الافيون والجنس كيف تكون البداية
في حقيقة الامر ف قد يشعر الشخص في بدايات التعاطي بحالة من النشوة وربما يحصل تأخير في القذف اثناء الجماع وهذا الامر واقع حقيقي , لكن هذا الامر يكون في بداية التعاطي ومع اول جرعات الافيون وحين ننظر الي سبب تأخير القذف الناجم عن تعاطي الافيون خاصة في المرحلة الاولي من مراحل تعاطي الافيون نجد ان ما يشعر به الشخص المتعاطي من تأخير القذف الذي ينتج عنه طول مدة الجماع في حقيقته ما هو الا عرض جانبي من اعراض الافيون .
اذ انه يتسبب في تخدير للاعضاء التناسلية ولكن هذا الامر لا يطول كثيراً فمع الاستمرار في تعاطيه يحدث علي المدي البعيد عدم القدرة علي الانتصاب مع حالة من الضعف الجنسي والتي قد ينتج عنها انعدام تام في القدرة الجنسية .
الافيون يعمل علي زيادة الرغبة الجنسية مع اضعاف القدرة الجنسية
من خلال العناصر السابقة التي اشرنا اليها والحقائق التي سلف ذكرها والتي تعد علامة قوية لعلاقته بالجنس , وما يكون من المعتقدات حول تلك العلاقة في نفوس الكثير من الاشخاص خاصة بين مدمني المخدرات لمثل تلك المادة او غيرها من المواد من قائمة المخدرات , وفي ظل التجارب العملية لاولئك الاشخاص متعاطي ومدمنيه والتي عملت علي اثباتها العديد من الاحصائيات العملية والتي تبين ما يمكن للافيون من العديد من الخصائص التي تربط بينه وبين العملية الجنسية من جميع النواحي سواء من شق الرغبة الجنسية والرغبة في ممارسة الجنس من جهة ومن جهة اخري من حيث القدرة علي اداء العملية الجنسية , وفي هذا الصدد فان هذه التجارب والحقائق المشار اليها قد عملت بشكل قوي علي ما للافيون كمادة مخدرة من العمل علي زيادة الشق الاول وهو الرغبة الجنسية الا انه يعمل علي اضعاف الشق الاخر هو القدرة علي الاداء الجنسي بوجه عام , وذلك من خلال ما يعمل عليه المخدر في التسبب في هبوط عام في كثافة اجزاء الجسم .