مراكز علاج الادمان في العراق

البحث عن مراكز علاج الادمان في العراق في ظل كون الادمان علي المخدرات من المشاكل الرئيسية في المجتمع العراقي والتي زادت حدتها بشكل كبير في فترة الحرب والبيئة الخصبة التي ساعدت علي انتشار المخدرات ووقوع الالاف من الاشخاص في فخ وعبودية المخدرات , فالادمان من المشاكل الرئيسية في المجتمع العراقي والتي تؤثر بشكل سلبي ورئيسي علي الشباب والمراهقين الذين هم عماد واساس تطور وبناء الدول وهم مصدر التغير والبناء ومن هنا فهو يعتبر من المشاكل العالمية وبحاجة الي الجهود الدولية المنظمة علي نطاق الحكومات والمنظمات الغير حكومية والعمل علي وضع استراتيجيات من اجل مكافحة انتشار المخدرات في العراق وغيرها من دول العالم العربي والغربي .

ومن هنا فمع الطرق الوقائية المتبعة لاجل القضاء علي الادمان بين العراقيين فان الطريق العلاجي الفعال يكون من خلال مستشفيات علاج الادمان في العراق والتي يتم من خلالها يتم تخليص الاشخاص المدمنين من شباك وعبودية المخدرات والعمل علي اعادتهم الي ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعيدا عن طريق الادمان .

وحتي لو لم يكن هناك مراكز علاج الادمان في العراق كافية لاستيعاب تلك الاعداد من الاشخاص المدمنين فان السفر للخارج سيكون الاسلم والاضمن من اجل علاج مدمني المخدرات في العراق , ومن هنا فاننا في مستشفي ميديكال للطب النفسي وعلاج الادمان فاننا نوفر احدث طرق علاج الادمان من خلال مجتمع علاجي متكامل وتوفير افضل البيئة التي تساعد علي التعافي وتحت اشراف احد رواد الطب النفسي وعلاج الادمان في مصر والدكتور عمرو يسري لعلاج الادمان .

نسبة مدمني المخدرات في العراق

لا شك ان الحديث عن مراكز علاج الادمان في العراق يجعلنا نتطرق الي اعداد الاشخاص المدمنين الذين قد غرر بهم في طريق الادمان ووقعوا في شباك وعبودية المخدرات بالعراق لانه مع الزيادة في اعداد المرضي يعني الزيادة في تلك المراكز العلاجية لاجل القدرة علي استيعاب الاشخاص المرضي الذين قد غرر بهم في طريق الادمان .

ولقد كشفت وزارة الصحة العراقية عن مباشرتها بتنفيذ برنامج خاص بمعالجة الادمان من خلال التعاون مع منظمة الصحة العالمية والذي يهدف الي الحد من تزايد حالات الادمان علي الحبوب المخدرة في العراق واشهرها مخدرات الكريستال ميث بالعراق التي عمت بها البلوي بين ابناء الشعب العراقي , ومن خلال احد المسؤلين في الصحة والذي قد كشف عن اعداد مدمني المخدرات في العراق بخلاف اقليم كوردستان خمسة الاف مدمن يخضوع للعلاج .

ما هي عيوب مراكز علاج الإدمان في العراق ؟

تعد المشكلة الكبري التي تواجه مراكز علاج الإدمان ومستشفيات علاج الإدمان في العراق هي قلة أعداد الاماكن المتاحة وزيادة عدد الأشخاص المدمنين فمع الزيادة اليومية في اعداد مدمني المخدرات في العراق فبالطبع نحن بحاجة إلي المراكز العلاجية التي تستطيع أن تضم تلك الأعداد من الأشخاص المرضي الراغبين في علاج الإدمان في العراق.

ولكن تكمن المشكلة بشكل كبير في الزيادة المخيفة والمقلقة في أعداد مدمني المخدرات في العراق مع قلة في المصحات ومستشفيات علاج الإدمان المتاحية , ولأنه لا يوجد إلا مستشفي حكومية لعلاج الإدمان في العراق فهذا الأمر يجعل الحل الأخر أمام المدمن هو التواصل مع مصحات ومستشفيات علاج الإدمان الخاصة لكن هل اسعار مصحات علاج الإدمان في العراق ستكون متاحة للمرضي في ظل ارتفات تكلفة علاج الإدمان في العراق بشكل كبير في المصحات العلاجية الخاصة .

ومع تلك المشكلة الكبري التي لا حل لها في ظل ندرة مراكز علاج الإدمان في العراق فمن هنا فليس هناك حل سوي أن نتواصل مع مستشفيات علاج الإدمان في خارج العراق وهذا له العديد من الفوائد والمميزات أنك سوف تبتعد عن بؤرة الإدمان علي المخدرات والبيئة المثبطة التي قد دفعتك لتعاطي تلك السموم من المخدرات ,كما أن البعد الجغرافي في علاج الإدمان سيكون له دور كبير في المساعدة في الابتعاد عن رفقة السوء والحصول علي بيئة جديدة في طريق التعافي من الإدمان مع العامل الهام وهو قلة تكلفة علاج الإدمان في العراق .

المصحات النفسية في العراق ؟

تطور الطب النفسي في مختلف دول العالم خاصة في ظل الحاجة إلي وجود المتخصصين في الطب النفسي وعلاج الإدمان , ولكن لا زال هناك ندرة كبيرة في اعداد المصحات النفسية في العراق بما لا يحقق التناسب مع اعداد المرضي النفسيين والذين قد زاد عددهم بشكل كبير مع الأزمة الحاصة والواقع المرير الذي يمر به العراقيين وفي ظل الحروب الحاصلة الأمر الذي جعل هناك حاجة ماسة إلي مستشفيات الطب النفسي والمصحات النفسية في العراق من اجل استقبال الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية والتواصل مع المختصين لأجل الخلاص من المرض النفسي او الاضطراب الذهاني مع أفضل دكتور نفسي في العراق .

القانون العراقي لمتعاطي المخدرات ومروجيها

لاشك بان درهم وقاية خير من قنطار من العلاج ومن هنا نؤكد بأن وقاية المجتمع العراقي من طريق الإدمان علي المخدرات أفضل من بناء العديد من مراكز علاج الإدمان في العراق , فالقاون قد عاقب كل من سولت له نفسه بنقل المخدرات والمستخدم حتي للامور الشخصية بالاعدام , الا انه بعد التغيير في عام 2003 فكانت المخدرات مصدرمهم للتمويل للجماعات المسلحة وعصابات الجرمية المنظمة وجماعات تبيض الاموال.

وفي واقع الامر فان تشديد العقوبات الرادعة علي كل من تسول له نفسه من اجل نشر سموم المخدرات في العراق يعد من الامور الوقائية الهامة لاجل خلق مجتمع خالي من الادمان وحماية افراد المجتمع من الغرق بتلك السموم المدمرة فان الضرب علي ايدي مروجي المخدرات وناشري السموم بين ابناء المجتمع العراقي له دور كبير في منع انتشار المخدرات في المجتمع والعمل علي خلق عراق خال من الادمان تماماً .

علاج الادمان في اربيل العراق

مع ما وصل اليه حال الادمان علي المخدرات بين ابناء العراق وفي ظل انتشار تلك السموم من انواع المخدرات من مختلف الانواع بين المخدرات الطبيعية والصناعية والتخليقية ومن هنا فقد وقع الالاف من الاشخاص في فخ وعبودية المخدرات الامر الذي ادي الي الحاجة الماسة الي انشاء العديد من مستشفيات علاج الادمان في العراق , ومن هنا رأينا البحث الحثيث عن علاج الادمان في اربيل العراق , وفي حقيقة الامر تعد مراكز اعادة تاهيل مدمني المخدات هي الطريق الامثل من اجل الوصول الي مرحلة التعافي من مرض الادمان هذا المرض المعقد والمزمن وما يصعب الخروج منه من تلقاء نفسه .

بل يجب السعي في طريق التعافي والعلاج من خلال مصحات علاج الادمان في العراق التي تعمل علي تخليص الاشخاص من الافكار السلبية والسلوكيات الادمانية والعمل علي عودتهم الي حياتهم بشكل طبيعي , اما عن الافكار العلاجية الاخري التي يخضع لها الشخص المدمن من خلال علاج الادمان في المنزل او من خلال علاج الادمان بالاعشاب فانها ليست الطرق العلاجية الصحيحة بل انها تفتح الباب امام الانتكاس والعودة الي طريق التعاطي والادمان للخارج هو الطريق الاسلم للتعافي والعلاج من الادمان ومن هنا فاننا في مستشفي ميديكال للطب النفسي وعلاج الادمان نوفر خدمة اصطحاب من المطار مجاناً لاجل العمل علي استعادة الاشخاص المرضي حياتهم من جديد واعادتهم الي ممارسة الانشطة الحياتية بعيداً عن طريق الادمان .

مراكز علاج الادمان الحكومية

حديثنا عن مراكز علاج الإدمان في العراق هو في الأساس عن المراكز الخاصة في ظل ندرة مراكز علاج الإدمان المجانية والحكومية التي توفرها الحكومة العراقية لعلاج الأشخاص المرضي , وفي واقع الأمر لم يفرق الادمان بين غني ولا فقير ولا كبير ولا صغير ولا رجل ولا امراة فالجميع عرضة للوقوع في فخ الادمان علي المخدرات .

وعلي عكس ما كان يعتقد بان الثراء والغني من اسباب الوقوع في حظيرة الادمان فمن خلال الدراسات والاحصائيات فان اكثر متعاطي المخدرات في العراق هم من جملة الفقراء الغير قادرين علي توفير التكلفة العلاجية في المراكز الخاصة , ولذا يتم البحث عن مراكز علاج الادمان الحكومية والتي تقدم خدمات علاج الادمان في العراق بالمجان , او ان الاشخاص المرضي يفكرون في طرق اخري تتمثل في علاج الادمان في المنزل الامر الذي يفتح الباب علي مصراعيه للوقوع في فخ الادمان مرة اخري .

مستشفي الامل لعلاج الادمان

تعد مستشفي الامل لعلاج الادمان من اشهر مراكز علاج الادمان في مصر والتي يستعين بها القاصي والداني من اجل التعافي والعلاج من الادمان ولاجل القدرة علي الخلاص من شباك وعبودية المخدرات , وتقع مستشفي الامل في المعادي في مصر وبها العديد من الافرع سواء مراكز علاج الادمان في التجمع الخامس او غيرها من فروع مستشفي الامل لعلاج الادمان , ومع ندرة مراكز علاج الادمان في العراق فان الكثير من الاسر العراقية ترغب في العلاج من خلال مصحات ومراكز علاج الادمان في مصر ,وعلينا ان نعلم بان السفر للخارج من العوامل الايجابية في طريق التعافي والعلاج من الادمان علي عكس ما يعتقد الكثير من الاشخاص .

تعريف المخدرات من الناحية العلمية

اما عن تعريف المخدرات علمياً فهي عبارة عن منتجات كيميائية تتسبب في حدوث الاضرار والاثار البيولوجية علي الكائنات الحية ويتم استخدام تلك المواد في الطب والصيدلية كاحد المواد العلاجية ولاجل الوقاية من الامراض او لكي يتم تشخيص الامراض وتستعمل مدة محدودة من اجل العمل علي تنفيذ وتعزيز النشاط البدني والعقلي في بعض الاحيان وتكون المخدرات علي شكل سوائل او بودرة او اقراص او غيرها من اشكال المخدرات التي لها القدرة علي التأثير في وظائف الجهاز العصبي المركزي والحالة المزاجية للاشخاص .

مراكز علاج الادمان في البصرة

في ظل انتشار المخدرات في العراق بشكل مروع وصورة يندي لها الجبين خاصة مخدر الكريستال ميث في العراق الامر الذي عمت به البلوي وتفشت بشكل مروع بيم جموع غفيرة بين اهل العراق خاصة الشباب والمراهقين الذين اصبحت مخدرات الكريستال ميث لهم حياة وما هي الا ضياع للحياة وتدمير لعقولهم وتغيب لها وتسبب في ضياع المستقبل في ظل الاستمرار في ذاك الطريق الوعر .

فقد عقدت دائرة البصرة اجتماعاً حول مكافحة المخدرات من خلال حضور مدير عام الدائرة الاستاذ الدكتور نمير محمد وعدد من اطباء الصحة النفسية ودوائر الدولة والقضاة وقياد شرطة البصرة , وقد تم الحديث حول مدي استعداد الدائرة في افتتاح مركز لمعالجة الادمان في الفيحاء مع نهاية شهر شباط والمباشرة بالمرحلة الثانية من المشروع القائم علي ملاعب وحديقة وغرفة للحماية الامنية للمبني .

ومنن جانبه فقد اوضح مسؤل ردهة الصحة النفسية في مستشفي البصرة التعليمي الاستاذ الدكتور عقيل الصباغ دور دائرة صحة البصرة في مكافحة المخدرات حيث بين دور الدورات التثقيفية التي تقام في المدارس والجامعات وبين الاهالي بشرح مخاطر واضرار الادمان علي المخدرات كما اوضح مراحل العلاج التي يتم توفيرها في دائرة صحة البصرة لمرضي الادمان علي المخدرات .

مستشفيات علاج الادمان

في واقع الامر فان الادمان علي المخدرات من الامراض المزمنة والمعقدة وحينما نشير الي الادمان فاننا نقصد الادمان علي المخدرات , وهو يتميز بصفة القهر والاجبار وعدم قدرة الاشخاص علي الابتعاد عن المخدرات , ومن هنا فان الاشخاص يسعون بكل ما قد أوتوا من قوة من أجل الحصول علي المخدرات والتي لا يستطيع الانفكاك عنها او التقليل من جرعات المخدرات التي قد اعتادها الجسم ويكون الهم الأكبر هو الحصول علي المخدرات مهما كانت المخاطر والعواقب والاضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات والسعي في هذا الطريق هذا العالم المظلم المدمر ,.

ومن هنا فان علينا الاسراع في الخلاص من تلك العبودية الممقوتة التي تجعل الاشخاص المرضي عبيدا لها وبالطبع فان الشخص لا يستطيع الاقلاع عن المخدرات من تلقاء نفسه بل انه يحتاج الي الوصول الي افضل مركز لعلاج الادمان في العراق او من خلال مستشفيات علاج الادمان في العراق لاجل الابتعاد عن تلك العبودية المقيتة والتخلص من شراك المخدرات والادمان هذا العالم الذي نهايته الدمار , ومن هنا فمن الافضل الوصول الي افضل مستشفي لعلاج الادمان في العراق او في الخارج ونحن في مستشفي ميديكال للطب النفسي وعلاج الادمان سوف نعبر بكم الي بر الامان .,

اسباب انتشار المخدرات في العراق

في واقع الامر فان انتشار المخدرات في العراق من الامور التي يندي لها الجبين , ولكن مشكلة الادمان علي المخدرات غير منتشرة فقط في العراق بل ان المجتمع بشكل عام يعاني من تفشي تلك السموم من المخدرات , وحين نرجع الي السبب الأكبر في تفشي المخدرات في العراق هو انتقالها من خلال افغانستان وباكتسان وايران , اما الي تركيا فمن خلال السليمانية او الي دول الخليج من خلال الناصرية والعمارة والبصرة .

وهذا بالطبع يشكل التحدي الكبير للغاية للسلطات العراقية التي كان المشرع العراقي من خلال قوانينه بالطبع مشدداً في التشريعات من اجل حماية المجتمع العراقي من ان تغرق بتلك السموم من المخدرات الفتاكة , وعلي الرغم من ان حالات الادمان علي المخدرات في العراق نادرة الا ان الظروق المحيطة تؤدي الي تفشي تلك السموم من المخدرات بسبب الاحباطات السياسية والكبيرة والحروب .

في حقيقة الأمر فان من الامور التي كانت من الاسباب الكبيرة في انتشار المخدرات في دولة العراق ووقوع الملايين من العراقيين في فخ وعبودية الادمان علي المخدرات هو تعطيل قانون الاعدام للاشخاص المتاجرين في المخدرات في العراق وعدم وجود الاضافات القانونية علي قانون المخدرات العام الصادر في عام 1967 والذي تم تعديله في عام 1979 والذي قد شدد عليه في عام 2000 , ولكنه قد الغي في عام 2003 وهذا بالطبع فقد كان سبب كبير في مدي فعالية انتشار المخدرات في العراق لما تتسبب فيه من المردودات المالية السريعة التي قد ارتبطت بالجريمة المنظمة والعمل علي تمويل الجماعات المسلحة .

مركز ابن رشد لعلاج الادمان بالعراق

علي حسب الدراسات الرسمية فان اعداد الاشخاص المسجلين لدي الوزارة قد بلغ 5 الاف شخص مدمن , بخلاف اقليم كردستان من بينهم عدد قليل من النساء ,وفي واقع الامر فان الاشخاص المدمنين علي المخدرات يخضعون الي العلاج من الادمان في العراق من خلال مركز ابن رشد المتخصصين في علاج الادمان , الا انه في واقع الامر فان الاعداد المصرح بها ما هي اعداد العراقيين الذين قد اعترفوا بمشكلة مع المخدرات وقد تقدموا الي العلاج من خلال مصحات علاج الادمان والمراكز العلاجية والمختصية .

ومن هنا فان مئات الالاف من الاشخاص الذي قد غرر بهم في طريق التعاطي اغلبهم من الشباب والمراهقين ولكنهم لا زالوا في طريق تعاطي تلك السموم من المخدرات ومن هنا فان الحملات التوعوية بمخاطر واضرار المخدرات والادمان عليها ولها دور كبير في العمل علي الحفاظ علي الاشخاص من الوقوع في حبائل وشراك وعبودية المخدرات فمن هنا فما اسهل التعاطي وما اصعب الخروج من هذا العالم المروع .

اسباب انتشار الكريستال ميث في العراق ؟

تعد مخدرات الكريستال ميث في العراق من أكثر أنواع الادمان التي قد عمت بها البلوي وتفشت في المجتمع العراقي بصورة يندي لها الجبين , فلا يكاد يوجد مكان في العراق الا وبه مخدر الميث , والسبب في هذا راجع بشكل كبير الي وجود العمالة من دول شرق أسيا وقدرتها علي صناعة الميث مع الإنفلات الأمني الذي قد عمت به البلوي حيث امكانية صناعة الكريستال ميث في المنزل وقدرة الحصول علي مكونات الميث الأمر الذي ساعد بشكل كبير علي انتشار مخدرات الكريستال ميث في العراق كما هو الحال في الكويت حيث انتشار الشبو وكلاهما وجهان لعملة واحدة .

كيفية علاج الادمان في المنزل

في حقيقة الامر فان طرق علاج الادمان في المنزل هو احد الطرق التي يسعي من خلالها العديد من الأسر التي قد ابتليت بشخص مدمن مبتعدين عن مراكز علاج الادمان في العراق , وبالطبع فان هذا راجع الي الخوف من الفضحية وخشية الجماهير الغفيرة من العلاج من خلال مراكز علاج الادمان في العراق , بالاضافة الي ارتفاع تكلفة علاج الادمان في العراق وان هذا الامر قد جعل الكثيرين يبحثون عن طريق بديل لاجل التعافي والعلاج والعمل من اجل اعادته الي ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدأ عن طريق وعبودية الادمان .

لكن علينا ان نعلم بان فكرة علاج الادمان في المنزل ليست هي الطريقة المثلي والطريق الامثل من اجل التعافي من الادمان بل ان هناك العديد من العقبات والعراقيل والتي تفتح الباب امام الانتكاس والعودة مرة اخري الي تعاطي تلك السموم من المخدرات ومن هنا فان الاشخاص المختصين لا يؤيدون فكرة علاج الادمان في المنزل ويرون ان الافضل ان يتم العلاج من خلال مراكز ومصحات علاج الادمان في العراق او في حال نقصها فان السفر للخارج قد يكون البديل الافضل .

مدة علاج الادمان

الحديث عن مراكز علاج الإدمان في العراق والتكلفة العلاجية التي يتكلفها المرضي في سبيل الوصول إلي مرحلة تعافي تجعلنا نتطرق إلي التعرف علي مدة علاج الادمان ما بين الأشخاص علي حسب العديد من العوامل والمتغيرات .

وقبل أن نتطرق الي ذكر العوامل التي يتوقف عليها مدة ادمان المخدرات فعلي الشخص المريض وكذلك علي الأسرة ألا تجعل مدة علاج الادمان عائق أمام طريق التعافي وعليها أن تنظر إلي الوصول الي مرحلة التعافي وتخليص الشخص المدمن من طريق التعاطي وانقاذه من وحل وفخ الادمان علي تلك السموم من المخدرات , ولتعلم بان هناك طريق للتعافي من خلال مراكز علاج الادمان والمصحات العلاجية المختصة .

اما عن مدة علاج الادمان فهي تتراوح ما بين 4 الي 6 اشهر يقضيها الشخص المريض في مراكز اعادة تأهيل الادمان , وقد تطول مدة العلاج من الادمان في ظل وجود اضطرابات نفسية وذهانية مصاحبة للادمان , ومن ثم قد يحتاج الشخص الي فترة علاجية أطول من أجل الخلاص من الادمان.

أما عن العوامل التي تؤثر علي مدة علاج المدمن فتتمثل في الرغبة في التعافي من عدمه , وهل يوجد دعم من الأسرة أم لا بالاضافة الي مدة التعاطي وكمية السموم في الجسم وغيرها من العوامل والمتغيرات التي تؤثر علي مدة العلاج من الادمان والتي يجب أن نعلمها حتي لا يكون هناك قلق من قبل الأسرة في حال التأخير في البرنامج العلاجي .

مصادر الموضوع

مراكز علاج الادمان