دعاء التخلص من الوسواس القهري من الوسائل المهمة التي لا يمكن إنكار فاعليتها في مُساعد مريض الوسواس القهري على راحة البال والشعور بالسكينة والهدوء والاسترخاء، فالله -عز وجل- هو الملجأ الآمن الذي يستجيب للداعي ويبعد عنه كافة الهلاوس والوساوس القهرية الفكرية التي تُعكر عليه سير حياته بشكل طبيعي.
ومن هذا المُنطلق يحمل هذا الموضوع في طياته أكثر من صيغة لـ دعاء التخلص من الوسواس القهري والذي يكون من الركائز الأساسية في تجاهل الوسواس القهري، فتابعونا..
دعاء التخلص من الوسواس القهري
وفق الواقع الملموس أمامنا أن الوسواس القهري اضطراب نفسي، يتطلب الخضوع لبروتوكول علاجي يتمحور حول العلاج بالأدوية والعلاج النفسي، ولكن دعاء التخلص من الوسواس القهري كما سبقت الإشارة أعلاه أن تكمن غاياته في شعور المريض بالراحة والسعادة، لأن التقرب والتضرع إلى الله -عز وجل- بالدعاء يبعث الأمان والسكينة في قلب المؤمن، كما تساعد المريض في التخلص من أي مُشكلات نفسية أو عضوية أخرى، وحل جميع العقبات التي تواجهه، إستنادًا إلى قول الله تعالى ” ادعوني، أستجب لكم”
موضوع ذات صلة: تعلم فن تجاهل الوسواس القهري في دقيقتين.. بـ 3 خطوات فقط
أمثلة دعاء التخلص من الوسواس القهري والخوف
فيما يلي قائمة بأهم دعاء يبعد الوسواس والخوف:
- اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كُل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا إلا قضيتها، برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي.
- اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارًا من شر خلقك كلهم جميعًا أن يفرط علي أحد وأن يبغي علي عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت.
دعاء الوسواس في الصلاة
من يعاني من وسواس الصلاة، ما عليه إلا أن يتعوذ بالله من الشيطان، وإذا شغله الوسواس في الصلاة، يتفل عن يساره ثلاث مرات، ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
الخلاصة
دعاء التخلص من الوسواس القهري من وسائل التقرب والتذلل إلى الله -عز وجل- وطلب منه الرحمة والمغفرة ومساعدته في التخلص من العقبات التي تعترض حياته، ولكن يتوجب على المريض أن يطلب المساعدة من طبيب متخصص لمساعدته في التغلب على تلك الأفكار ومقاومتها، تبعًا للحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، “أن الله لم ينزل داء، أو لم يخلق داء، إلا أنزل أو خلق له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله، إلا السام” قالوا: يا رسول الله وما السام؟ قال: “الموت”
