Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

حول تجربتي مع ادمان الكحول … الواقع والمأمول.

تجربتي مع ادمان الكحول

تجربتي مع ادمان الكحول استعراضًا واقعيًا يتضمن لفت النظر لمشكلة إدمان الكحول بين الشباب، ومحاولة للتعرف على أحد مداخل الإدمان على الكحول التي لا يتوقعها الكثير من الأشخاص، وملاحقة الخطر بضرورة التعافي من إدمان الكحول نهائيًا، بإشراف مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان.

بداية تجربتي مع ادمان الكحول … وبوادر مشاعر من الصعب إنكارها 

تعرضت لشرب الكحول لأول مرة بواقع من الصعب أن أتخيله مرة واحدة في حياتي؛ فأنا شاب لدى قدر عالٍ من الطموح، يؤهلني بدقة للحفاظ على نفسي، ورسم خطواتي بعيدًا عن أي شُبهات أو أحوال ترغمني الابتعاد عن أهدافي، ولكنه باب الترويح مع الأصدقاء أدخلني وهم تصديق وقوف الأمر على حد التجريب فقط.

منذ اللحظة الأولى كانت تجربتي مع الفودكا؛ بأنه مشروب يحظى بثاء الكل، من خفته وعدم تأثيره على الوعي، وإتاحة توافره بنكهات كثيرة من السهل أن تُثير جذبي لأتناولها، وإدعاء استخدمها طبيًا، دون التعرف على خطر الإفراط في استخدامها، وهذا الذي علمته فيما بعد من تجربتي مع ادمان الكحول.

ومن غير المعلوم أو بالأحرى من الصعوبة السيطرة على واقع مرير يجهله المجربون عمومًا فضوليًا، والمستجيبون لدعوات شرب الكحول المغرضة، ومع مرور وقت ليس بطويلٍ كما يمكن أن يتوقعه البعض لتدارك وهم عدم الإدمان زادت جرعاتي اليومية، وحينذاك لم أكن أعلم أنها بداية تجربتي مع ادمان الكحول، فمن الطبيعي مشاعر شارب الخمر في المرات الأولى لا يمكن فهمها، ومن الصعب أن يتجاهلها؛ فمن المهم من خلال تجربتي مع ادمان الكحول وصف ما يشعر به الشخص كالآتي:

  • يشعر بأن مذاق الكحول ثقيلًا جدًا وغير مستساغ.
  • ومن ثم يتبعه ألم في المعدة مثل أن يشعر بحرقة في الأمعاء وسخونة.
  • الإحساس بألم سريع في الرأس.
  • الشعور بالاسترخاء والهدوء وفي غالب الأمر يصحب ذلك بالاستمتاع والراحة.
  • صعوبة الانتباه والتركيز.
  • الشعور بالغثيان وصولًا للقيء.
  • الشعور بالتكاسل والرغبة في النوم

على مدى طويل تميل مشاعر شارب الخمر أكثر نحو السلبية حيث مع تجربتي مع ادمان الكحول كانت تنتابني مشاعر لا أقوى على تفسيرها، وكل ما أعلمه عن نفسي في تلك الأثناء يومًا بعد يوم أنني انزلق أكثر، ولا أستطيع التعايش بدون شرب الكحول، وما يشعر به مدمن الكحول مع وصول الاعتماد على الكحول لمرحلة متطورة يكمن ذكره كما يلي:

  • الشعور بفقدان الإرادة على كمية شرب الكحول اليومية.
  • الشعور بالعار والخزى.
  • الإحساس بالتورط والانغماس.
  • الإحساس بالحزن والاكتئاب المتواصل مع ارتفاع مشاعر الذنب.
  • فقدان الشعور بالنجاة من ادمان الكحول.
  • تفاقم الشعور بالضائقة النفسية.

تحقيق تجربتي مع ادمان الكحول في ضوء 10 نقاط تصف الشخصية الكحولية.

مع تطور إدمان الكحول تحدث تغيرات جذرية في سمات شخصية مدمن الكحول، تشمل كافة جوانب الشخصية، وتترجم أن إدمان الكحول هو الوسيلة الوحيدة التي يتعامل بها الشخص مع الحياة، هكذا أصبحت تجربتي مع شرب الكحول مضنية؛ يُلاحقني التدهور من كل ناحية، لم أعد أفهم ما أمر به، سوى أنني مقيد، التمس أضرار الكحول على صحتي وتوغلها في نفسي. أصبحت مندهش من تغيري الشخصي؛ كأنني شخصٌ آخر لا أعرفه، كنتُ انتبذ نفسي، لكن لازالت غير قادر على التخلي عن إدمان الكحول، وبتُ غير قادر على ملاحقة التغيرات التي طرأت على شخصيتي؛ فالثابت عن الشخصية الكحولية ما يلي:

  • أصبح التركيز الأساسي في حياتي على شرب الكحول، ولم ألاقي بالًا للاهتمامات الأخرى في حياتي.
  • تتصف شخصية مدمن الكحول بالتعطيل التام سوى من الحركة تجاه شرب الكحول؛ مما يُنذر بنقص الدافعية والتحفيِّز للخطط  والأهداف الحياتية؛ وكأن الحياة تتصف بالشلل التام، فكل ما يتحرك نحوه مدمن الكحول سلبي، ويغمسه في السلبية.
  • صعوبة التحكم في الانفعالات وتنظيمها؛ فمدمن الكحول يُساق إلى ما توجهه مشاعره فقط، وكثيرًا ما يجد صعوبة في اتخاذ القرارات صحيحة.
  • إدامة المشكلات مع علاقاته سواء داخل الأسرة أو العمل أو الصداقة المعتدلة، والمماثلة له في إدمان الكحول.
  • النظرة السلبية للذات، وانخفاض تقديرها.
  • الانحراف القيمي الأخلاقي.
  • الإحساس بالتوتر والارتباك بشكل عام.
  • فقد القدرة على الاستمتاع بعيدًا عن شرب الكحول.
  • تعرض النفس للإيذاء.
  • الميل للأفكار الانتحارية.

التحول الكلي في الشخصية يجعل من السهل الميل إلى انحرافات كثيرة، لا طائل من تداركها، قد تصل لأفراد أخرون؛ في السطور القادمة نستوضح كيفية نزوح إدمان الكحول على المحيطين.

أحد المخاطر الصعبة من واقع تجربتي مع ادمان الكحول … طابع الإثارة والإرغام.

تتعدد محفزات إدمان الكحول لدى الشباب؛ فقد يبدأ بوجهٍ ما يُثير الدوافع لدى الشخص ثم تتوالى المحفزات، ومن الصعب على المدمن مقاومتها؛ لأنه يرغب في المزيد من الإحساس بالسعادة، ومن تجربتي مع ادمان الكحول عندما يكون مسئول الأسرة مدمن كحوليات أو أنواع أخرى من الإدمانات يُصبح من المرجح دخول الشريك دائرة الإدمان بطابع الإثارة الجنسية بلا شك؛ حيث طبيعة عمل الكحوليات في الجسم تدعم الطاقة الجنسية لدى الرجال والنساء، ويزعمون بقدرتها على تصحيح مشاكل الصحة الجنسية لدى الرجال على وجه  الخصوص، ومع وقت قصير تحدث المعاكسات بينهما، وتنعدم الثقة.

وكثيرًا ما يثير قلق النساء تساؤلات منها: هل هناك احتمال إدمان الكحول بعد أن شربت الخمر مع زوجي؟ وبواقع معايشة تجربتي مع ادمان الكحول، أُوَضح أن احتمالات إدمان الكحول عالية في بيئة داعمة له، والمرة الأولى تجذب المرات التالية، وليست مجردة من التأثير، كما أن الطابع الجنسي يُرغم الطرفين على الإقبال على إدمان الخمر والكحوليات.

اقرأ أكثر حول:اضرار الخمر علي الجسم

تصورات العلاج في تجربتي مع ادمان الكحول وأمل التعافي مدى الحياة

بعدما حِدتُ عن مساراتي الطبيعية في الحياة، وتشكلت شخصيتي لاتجاه آخر غير مأمول لي من قبل، وغمرتني مشاعر الذنب، وكره الذات، وانشقاقي المؤلم عن أسرتي، وضياع سيرتي الطيبة بين الناس، وتلاها انفصالي عن العمل، وانغلقت في وجهي كل السبل الطبيعية للحياة، راودتني الرغبة في التخلص من إدمان الكحول، ولكنني عاثرٌ به، وفي الحقيقة توغل تجربتي مع ادمان الكحول يجعلني غير قادر على نزع السهم الذي غُرِسَ في قلبي. بالفعل ليس لدىَّ القدرة على أخذ خطوة العلاج، وكل ما يحدث أنني مازلتُ قائمٌ على شرب الخمر، وتعددت تصورات العلاج السلبية في تجربتي مع ادمان الكحول؛ فكانت

  • تكذيب رغبتي في العلاج.
  • التقليل من قدرتي على التوقف عن إدمان الكحول.
  • كانت تراودني من حين لآخر أفكار بأنني بخير ولا يوجد ضرر رغم حقيقة المآسي التي أعيشها من وراء تجربتي مع ادمان الكحول.
  • استثقال فكرة استبطأ علاج إدمان الكحول، وطول فترته.
  • الخوف من أعراض انسحاب الكحول من الجسم.
  • الخوف من الانتكاسة.

لم تستقر حالتي تجاه العلاج، وظلت متذبذبة لفترة طويلة، ويُصارعني شعورين طوال الوقت؛ التأجيل واستنفار الفكرة كلها، وازدياد مقتي لنفسي، واستمراغي في شعور العجز، والشعور الآخر الرغبة في علاج إدمان الكحول، والوصول للتعافي النهائي من إدمان الكحوليات، والرجوع لحياتي الطبيعية، وفي كل ثانية أسأل نفسي هل يُمكنني الوصول للمأمول يومًا ما… في خلال السطور القادمة أوضح لكم الخطوط البيضاء في تجربتي مع ادمان الكحول.

هل يستطيع شارب الخمر أن يتركه؟

نعم، بعد تجاوز تجربتي مع ادمان الكحول، وما واجهته من معارضة كانت تبعدني عن العلاج، والمحاصرة القاتلة من إدمان الكحول، استلهمتُ النجاة أخيرًا بطلب المساعدة المتخصصة من معالجين؛ لذا أرغب في تشجيع المدمنين على الكحوليات أن يتوجهوا للعلاج على الفور، دون النظر إلى معوقات العلاج الداخلية والخارجية، ولابد من الآتي حتى يتمكن مدمن الكحول من التعافي:

  • أن تكون لدى مدمن الكحول الإرادة القوية.
  • البحث عن دعم اجتماعي حقيقي.
  • التوجه لمركز علاج إدمان متخصص.
  • ضرورة خوض تجربة علاج إدمان الكحول بالكامل.

اقرأ حول الآتي:

طرق تبطيل الكحول

اليك طرق علاج ادمان الكحول بالادوية

علاج ادمان الكحول في المنزل هل ممكنا ؟

الخلاصة:

تجربتي مع ادمان الكحول منعطف أدركتُ به أهمية حياتي، وعلمتُ أن الهفوات التي يُروج لها الشباب في المناسبات والاحتفالات الخاصة، وسبل الترويح العبثية ثمنها على المدى البعيد استنزاف عمري، وهدر أسرتي؛ فمن الأوقات الأولى لشرب الكحول تبدأ الحياة بالعد العكسي، وتظهر المخاطر شيئًا فشيئًا، وكل توقعات المسالمة من شرب الخمر غير حقيقة؛ لذا إن كنت ما زلت على إدمان الكحول؛ فمن الآن توقف، وابدأ العلاج المهني، ولا تستصعب طريق التعافي.

المصادر:

1- https://futuresrecoveryhealthcare.com/blog/effects-of-alcohol-on-behavior/

2- https://www.choosingtherapy.com/alcoholic-personality-changes/

3-https://freebythesea.com/recognizing-the-most-common-characteristics-of-an-alcoholic/

4-https://discoverymood.com/blog/alcohol-use-disorder/

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress