Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات .. إليك أكثر 8 نصائح لدعم الأسرة.

الأسرة أول من يتلقى صدمة إدمان أحد أفرادها على المخدرات، ويحدث التصدع بداخلها سريعًا؛ فمن بعد الوقوع في دائرة الإدمان ينتاب الأسرة الشعور الدائم بالقلق والتوتر والخوف، ويتصاعد أمر الإدمان معها؛ فينتقل من الخوف على المدمن من آثار الإدمان على المخدرات إلى الخوف من الشخص المدمن نفسه؛ لانعكاس أفكاره وسلوكياته عليهم جميعًا، وكثيرًا ما تتعطل حياتهم.

إذًا كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات لتفادى حدوث الصراعات؛ الحقيقة تقف الأسرة حائرة، ودائمة البحث عن حلول تُنقذ الشخص المدمن لديها، وتحميهم من الأضرار التي تلحقهم شيئًا فشيئًا، وأغلب الأسر تتخذ أساليب خاطئة في التعامل مع المدمن إلى أن تأخذ أشكالًا كثيرًا من التأثيرات تعمل في النهاية على تفكيك وحدة الأسرة

ثم بعد تتعدد التساؤلات من داخل الأسرة عن  كيف أتعامل مع ابني المدمن؟ اخوي مدمن مخدرات كيف اعالجه؟؛ لهذا نقدم في هذا المقال بإشراف مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان ما يمكن الاسترشاد به في كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ حتى لا تكون الأسرة بمفردها في مثل هذا الوقت، ولكي تتمكن من مقاومة تحول مسارها الطبيعي.

نصائح للأسرة للتعامل مع متعاطي المخدرات

بطبيعة الحال الإدمان يجعل أفراد الأسرة يأخذون أدوارًا مختلفة في التعامل مع المدمن بداخلها، منهم من يحاول التصرف بطريقة تنقذ الموقف.

ومنهم من يرغب في الابتعاد؛ فسواء كان متعاطي المخدرات داخل الأسرة هو الزوج أو الزوجة أو الابن أو الابنة؛ فإن الحرص على التماسك والتوازن بها أمر ضروري.

وفك الإجهاد الناجم عن إدمان أحد أفرادها للمخدرات يوفر لها الطاقة التي تُساعدها فيما بعد ليكون أمر كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات مدخلًا له هذه النصائح الآتي:

  • لابد من التركيز جيدًا على معرفة طبيعة الإدمان؛ مما يعطي فهمًا عميقًا فيما كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات، من حيث فهم سلوكياته، وتأثيراته عليه وعليهم، ويخفف وطأة الشعور بالعار الذي يشعرون به أمام المحيطين؛ فقد يضطرهم للسكوت أو الغضب.
  • لابد من العلم أنه منذ إدمان أحد أسرتك؛ فأنت أمام شخص مختلف غير الذي كنت تعلمه؛ فالإدمان يُغير من شخصية الإنسان بشكل كلي.
  • من المتوقع أن يحدث نزاعًا بين الشخص المتعاطي للمخدرات عند المواجهة بشكل خاص، وأيضًا لدى بقية الأسرة مع بعضها نتيجة الشعور بالخوف الذي يتوارد بشكل طبيعي؛ فلابد من تقبل حدوث هذا الأمر، وعدم تصعيده إلى حال أسوء منه.
  • عدم الخضوع لتهديدات متعاطي المخدرات داخل الأسرة؛ حيث تكون من الحيل التي يستخدمها لتقليل التركيز عليه.
  • لابد من التركيز على الحصول على الدعم العائلي الذي بدوره يتضح كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات، وتحصل عليه الأسرة من خلال مجموعات الدعم المجتمعية المماثلة  أو المساعدة التبادلية لنفس الأسر.
  • لا تتوقع سرعة علاج الإدمان عند اللجوء إلى فكرة علاج إدمان الشخص بل يستغرق الأمر وقتًا حتى الوصول للتعافي.
  • من المهم التواصل مع معالج أو طبيب رعاية أولية يُقدم للأسرة الاستراتيجيات التكيفية الصحية للتعامل مع المدمن داخل الأسرة.
  • كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات بدون التركيز على الاهتمام بالنفس والاعتناء بها خلال فترة وجود شخص مدمن بها، وعدم الاستغراق مع المدمن بشكل يتجاوز الأمور الشخصية والمهنية؛ لأن ذلك يقف صدًا أمام إمكانية كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات.

كيف أتعامل مع ابني المدمن؟

يُمكن توضيح أبرز الطرق التي تُساعدك في التعامل مع متعاطي المخدرات داخل الأسرة، للوصول بالمدمن إلى حالة السواء النفسي والبدني والذهني؛ نتعرف عليها كما يلي؛ فتابع معنا:

ابتعد عن التحكم به والسيطرة على سلوكه:

يعتبر من أكثر الأساليب الخاطئة في التعامل مع المدمن؛ فالمحاولات الجادة لتوقفه عن الإدمان من قبل الأسرة صحيحة، ولكن بالنسبة لمنطق المدمن ليست مناسبة؛ فقناعته عن نفسه تبدو سليمة، وهو تشوه لهم نتيجة الإدمان.

استخدام المنع بدلٍ من التمكين: 

كثيرًا ما تستجيب الأسرة لمطالب المدمن المالية، وهذا من شأنه أن يجعل السلوك الإدماني سهلًا، لسرعة وإمكانية حصوله على المخدرات دون عناء، ومن أكثر طرق دعم الإدمان، والموافقة على ما يفعله المدمن دون أن تشعر، من هنا كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات وهي تمده بالمال كلما طلبه؛ لهذا نؤكد على أن منع حصوله على المال وسيلة توصله إلى التوقف فيما بعد.

ضع حدودًا قوية مع المدمن: 

وضع الحدود يؤهل ويُمكن بوضوح كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ حيث إن مع تضيق الدائرة على المدمن سيشعر أن شيئًا ما يقف أمامه، ولا شك أنه سيحاول الفكاك من ذلك للاستمرار على الإدمان، ولكن في النهاية لا يشعر أن هناك حامٍ له أو يطمئن لفكرة قبول إدمانه داخل الأسرة.

ابتعد عن اللوم عند التعامل مع المدمن:

لا تقدم المشاعر السلبية التي تحاط بالأسرة شيئًا لحل مشكلة إدمان أحد أفراد الأسرة بل من المحتمل أن تزيد من الإدمان، لأنها ستضعف قدرة المساهمين في التعامل مع المدمن، وتزيد من عناد متعاطي المخدرات.

التركيز على حل المشكلة مع المدمن:

قد تشعر الأسرة بعدم قدرتها على إرجاع الابن عن تعاطي المخدرات، وتفقد الأمل في المتابعة؛ وإنما لابد من الاستمرار إلى أن يجدون حلًا مناسبًا له؛ فالمثابرة مع المدمن للعلاج دليلًا على إجادة كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات.

طلب المساعدة المهنية:

لابد من اللجوء إلى هذه الخطوة وإن لم يكن لدى المدمن رغبة في العلاج وإرادةً له، وبافتقاد هذه الخطوة على وجه الخصوص يستمر البعض يسأل كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات، وقد لا يصل أحد إلى حلول موضوعية تناسب أزمة الأسرة.

اقرأ أيضًا:

دور الأسرة في علاج الإدمان

ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟

استكمالًا حول كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ فإنه يكون الأولوية بالتعرف على ما يجول بذهن المدمن، ومحاصرة تفكيرة، وتوقعه؛ وللوصول لذلك تابع السطور القادمة.

كيف يفكر مدمن المخدرات؟

لا تستطيع الأسرة تقبل سلوكيات متعاطي المخدرات كما أنها تعجز عن فهمها بشكل واضح، ومع الوقت يتطور لديها الشعور بالإحباط في محاولة ضبط سلوك متعاطي المخدرات أو حل مشكلته مع المخدرات، ولكي يتم فهم كيف يفكر مدمن المخدرات؛ فلابد من إدراك أن الإدمان يُغير من طبيعة عمل الدماغ.

والشخص المدمن ليس بالضروري أن يكون شخصًا سلبيًا، ولكن بالتأكيد سلوكه سلبي، ومع الوقت يُصبح السلوك الإدماني قهري وهو ما يعيقهم حول كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ حيث يُصعب استيعاب حيد المدمن عن أهله.

ومن الضروري لفهم المدمن معرفة أن ليس هناك إدمان متماثل؛ فحالة شخص ما فريدة عن غيره، وما يحدث أن السلوك الإدماني يتقارب بين الأشخاص بتقارب الصفات الإدمانية،  ولكنه ليس هناك تطابق في نمط التفكير، والإدمان يصحبه بعض الممارسات التي تتكون نتيجة تأثره العام الذي يحدثه لدى متعاطيه، ويمكن توضيح إجمال تفكير المدمن كأحد أهم الانطلاقات العملية التي توضح كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات كما يلي:

  • يُفكر المدمن أن التعاطي اليومي هو وسيلة لقدرته على التعايش، والتغلب على الشعور بالمعاناة أو الضغوط أو الشعور بالقلق أو الاكتئاب؛ فيشعر بحاجة إلى تعاطي المخدر لتخطي هذه المشاعر السلبية.
  • لا يستطيع المدمن إدراك المشكلات التي تتعلق بإدمان المخدرات مثل مشكلات الصحة البدنية، وعدم الاستقرار، والقدرة على الحكم؛ لذلك أحيانًا من الصعوبة عليه التفكير في التوقف عن تعاطي المخدرات وفق إرادته.
  • تركيز المدمن الدائم يدور حول الحصول على المخدرات التي تحقق له الانتشاءات المفقودة والتي اعتادها من تأثيرات المخدر، ويُلحظ ذلك بالإهمال في التركيز بالمهام اليومية؛ مثل العمل والمنزل.
  • التفكير الحماسي المتسارع حالة غير واعية يمر بها الشخص بعد تعاطي جرعات المخدرات؛ فمع ارتفاع إفراز هرمون الدوبامين يشعر الشخص بالرضا، والتفاؤل، والسعادة، والقدرة على الإنجاز بمستويات عالية، والمخاطرة بنفسه.
  • يُفكر المدمن دائمًا في كيفية إنكار أمر إدمانه على المواد المخدرة لنفسه وللآخرين مع استمرار التعاطي.
  • قد يبدو للآخرين أن المدمن شخص لا يخشى الآخرين والحقيقة أنه يستعين بالمخدرات لمواجهة مخاوفه، ورفضهم، ونبذهم له.
  • من المهم أن الأسرة تتفهم أن المدمن يرغب باستماتة أن يكون بمفرده؛ فستجدونه محب للانعزال والابتعاد عن أفراد الأسرة والأصدقاء.

أخطاء شائعة تقوم بها الأسرة مع متعاطي المخدرات

يُمكن تحديد كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات بالتنبيه ببعض الأخطاء التي من المحتمل أن تتورط فيها الأسرة مع المدمن بداخلها دون قصدٍ أو عن اختيار لبعض الأساليب التي تعتقد بمناسبتها في تعديل سلوك المدمن، كما يلي:

  • استخدام أسلوب التهديد مع متعاطي المخدرات.
  • استخدام أسلوب العقاب البدني أو النفسي.
  • محاولة طرد المدمن من البيت كحل للتخلص منه أو لجوءًا لذلك كعلاج من الإدمان.
  • تعمد استخدام أسلوب الابتزاز العاطفي لإثارة الشعور بالذنب.
  • المُدّارة المستمرة على متعاطي المخدرات.
  • إيجاد الأعذار والتبريرات لتصرفات متعاطي المخدرات.
  • مده بالمال دون النظر لخطورة مشكلة إدمانه.
  • تحمل مهام متعاطي المخدرات وعواقب إدمانه على المخدرات.
  • ليس حلًا محاولة إخفاء المواد المخدرة عن الشخص المتعاطي بعد تحري إدمانه.
  • من الخطأ الشائع الذي يقع فيه أحد أفراد الأسرة المشاركة بتعاطي المخدرات.
  • محاولة علاج المدمن بالقوة قبل أخذ الإجراءات الأولية من المكاشفة والإقناع قد يزيد من حدة الإدمان.
  • تحمل مسئولية إدمان الشخص داخل الأسرة.

تعرف على أبرز دور المجتمع في الوقاية من المخدرات 

حرص مؤسسات المجتمع لمنع تعاطي الشباب المخدرات، والتصدي لمشكلة تعاطي المخدرات يُساهم بشكل فعال في تمكين كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ حيث عند وقوعهم في هذه المشكلة تكون لها جاهزية في حماية الابن، كما أن الأبناء أنفسهم يكون لديهم قدرًا مناسبًا من المعلومات حول الإدمان؛ يُحفزهم على العلاج، ويُقلل من نشاطهم الإدماني، ويتضح دور المجتمع في إعداد برامج وقائية يتم التخطيط لها بمراعاة الآتي:

  • تعزيز عوامل الحماية للأشخاص وتوضيح عوامل الخطر والعمل على تقليلها.
  • استهداف البرامج الوقائية علاج جميع الحالات الإدمانية بتعدد أشكال الإدمان الواقعة فيها.
  • التركيز على حل المشكلات التي أدت إلى الإدمان.
  • أن تكون برامج الوقاية مخصصة لمعالجة المخاطر الخاصة بالمجتمع بشكل عام والتي تؤهل الإدمان، وبما يتناسب مع الفئات الإدمانية حسب العمر والجنس.

في ضوء هذا يتحدد دور المجتمع في وضع برامج وقائية تمنع تعاطي المخدرات على ثلاثة مستويات كالآتي:

برامج الأسرة:

تهدف برامج الوقاية الأسرية إلى تعزيز الروابط والعلاقات الأسرية التي تستهدف مهارات الأبوة والأمومة بتثقيفهما حول المخدرات، وعلى منحى آخر تُساهم في معرفة كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ فيتم الآتي:

  • التركيز على تدريب الوالدين بمهارات دعم أطفالهم، والتواصل والمشاركة بينهم.
  • تدريب الوالدين على حس مراقبة أبنائهم والإشراف عليهم، بمساعدتهم على كيفية وضع القواعد التي تفيد بمراقبة الأنشطة، وتعزيز السلوك المنضبط المتوافق مع قواعد الأسرة.
  • توفير المعلومات المناسبة لتعريف الأطفال الآثار الضارة لتعاطي المخدرات.
  • تشجيع الأسرة على فتح المناقشات حول إساءة استخدام المواد القانونية وغير القانونية.

برامج المدرسة:

يتم تصميم برامج الوقاية على مستويين تستهدف معالجة الخطر لتعاطي المخدرات مثل التسرب من المدرسة، والعنف بين الأطفال ولدي بعض الأطفال، وتكرار الرسوب بالتدريب على المهارات الآتية:

المرحلة الابتدائية المبكرة:

  • تقديم الدعم الأكاديمي للأطفال.
  • تنمية الجانب الوجداني لديهم.
  • تنمية مهارات التواصل فيهم بينهم.
  • حل النزاعات والمشاحنات فيما بينهم.
  • تدريبهم على مهارات المشاركة الاجتماعية.
  • تدريبهم على مهارات التحكم الذاتي.

المرحلة الإعدادية والثانوية:

  • تعزيز عادات الدراسة بالنسبة للطلبة وحثهم على الالتزام الأكاديمي
  • تدريبهم على تأكيد ذاتهم.
  • رفع مستويات الكفاءة الذاتية لديهم.
  • تحسين علاقات الأقران فيما بينهم.
  • تبصيرهم باختيار الأصدقاء الأسوياء.
  • تدريبهم على مهارات مقاومة تعاطي المخدرات والأدوية دون إشراف طبيب.
  • التركيز على الاهتمام بمهامهم والتزاماتهم الشخصية ضد الحرص على تعاطي المخدرات
  • تعزيز المواقف التي تعارض تعاطي المخدرات.

برامج المجتمع:

تُركز برامج الوقاية من المخدرات المجتمعية على:

  • دمج البرامج الفعالة معًا كبرامج الأسرة والمجتمع؛ تعزز الترابط بين الأسرة والمدرسة إلى جانب أنها تُفيد الأطفال المعرضين لخطر المخدرات.
  • أن تكون على نطاق واسع يصل إلى عدد كبير من السكان مثل النوادي والإعلام والمؤسسات الدينية.
  • التركيز على توفير متابعة مستمرة للكشف على تعاطي المخدرات.
  • توفير المعلومات حول خطورة القيادة تحت تأثير المخدرات.
  • التركيز على تعزيز الصحة السلوكية على مستوى عام بين السكان.
  • وضع قواعد واضحة لمنع تعاطي المخدرات، وظهورها وتطورها بين الشباب من أعمار 25:9 سنوات.
  • تفعيل الجانب العقابي لمتعاطي المخدرات ومروجيها.

اقرأ أيضًا:

عقوبة تناول المخدرات للمدمن

حلول لعلاج مشكلة الادمان علي المخدرات

أسئلة شائعة حول معرفة كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات:

بـ ماذا يشعر متعاطي المخدرات؟

فهم مشاعر المدمن يُساعد بقدر عالٍ على استدراك كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات بداخلها، فبطبيعة المادة المخدرة التي تُغيير من وظيفة الدماغ يكون شعور المدمن مُتَأرجح بين الهبوط والصعود، يُخبر عن حالة غير متوَازنة من مشاعر الراحة والرضا والقبول إلى الكآبة والضيق والخوف والقلق.

أخوي مدمن مخدرات كيف أعالجه؟

بجانب ما تم ذكره حول كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ فإنه إجمالًا لابد من التركيز على الآتي:

  • تقبل وجود متعاطي داخل الأسرة.
  • محاولة تفهم خطورة الإدمان، وما يمر به الأخ.
  • التحدث معه بهدوء عن ضرورة التوقف.
  • الابتعاد عن إساءته واستدراج عاطفته نحوكم.
  • سرعة التدخل الطبي لعلاجه من الإدمان.

متى يموت متعاطي المخدرات؟

من منطلق الموث الشيء الأكثر فزعًا على الجميع، يقف المعالجون عاجزون أمام كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات؛ لأن موت متعاطي المخدرات يُمكن أن يحصل في أي وقت من تعاطيه الجُرعات برغم أنه يرتبط أكثر بدرجة عالية بالمستويات الشديدة من الإدمان؛ فالجسم قد لا يتحمل جرعة عالية أو معتادة من المخدرات دون الوصول إلى مرحلة متأزمة من الإدمان على المخدرات. ودائمًا نوضح أن العلاج المبكر ينقذ حياة المدمن.

ختامًا:

الحقيقة ليس بالأمر الصعب تحديد كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات إذا استرشدت الأسرة بالاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع متعاطي المخدرات بداخلها، وإنما الأسرة كثيرًا ما تضطرب في اتخاذ الأساليب الصحيحة.

وتحاول ترويض المدمن لكسبه واستبعاده عن المخدرات إلى أن يُقاوم تدخلهم بالتورط أكثر في الإدمان؛ لهذا كان من أهم أسس التعامل مع المدمن داخل الأسرة محاولة فهم طبيعة الإدمان، ومن ثم الحسم في التعامل معه دون رفضه، وقبل ذلك على الأسرة المحافظة على تماسكها لمواجهة أزمة إدمان أحد أفراد الأسرة بشكل صحيح.

المصادر:

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

المصدر الرابع

المصدر الخامس

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress