مراكز علاج الادمان في المنيب إحدى وجهات بحث من يريد مساعدة أحد أقاربه أو من يهتم لأمره في التعافي من هذا السم في مكان أهل لذلك وقريب منه، فالدعم الأسري هو واحد من أهم العناصر القائمة عليها رحلة تعافي المتعاطي من الإدمان، فالمتعاطي يتمكن من البدء في رحلة تعافيه بجدية، بل ويولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً عندما يجد دعم وتشجيع من والديه وأخوته، وأصدقاؤه، والمحيطين به حتى وإن رفض المتعاطي التوقف عن تعاطي هذه السموم، ورفض الخضوع للعلاج في مركز متخصص لعلاج الإدمان.
فيجب على الأسرة إجبار مريضهم على الخضوع للتعافي من الإدمان بالقوة وعلينا أن نفرق بين علاج المدمن بالقوة في باديء الأمر فهذا لأنه غير واعي لخطورة ما يمر به، وكل ما يفكر به أن لا يبتعد عن النشوة التي يسببها له التعاطي، فالأسرة لها دور كبير في أمر تعافيه، وليس شرطاً للتعافي أن تجد مركزاً قريباً منك كالبحث عن مراكز علاج الادمان في المنيب، ولكن الشرط الأساسي في التعافي هو الحصول على التعافي داخل مركز لديه أطباء بإمكانك منحهم الثقة والاطمئنان على أحد أقاربك عند تلقيه العلاج لديهم.
هل يوجد مراكز علاج الادمان في المنيب ؟
البعض يتساءل عن إمكانية إيجاد بعض مراكز علاج الادمان في المنيب، ولكن كما نوهنا سابقاً أن المهم أن يكون المكان الذي سيلحق به المتعاطي للتعافي آمن ويضم بداخله أطباء من ذوي الخبرة, وليس المهم أن نبحث عن مجرد مراكز علاج الادمان في المنيب لتكون قريبة منا.
وعلى هذا الأساس فبإمكانك التوجه إلى أحد مراكز الإدمان المعروفة في القاهرة كمستشفى الدكتور عمرو يسري الوعي الجديد لعلاج الإدمان,والذي تضم كفاءات طبية هامة كدكتور عمرو يسري القائم عليها، ونائبته دكتورة داليا شاور، إضافة إلى عدد من الأطباء المتخصصين في مجال تعديل السلوك والتعافي من الإدمان, وهناك دكتور هشام زكي سلومة ودكتور خالد صبري وغيرهم من خبراء الطب النفسي وعلاج الادمان .
مراكز علاج الادمان في الرماية
قد نجد من يبحث أيضاً عن مراكز علاج الادمان في الرماية، وذلك للحصول على الدعم الذي يحتاجه أحد أقاربه من المتعاطين في مكان يدنو من منزله, ولكن من قال أن قرب المكان أو بعده هو ما يؤثر في العملية العلاجية؟!
الحقيقة أن الأهم لدى من يسعى في طريق التعافي هو أن يحصل على الدعم داخل مركز مؤهل لمساعدته على التخلص من السموم المتأصلة في دمه بطريقة علمية صحيحة، تضمن عدم انتكاسه مرة أخرى، أو شعوره بالاكتئاب,وإذا كنت تبحث عن مكان بإمكانك إلحاق قريبك به للتخلص من سم المخدرات، فبإمكانك تجربة الذهاب إلى مستشفى الوعي الجديد القائمة في منطقة حدائق الأهرام، وهذا سيضمن لك التعافي في مكان مؤهل وليس بعيداً أو خارج حدود بلدك.
مراكز علاج الادمان في السلام
وماذا إذا كان محل إقامتك في السلام، وبحاجة للتعرف عن مراكز علاج الادمان في السلام، يجب أن تعرف أنه ليس شرطاً للتعافي أن يكون المركز قريب منك لهذا الحد.
فلا مانع من الخروج من منطقتك قليلاً للحصول على الدعم المعنوي من مشفى كبرى متخصصة في علاج الادمان كمستشفى الوعي الجديد، مستشفى دكتور عمرو يسري بحدائق الأهرام.
فهي مشفى بها فريق طبي من استشاريو علاج الإدمان، بالإضافة إلى أخصائيو تعديل السلوك الذين يمتلكون القدرة على الوقوف على الأسباب التي أدت بالمدمن للوقوع في فخ الإدمان، وبالتالي مساعدته في علاج هذه المشكلات، ومن ثم تعديل سلوكياته السلبية التي تجعله يتعاطى.
مراكز علاج الادمان في المطرية
البحث عن مراكز علاج الادمان في المنيب أو حتى مراكز علاج الادمان في المطرية، لن يغير في أمر العلاج شيئاً, فاتباع خطة علاجية منهجية وفقاً لعدد من الخطوات العلمية أمر أساسي لمساعدة المتعاطي خلال رحلة تعافيه، ولا يمثل ذلك فرقاً إن كان داخل المنيب أو السلام أو خارجهما.
حيث يجب البحث عن مركز بإمكانه فقط المساعدة في هذه العملية بشكل علمي وخطة محكمة تساعد على التعافي، وعدم الانتكاس مرة أخرى, ومن ثم علينا السير في طريق البحث عن مراكز علاج الادمان المرخصة حيث البيئة العلاجية المتكاملة ومجتمعات التعافي .
معايير اختيار مراكز علاج الادمان في شبرا منت
هناك عدد من المعاير التي يجب الاهتمام بها، ووضعها في اعتبارك، قبل الإقدام على الذهاب لأي مركز علاجي، سواء كان البحث عن مراكز علاج الادمان في المنيب أو في غيرها، وهي كالتالي:
- يجب أن تتأكد تأكداً تلماً من كون هذه المشفى تحمل ترخيصاً لبنائها، ومزاولتها المهنة، وخاضعة للرقابة من قبل الدولة، ووزارة الصحة، والقائمين عليها.
- تأكد من كفاءة الأطباء وأحقية مزاولتهم المهنة، والتعرف على التاريخ المرضي لمرضاهم، وقدرتهم على شفائهم.
- أن يكون المركز به أماكن مخصصة لمختلف الحالات، مع الاهتمام بوجود وسائل إقامة مريحة لراغبي التعافي، وجو هادئ يساعدهم على التعافي بشكل صحيح.
- تأكد من قدرة المشفى على رقابة العاملين بها، ورقابة راغبي التعافي أيضاً بشكل مستمر، لمنع حدوث أي خطئ، أو شبهة تتسبب في إدخال هذه المواد المخدرة من قبل بعض العاملين لطالبي التعافي، مما يقودهم للانتكاس مرة أخرى، ويمنع خروجهم من هذه الدائرة المغلقة.
- يجب التأكد من قدرة المركز من متابعة المتعاطين بشكل دوري بعد التعافي، لأن هذا الأمر هام، وقد يقود عدم المتابعة بعض المتعاطين إلى الانتكاس مرة أخرى، والعودة لتعاطي المواد المخدرة من جديد، وكأن أمراً لم يكن.
أسباب الوقوع في فخ الإدمان
هناك أسباب عدة من شأنها أن تكون هي المسبب الرئيسي لعملية تعاطي الشباب للمواد المخدرة، والتي قد تكون سبباً في جعلك تبحث عن مراكز علاج الادمان في المنيب مثل:
- البعد عن الدين، أو الأسباب التي تدفع الإنسان لتبني سلوكيات سيئة، ويتبع شيطانه، ويكون فريسة سهلة للوقوع في أي خطر مادي كالإدمان وغيره، هو البعد عن تعاليم الدين الصحيحة، مما يجعل الإنسان تائها، ومتقبلاً لفكرة الخطأ بشكل كبير.
- التعرف على أصدقاء جدد، من ذوي الأخلاقيات الغير حميدة، لأن ذلك من شأنه جر رجل الشخص معهم لعدد من التصرفات السلبية، من ضمنها تجربة التعاطي.
- عدم مراقبة الأهالي لأبنائهم بشكل مستمر خلال مراحل المراهقة، وبداية سن الشباب، تلك الفترة التي يكون فيها الشخص متخبط بشكل كبير، وغير مدرك لعواقب بعض أفعاله السلبية، مما يستدعي رقابة دائمة من قبل الوالدين.
- قد يكون السبب في ذلك وجود هذه المواد المخدرة وانتشارها بسهولة داخل البلاد، مما يجعل ضعاف النفوس عرضة للوقوع في هذه الحرمة.
- الأمراض النفسية، قد تكون إحدى الأسباب التي تدفع للإدمان، فبعض الاضطرابات النفسية تتسبب في غياب العقل، مما يؤدي إلى تبني تصرفات غير منطقية من قبل البعض، ولكن المرض النفسي ليس مبرراً لذلك، فيجب البدء في رحلة التعافي من المرض النفسي ومن الإدمان معاً، وعدم أخذ هذا الأمر كحجة للتعاطي.
أهمية دعم الأسرة خلال رحلة تعافي المتعاطي
يجب وجود دعم أسري بشكل كبير مع المتعاطي خلال رحلة تعافيه، فالدعم الاسري لا غنى عنه لدى المتعاطي.
مهما كان عدد الاشخاص الذين يدعمونه، أو تواجده في مركز كبير سواء كان ذلك أحد مراكز علاج الادمان في المنيب أو في خارجها، فلا غنى للمريض عن دعم أسرته.
لأن الدعم الأسري يجب أن يعمل جنباً إلى جنب مع الدعم الطبي الذي يتلقاه المتعاطي من قبل مشفى كبيرة متخصصة.
كمستشفى الوعي الجديد مستشفى دكتور عمرو يسري، التي تعمل في مجال علاج الإدمان من سنوات، والتي تضمن لزوارها التعامل مع أطباء من ذوي الخبرة.
كما توفر لمتعاطيها سرية العلاج، مع وجود وسائل إقامة مريحة، ووجود فريق طبي وخدمي وتمريضي مدرب، للتعامل مع الحالات الحرجة، ومساعدة المتعاطين على التعافي من هذه السموم.
بالإضافة لوجود برامج دوائية وبروتوكولات معتمدة تهدف لسحب السموم من دم المتعاطي بشكل علمي، مما يجعلك ليس بحاجة للبحث عن مراكز علاج الادمان بالمنيب بعد الآن.
مراحل علاج الادمان
لو كنت تود التعرف على مراكز علاج الادمان في المنيب أو خارجها، فيجب التعرف على أن مراحل علاج الإدمان تشمل الآتي:
- تنقسم مراحل علاج الإدمان إلى عدد من المراحل سواء كان مركز العلاج من مراكز علاج الادمان في المنيب أو في الخارج، فعلى سبيل المثال ستجد مرحلة العلاج الدوائي، والذي يشمل أدوية من شأنها المساعدة في تنقية دم المريض من السموم المحفورة به وفقاً لحالته.
- ومرحلة العلاج السلوكي المعرفي والذي يعمل على تعديل سلوكيات المتعاطي، وجعله يبتعد عن تعاطي هذا السم، ومبادلة هذا السلوك السيء المبني على التعاطي بسلوكيات إيجابية، كممارسة الرياضة، أو التطوع في عمل خيري.
- ومرحلة سحب السمون بشكل كامل من الجسم، عن طريق اتباع برتوكولات علاجية معتمدة من الصحة العالمية، لضمان تنقية الدم من كل ما كان متأصلاً به.
- آخر وأهم مرحلة هي مرحلة المتابعة بعد عملية تعافي المدمن من التعاطي، والتي تشمل متابعته بشكل دوري عن طريق حضوره جلسات مع طبيبه المختص، لمعرفة إلى أين وصلت حالته، والقدرة على لحاقه مبكراً إذا لا حظ المعالج ميله للإقدام على خطوة التعاطي من جديد، وضعف إرادته.
مدة علاج الإدمان
تختلف مدة علاج الادمان من شخص لآخر، وسواء كنت تبحث عن ذلك في مراكز علاج الادمان في المنيب أو في خارجها، فيجب أن تعرف أنها بالإضافة إلى اختلافها من حالة شخص لحالة شخص آخر، فإنها تختلف وفقاً لنوع المخدر المتأصل في الجسم، ودرجة الإدمان, ولكن بشكل عام، فيوصي المتخصصون بأن تكون متوسط مدة العلاج ٣ أشهر وتزيد حسب الحاجة، فقد تصل في حالات معينة لأثنى عشرة شهراً.
أهمية المتابعة بعد التعافي من الادمان
عملية المتابعة الدورية لمن تعافى هامة جداً، ولا يمكن إهمالها، إذ أن إهمالها قد يسبب انتكاسة، والعودة للإدمان من جديد بشكل أشرس من بداية التعاطي,لذا فيجب أن تهتم بإيجاد مركز يوفر لقريبك المتابعة بعد تعافيه بشكل مستمر، للتعرف على إلى أين وصلت حالته أولاً بأول، ومن ثم القدرة على لحاقه إذا حدث شيء مريب، أثناء متابعته ومراقبة تصرفاته.
