تناول دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب بدون وصفة طبية خطير، لكن التوتر النفسي والاكتئاب أصبح ظاهرة شائعة يعاني منها معظم الناس اليوم، وذلك بسبب ظروف وضغوط الحياة، لذا يسعى الكثيرون عن أساليب تخفيف هذه الأعباء لأنها تؤثر سلبًا على الحالة النفسية، لذا قد يلجأ البعض إلى سلوك له آثار جانبية كبيرة وهو تعاطي أدوية بدون الرجوع للطبيب.
أفضل دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب
اتفقنا أن تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب شيء خطير، لكن اعتاد الناس على تناول بعض أنواع أدوية من تلقاء أنفسهم، حيث يصرف الصيدلي دواء زيناكس أو الاسم العلمي الإسيتالوبرام باعتباره دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب بدون وصفة طبية غالبا، حيث يزيد مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ، وهو المسؤول عن تحسين المزاج وتقليل التوتر والشعور بالسعادة.
من المهم أن يتم استخدام زيناكس بناء على إرشادات الاستخدام الموجودة في الورقة المرفقة داخل العبوة، ومع ذلك يجب أن يكون الاستخدام دون وصفة طبيب في أضيق الحدود، وينصح باستشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض التي سببت تناول الدواء أو تطورت أكثر، لذلك لا تتردد في طلب الاستشارة الطبية، من فريقنا الطبي في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان، حتى لا يحدث أي مضاعفات أو آثار جانبية قد تعرض حياتك للخطر.
كذلك أدوية البنزوديازيبينات مثل Diazepam أو Lorazepam، يمكن استخدامها لتخفيف التوتر والقلق وهي سريعة المفعول، يشعر الشخص بتأثيرها بعد تناولها بمدة قصيرة، وأيضًا أدوية السيروتونين والنورأبينفرين مثل Sertraline أو Fluoxetine، وهي تستخدم لعلاج اضطرابات المزاج والاكتئاب وتخفيف التوتر والقلق.
كيف تعرف انك في حالة اكتئاب
الاكتئاب حالة صحية نفسية يعاني فيها الفرد من مزاج سيء، وحزن وعدم الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية، لكن يوجد بعض أعراض الاكتئاب الشائعة لدى الكثيرون، وتستمر مدة طويلة، وتحذر مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان، من تناول دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب بدون وصفة طبية، حتى لا تعرض نفسك لآثار جانبية تؤثر سلبًا على صحتك، ومنها ما يلي:
- توارد الأفكار الانتحارية والرغبة في الموت.
- الشعور بالذنب وتأنيب النفس أو القلق طوال الوقت.
- أحيانا تحدث زيادة أو فقدان في الوزن، وتغييرات في الشهية.
- ردود الفعل البطيئة وكذلك في حركة الجسم أو في أثناء التحدث.
- تكرار اضطرابات النوم مثل الصعوبة في النوم أو النوم لأوقات طويلة.
- شعور بالتعب والإرهاق حتى بعد الحصول على قسط كاف من الراحة.
- الرغبة في العزلة عن الأصدقاء والعائلة، وعدم ممارسة الأنشطة الاجتماعية.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كنت تحبها قبل ذلك وعدم الرغبة في ممارستها.
- صعوبة التركيز أو القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، والتردد بشكل واضح وفقد الثقة بالنفس.
- الشعور الدائم بالحزن أو الفراغ، في أغلب الأوقات، حتى عند ممارسة الأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل.
موضوعات ذات صلة: تخلص من إدمان الحبوب المنومة والمهدئات في خطوات بسيطة
ما هي مخاطر المهدئات
المهدئات من العلاجات التي تستخدم لتقليل القلق والتوتر العصبي، ومع أن أي دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب له فوائد، إلا أن تناوله بدون وصفة طبية خطير جدًا، وهذه بعض المخاطر الشائعة:
- تناول المهدئات لفترات طويلة يسبب الإدمان في بعض الحالات.
- فوائد المهدئات معروفة لكن لها بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر، كالنعاس والدوحة وفقدان التركيز والإمساك، والقدرة على قيادة السيارة وبعض الأعمال اليومية التي تحتاج إلى تركيز.
- يعتاد الجسم مع مرور الوقت على تأثير المهدئات، لذا قد يحتاج الشخص إلى زيادة الجرعة ليصل للشعور المطلوب.
- التعرض لخطر التفاعلات الدوائية حيث قد يتفاعل المهدي ء مع بعض الأدوية، مما يزيد فرصة التعرض لمشاكل صحية كبيرة.
متى يجب أخذ المهدئات
صنعت المهدئات لتؤدي وظيفة محددة في الجسم أو للسيطرة على حالة ما، لكن تناول دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب بدون وصفة طبية خطير ولا مبرر له، وهناك حالات يصف فيها الطبيب نوع المهدي ء حسب حاجة كل حالة وهي كالتالي:
- حالات الاكتئاب الشديد التي تسبب تغير في الحالة المزاجية وسيطرة مشاعر الحزن فقدان الرغبة بشكل ملحوظ.
- صعوبة النوم أو اضطرابات النوم وحالات الأرق الشديدة، يصف الطبيب نوع مهديء يساعد في تحسين النوم وتهدئة الأعصاب.
- اضطرابات القلق الشديد، التوتر النفسي أو العصبي وكذلك التشنجات العضلية الناجمة عن التوتر، التي تؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية.
بديل المهدئات
يحاول البعض البحث عن بدائل غير دوائية للتغلب على التوتر والاكتئاب بشكل فعال، وفي كثير من الحالات نجحت هذه البدائل في التخلص من أي آثار سلبية لضغوطات الحياة اليومية، وكانت فعاليتها أسرع من تناول دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب بدون وصفة طبية، وتعد ضمن طرق العلاج النفسي الطبيعي ومن هذه الطرق ما يلي:
- استخدام أساليب التأمل وطرق الاسترخاء عبر الرياضة مثل اليوجا يحفف التوتر ويساعد على الهدوء والراحة.
- وضع أهداف بسيطة يمكن تحقيقها بشكل يومي، قد تساعد في الشعور بالإنجاز والرضا عن النفس، ورفع الثقة بالذات.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم يقلل التوتر، ويساعد في التخلص من الطاقة السلبية، ويحسن الحالة النفسية بشكل ملحوظ.
- الدعم الأسري والأصدقاء يساعد بشكل كبير في تخطي حالات التوتر النفسي أو العصبي، ويمكن اللجوء لطلب استشارة نقسية من مختصين محترفين.
- الحصول على قسط كاف من النوم والراحة، واتباع عادات غذائية صحية، وتقليل تناول المنبهات مثل الكافيين، أو استبدالها بمشروبات أعشاب طبيعية، مثل الشاي الأخضر أو الكاموميل يساعد بشكل كبير في هدوء الأعصاب.
موضوعات ذات صلة: الأسرار التي اكتشفتها في تجربتي مع مضادات الاكتئاب
العلاج السلوكي المعرفي
بديل المهدئات وأحد افضل طرق العلاج النفسي دون الحاجة إلى دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب بدون وصفة طبية، وثبتت فعاليته في علاج اضطرابات الرهاب والتوتر والقلق، حيث يركز على تحديد المشكلات التي تسبب الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية، وحل هذه المشاكل عن طريق تغير طريقة تفكير المريض فيها، وبذلك تتغير طريقة استيعابه ورد فعله فيها، حيث يتم التركيز على التفكير الإيجابي وتغيير نمط التفكير السلبي.
هل مضادات الاكتئاب تعتبر مهدئات؟
نعم مضادات الاكتئاب تعد نوع مهدئات يصفه الطبيب لتخفيف اضطرابات تقلب المزاج والاكتئاب والتوتر، فهي ترفع كمية السيروتينين والنورادرينالين، فيتحسن المزاج ويشعر الشخص بالراحة والهدوء وفي بعض الحالات النعاس، لذا تناول دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب بدون وصفة طبية خطير، لا سيما لو كان الشخص يعاني أمراض يحتاج لتناول أنواع دواء تتفاعل مع المهدئات، لتتفاقم الحالة الصحية وتتطور لمشاكل صحية أكبر.
هل مضادات الاكتئاب لها تأثير سلبي على الدماغ
بالتأكيد أي دواء كيميائي يؤثر على الجهار العصبي في الدماغ له آثار جانبية، لذا فإن تناول دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب بدون وصفة طبية خطير جدًا، حيث يؤثر على كيمياء الدماغ والحالة المزاجية، والتوقف فجأة عن تعاطيه يسبب أعراض انسحابية، أو الانتكاس والعودة للحالة الاكتئابية مرة ثانية، واضطرابات تقلب المزاج.
وفي نهاية حديثنا حول دواء مهدىء للاعصاب ومضاد للاكتئاب:
في الختام تؤكد مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان، على أن تعاطي دواء مهدئ للاعصاب ومضاد للاكتئاب بدون وصفة طبية خطير على الصحة النفسية والعقلية وربما الجسدية، لا سيما إذا كانت الحالة تعاني أمراض مزمنة، لذا استشارة طبيب مختص ليصف المناسب لكل حالة بالجرعة المناسبة، أمر ضروري وأساسي، ويمكن اللجوء لبديل المهدئات لتجنب