيعية مرة أخرى. 
  • الإلتزام بتعليمات الطبيب المُعالج والمستشفى تجاه مواعيد الزيارة وشروطها. 
  • عدم الاستعجال في خروج المدمن من المستشفى. 

الخلاصة 

من المهم أن نفهم جيداً أن مراحل الإدمان على المخدرات والخمر لا تتقدم بطريقة خطية أي لا تسير على طول الخط عند جميع الحالات، بل هي تختلف من حالة إلى أخرى تبعاً لعدة عوامل قد سبق التنوية عنها ضمن هذا الموضوع، فنجد مثلاً أن مراحل إدمان البودرة قد تحدث خلال فترة قصيرة جداً من الوقت، وربما يحدث بعد أول مرة من التعاطي نظراً لقوة المادة وقدرتها الشديدة على تغيير كيمياء الدماغ، وعلى الجانب الآخر قد تتطور أنماط الإساءة لمخدر أو دواء ما على مدى بعيد قد يصل إلى عدة أشهر أو سنوات. 

ومع ذلك الإطلاع على مراحل الإدمان على المخدرات يساعد بدرجة كبيرة في التعرف على ما إذا كان الشخص الذي أمامك يطرأ عليه تغير ملحوظ يسير في منوال أعراض وعلامات إدمان المخدرات أم لا؟، كما يساعد في كبح تقدم الأعراض وظهور المخاطر والعلاج المبكر للإدمان. 

فإذا كنت أنت أو أي شخص يهمك أمره وتعرفه يعاني من الإدمان أو في أي مرحلة من مراحل الإدمان خاصةً ادمان من الدرجه الثالثه، فلا تتردد في التواصل معنا وكن سبباً في انتشاله من بؤرة الإدمان قبل أن تطوي تلك البؤرة نفسها عليه في ظلمات المخاطر والموت. 

الاسئلة الشائعة 

ما عدد مرات التعاطي حتى يصبح الشخص مدمنا؟

كلما زاد عدد مرات تعاطي الشخص للمخدرات قل الوقت اللازم حتى يصبح مدمن مخدرات بشكل ملحوظ، حيث لا يوجد هناك عدد محدد لمرات تعاطي المخدرات حتى يصل الشخص إلى درجة الإدمان، فكما ذكرنا سالفاً في هذا المقال أن إدمان الشخص لا يعتمد فقط على عدد مرات التعاطي بل يعتمد على عدة عوامل، منها قوة المخدر ونوعه، وزيادة تركيز الجرعات التي يتعاطاها المدمن في كل مرة. 

متى يرجع العقل بعد ترك المخدرات؟

في البداية لا بد أولاً أن يتخلص العقل من كافة السموم التي كان يتعاطاها المدمن خلال مراحل الإدمان على المخدرات، وهذا قد يستغرق عدة أيام أو أسابيع، حيث هناك بعض من أجزاء الدماغ يمكن أن تتعافى تماماً خلال وقت قصير، والأجزاء الأخرى قد تستغرق مزيد من الوقت لتصل إلى درجة التعافي التام. 

مدة التعافي من إدمان المخدرات تعتمد على حالة المدمن وطريقة علاج الادمان من المخدرات، حيث هناك من يحاول علاج الإدمان في المنزل أو باستخدام الأعشاب، ولكن تلك الطرق غير آمنه بدرجة كبيرة لتخطي مرحلة العلاج دون انتكاسات، هذا بالإضافة إلى مستوى البروتوكول العلاجي المقدم له وهذا يظهر من خلال مستوى خبرة الطاقم الطبي في المستشفى أو المركز، فكلما اتبع المدمن الطريقة الصحيحة في العلاج أصبح شخص متعافي من الإدمان في وقت قصير. 

متى يموت متعاطي المخدرات؟

يصل متعاطي المخدرات إلى حد الموت، وذلك إذا استمر في تعاطي الجرعات الزائدة بشكل متكرر دون تراجع للإقلاع عن الإدمان، فيتعرض بدرجة كبيرة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وكم سمعنا عن قصص مدمنين تعرضوا للموت بشكل مُفاجئ نتيجة تعاطي جرعات زائدة من المخدرات، هذا بالإضافة إلى إذا حاول مدمن الدرجة الثالثة من الإدمان وهي أقصى درجات الخطورة علاج إدمان المخدرات في المنزل، ومواجهة الأعراض الإنسحابية التي تكاد تكون أشد خطورة من أعراض الإدمان، والتي تحتاج كما ذكرنا سابقاً إلى إدارة مهنية قائمة على البحث والدقة في استخدام البروتوكول العلاجي الدواء.

 

المصادر

المصدر الأول

المصدر الثاني 

المصدر الثالث

المصدر الرابع

المصدر الخامس

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress