Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

دور الاسرة في الوقاية من الادمان

 

دور الاسرة في الوقاية من الادمان

دور الأسرة في وقاية الابناء من الوقوع في طريق الإدمان وحمايتهم من هذا الطريق الوعر والعالم المظلم قما أسهل الوقوع في طريق الإدمان في ظل تفشي تلك السموم المدمرة من أنواع المخدرات وسهولة الوصول إلي بديل المخدرات , ومع اساءة استعمال العديد من أنواع العقاقير والتي أصبحت جدول للأسف مثل الترامادول والكبتاجون وليريكا وغيرها من أنواع العقاقير المخدرة التي قد عمت بها البلوي في المجتمع  .

ومن هنا يجب علي الأسرة أن يكون لها دور في العمل علي خلق مجتمع خال من الإدمان وحماية الأبناء من تعاطي تلك السموم المدمرة فلو كان دخول الأشخاص في طريق الإدمان فإن الخروج من هذا الطريق الوعر ليس بالأمر الهين علي الإطلاق .

دور الاسرة في علاج الادمان ؟

تعد الأسرة هي الخلية الأولي ووحدة بناء المجتمع , وهي اللبنة التي تكمل بناء العالم والتي ينشأ فيها الطفل ويرتبط بها ويشب ويشيب فيها ان شاء الله , وعلي الأسرة يقع دور توعية الأبناء ورقابتهم وتهيئة الجول المستمر لهم حتي يتم تجنيبهم من شتي أشكال وانواع المخاطر.

ومن بين  تلك المخاطر خطر الادمان علي المخدرات ووقوع الابناء في شباك وعبودية التعاطي , ومن ثم فان موضوع الادمان والاسرة من المواضيع التي تحتاج الي تسليط الضوء للتعرف علي دور الأسرة في حل مشكلة الادمان ودور الاسرة في مكافحة المخدرات فان هذا الأمر من الاهمية بمكان ونحن علي علم بان الوقاية خير من العلاج ولنضع هذا الأمر نصب اعيننا من اجل حماية المجتمع من الغرق بتلك السموم من المخدرات .

دور الدولة في علاج الادمان ؟

في العصر الحالي وفي ظل التقدم الكبير في كافة المجالات أصبحت مشاكل الإدمان واحدة من أكبر المصائب التي ابتليت بها المجتمعات , وسواء لنا او للأشخاص الأقارب أو أصدقائنا فإن هذا الموضوع من أهم المواضيع التي تتطلب التطرق إليها من أجل العمل علي حماية الأشخاص من الوقوع في طريق الإدمان ولا شك أن للأسرة دور كبير في العمل علي الحفاظ علي الأشخاص من الوقوع في طريق الإدمان .

لا شك أن أطفالنا وأهلنا هم أغلي ما نمتلكهم في الحياة ولا شك أننا نريدهم دوماً في أفضل حال وفي صحة وعافية , إلا إن كان كما أشرنا بأن مشكلة الإدمان من الممكن أن تصيب أي شخص في أي مركز اجتماعي ومهما كان قدر الإيمان وغيره فالجميع عرضة للوقوع في هذا الطريق الوعر والعالم المظلم للأسف .

وعلينا أن نتعامل مع الإدمان بانه مرض ليس إلا , وسوف نعرض لكم أهم النصائح التي سوف تساعد أفرد الأسرة والأشخاص المسؤولين عن الأبناء في التصدي لتلك المشكلة والحد من ظهورها , وسوف نتعرف علي طرق وقاية الأسرة للأبناء من الوقوع في طريق الإدمان .

 

دور الاسرة في حل مشكلة الادمان ,دور الاسرة في الوقاية من الادمان 

هناك العديد من من الادوار التي تقع علي عاتق الأسرة من اجل حماية الابناء من الوقوع في حظيرة الادمان علي المخدرات ومنع تعاطيهم لتلك السموم من المخدرات الفتاكة , ويتمثل هذا فيما يلي :-

1-العمل علي تقديم القدوة الحسنة اذ ان الأب الذي لا يدخن يمثل قدوة حسنة للأبناء فمهما قدم لهم من التوعية والنصائح حتي يحذروا من مخاطر التدخين فان تلك النصيحة تذهب في مهب الريح حيث انهم يرون القدوة لهم في الحياة يدخن فأني لهم ان يقلعوا عن التدخين .

2-الحفاظ علي جو الهدوء والسلام والسعادة والمحبة في داخل الأسرة فان الاسرة المستقرة المتحابة هي الحصن الحصين ضد الوقوع في شباك وعبودية الادمان علي المخدرات .

3-في حال حدوث الخلافات بين الزوجين فيجب أن تحل بعيدأ عن أعين وأذان الابناء .

4-العمل علي غرس الأبناء في المساجد ودور العبادة منذ نعومة أظفارهم والعمل علي زرع القيم الدينية فيهم , بالاضافة الي تقوية الوعي الديني الذي يقوي الضمير حيث ان الضمير والمراقبة لله جل وعلا هو الحصن ضد الوقوع في طريق التعاطي وشباك وعبودية المخدرات .

5-مساعدة الوالدين للابناء في بناء الشخصية حيث يتم تعوديهم علي القول بنعم لكل ما هو صحيح وتعلم قول لا لكل ما هو خاطيء مهما كانت الأراء للأخرين ومهما كانوا تحت ضغط الاصدقاء .

6-متابعو سلوكيات الابناء في المنزل وخارجه والعمل علي تصحيح هذا السلوك والعمل علي تقويمه ومساعدتهم في اختيار الاصدقاء وأسرهم .

7-علي الأسرة ان تكون علي درجة كبيرة من الوعي بمخاطر واضرار الادمان والتعرف علي حجم المشكلة وانتشارها في المجتمع والا تكون غافلة عن الامر فان الادمان منتشر بيننا بشكل مروع فعلينا ان نحافظ علي الابناء وهذا دور الاسرة في الوقاية من الادمان ومكافحة المخدرات والحفاظ علي الابناء من الوقوع في هذا الطريق الوعر والعالم المظلم .

8-تعرف علي انواع المخدرات فكما يقال عرفت الشر لا للشر ولكن لاتقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه , ومن ثم فان بعض الأبناء قد يقول لوالدته اني ذاهب لاشرب ماريجوانا وهي تعتقد بان هذا المشروب كالكولا او البيبسي ومن ثم فانه لا تعير اهتماماً بالأمر واقصي ما فيه فانها تقول له ابتعد عن الاشرار .

ولذا فان علينا ان نتعرف علي الخطر المحيط بنا والذي ربما يكون سبب في ضياع الابناء ومن ثم كان الحديث عن الاسرة والادمان من اهم المواضيع التي تحتاج الي تسليط الضوء لاجل الحفاظ علي الابناء من الضياع في ظلمات هذا الطريق الوعر .

 

الادمان والاسرة , دور الاسرة في الوقاية من الادمان 

لا زال الحديث متصلاً عن دور الاسرة في الوقاية من الادمان والحفاظ علي الابناء من الوقوع في شباك وعبودية المخدرات , ولعل هذا متمثل في العديد من المحاور والنقاط الهامة التي تتمثل فيما يلي :-

1-اكتشاف الطاقات الكامنة في الابناء وتفجيرها فان الابن المتميز يصعب عليه السقوط في بالوعة الادمان , كما ذكرنا أيضاً هنا في العديد من المواقع , اما الابن الفاشل فانه اقرب الي السقوط .

2-اتباع اسلوب التوازن التربوي للأبناء فلا يكون هدفنا هو القسو عليهم ولا نقدم لهم التدليل بشكل كبير فنكون بذلك سبب في افساد ابنائنا وربما نكون نحن من مهدنا لهم الطريق الي وقوعهم في طريق الادمان , واما عن القسوة فيحكي احد الاشخاص المدمنين يقول ” وانا صغير كنت شقي جداً وكنت اهرب من المدرسة وكان يضربني ابي بشكل مستمر وبأي حاجة في يده يقوم بضربي , ومرة ضربني علي رأسي عورني واصابني تربنة  .

ومن هذا الوقت أشعر بالدوخه والصداع المستمر ” , ويقول أحد الابناء الأخرين حاكياً عن قسوة أبيه ” لقد كان أبي في أشد القسوة علي وكان يعاقبني بالضرب بالخرطوم وكان لا يسمي لي الا بالمذاكرة أو الصلاة والعقاب كان بالخرطوم والخرزانة وكان يبتعت معي اخويا الكبير في الذهاب والاياب من المدرسة حتي ان اصحابي كانوا بيتريقوا علي وما ان توفي الاب رميت الكتب من الشباك ولم اذهب الي المدرسة ورحت ورشة وكانت حياتي في الورش ”  .

اما عن مدمن ثالث يحكي قصته مع قسوة أبيه ” مرة ابويا طردني من البيت ورحت عند صاحبي عطاني سيجارة بانجو وقلي هتنسي الزعل وشربناها علشان انسي ” ولو ظللنا نوضح ونبين ونذكر من قصص المدمنين الذين وقعوا في فخ الادمان علي المخدرات بسبب القسوة من الوالدين لم ننتهي بعد ومن هنا فاننا نسلط الضوء علي دور الاسرة في الوقاية من الادمان وحماية الابناء من الوقوع في طريق الادمان علي المخدرات والتعاطي .

3-الحذر من التميز بين الابناء او المقارنة بينهم وتفضل أحدهم علي الاخر فان هذا بوابة فتح باب العداوة بين الابناء فقد يكون أحدهم متميز علي الاخر وتلك فروقات قد هباها الله لهم .

4-العمل علي تنمية روح الحوار بين الاباء والابناء والتعود علي طرح المشاكل الشخصية في محيط الاسرة من أجل مناقشتها والوصول الي افضل الحلول .

5-التعود علي حسن الاستماع والاصغاء الي الابناء وخاصة في مرحلة المراهقة فهي اخطر المراحل العمرية والتي قد تكون سبب في كثير من الاحيان في وقوع الاشخاص في طريق الادمان وفخ وعبودية التعاطي , فقد تكون المشكلة التي يراها الاباء تفاهة تكون ضخمة عند الابن وتمس اعماقه وتؤثر فيه بشكل كبير ومن ثم فان المراهق يحتاج الي من يصغي اليه ويستمع ويقدر تلك المشاعر ويمدحها ويكون له عوناً في طريق الحياة ولو كان هناك نقدأ يكون مغلفاً بالحب .

6-ديمومة مراقبة الأبناء في انفاق الاموال وكيف يصرفون الاموال والا يزيد المصروف عن حد الاحتياجات الفعلية التي يحتاجون اليها .

7-علينا الاهتمام بالابناء أكثر من أي شيء أخر فما الفائدة من السعي نحو تكوين الأموال والثروة للابناء وهم معرضون للضياع .

8-التدقيق في اختيار الاصدقاء من الجيران او الاقارب وعدم تغيب الوالدين فترة كبيرة عن المنزل وترك الابناء بمفردهم يفعلون ما يريدون .

 

دور الاسرة في حماية الابناء من المخدرات

كما ان الاسرة لها دور كبير في الوقاية من الادمان فان عليها دور بالطبع في حماية الابناء من المخدرات , ومن ثم ففي الظروف الصعبة التي تواجه الاسرة فيجب تضافر جميع افراد الاسرة كي لا يصاب أحدهم بحالة من الاحباط , فان الاحباط هو البيئة المثالية لوقوع الابناء في حظيرة الادمان وخاصة الشخصيات الانسحابية التي تعجز عن مواجهة الواقع , وعلينا ان ندرك بان الابن الذي يعاني من الاضطرابات والمتاعب يجب ان يكون موضع عناية ورعاية وحب الجميع .

من الامور التي يجب ان نضعها نصب أعيننا انه علي الاسرة تقديم الوقاية للابناء من الوقوع في طريق الادمان فان فشلت في هذا وحدث خلل في دور الاسرة في حماية الابناء من المخدرات فان عليها ان تكتشف التعاطي المبكر للحالات الادمانية والتعامل معها بحالة من الحكمة بدون يأس او احباط , مع الاسراع في معالجة الاسباب التي قد دفعت الابن لتعاطي المخدرات مع تمكين حالة الحب له والتشجيع من اجل عودته الي طريق الحياة من جديد والابتعاد عن عالم الادمان والتعاطي لتلك السموم من انواع المخدرات .

دور الاسرة في علاج الادمان

كما ان للاسرة دور في الوقاية من الادمان فان هناك دور كبير يقع علي عاتق الاسرة من اجل علاج الادمان من المخدرات , فان عوامل نجاح طريق التعافي والعلاج من الادمان متمثل في ثلاث محاور اساسية هي رغبة الشخص المدمن في التعافي والنية الصادقة في الاقلاع عن المخدرات بالاضافة الي البحث عن افضل مصحة لعلاج الادمان في مصر حتي تكون مجتمع علاجي من خلاله يتم الاقلاع عن عبودية هذا العالم المدمر  .

اما عن المحور الأخر فانه يتمثل في دور الأسرة ورغبتها في علاج مدمني المخدرات والعمل علي اعادتهم الي حياتهم من جديد , اما عن المحور الثالث وهو من الاهمية بمكان والمتمثل في دور الاسرة في علاج الادمان وسعيها في انقاذ الشخص المدمن من طريق التعاطي .

طرق مساعدة المدمن عن طريق الأسرة ؟

لقد ذكرنا في الفترة السابقة بأن هناك العديد من الطرق التي من خلالها يمكننا مساعدة الأبناء في ابعادهم في الدخول في دائرة الإدمان والتعاطي , ولكن في بعض الأحيان علي الرغم من تنفيذ واتباع تلك النصائح إلا أنه كذلك الأمر يقع الأبناء والأفراد في مشكلة التعاطي , ومع التأكيد بأن أفراد العائلة خاصة الأباء يتفاجئون بشكل كبير وتكون حينها الصدمة الكبري في ظل وقوع أحد الأبناء في فخ وحظيرة الأدمان علي المخدرات .

وبالرغم من حب الأباء للأبناء لكن للأسف فإن الكثير منهم يكون تعاملهم خاطيء وغير منظم مما ينجم عنه عدم المساعدة للمدمنين فيما سوف نتعرف علي أفضل الطرق التي من خلالها يمكننا مساعدة المدمن في التعافي من مرضه والمتمثلة فيما يلي : –

1-عدم تأنيب المدمن والعمل علي توجيه اللوم له بصورة مبالغة او التركيز علي أن ما قام به يعتبر عار ولن يسامح علي فعلته .

2-البعد عن الحديث السيء أو تذكيره بفترة الإدمان والتعاطي من أجل تخطي تلك المرحلة .

3-البقاء معه وقضاء أكثر الاوقات معه حتي يقوم بالحديث والابتعاد عن الإنطوائية فهي تزيد الأمور تعقيداً .

4-الاعتماد علي النواحي الدينية لمساعدته في الابتعاد عن التعاطي يكون بجانب ديني من خلال زيادة الوازع الديني لديه , وهذا من أهم دور وقاية الأشخاص من الوقوع في طريق الإدمان وتعاطي تلك السموم من المخدرات .

مصادر الموضوع

دور الاسرة في وقاية الادمان

دور الاسرة في علاج الادمان

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress