Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

 كيفية التعامل مع التشويش الذهني

كيفية التعامل مع التشويش الذهني مهم جدًا للإنسان الذي يعاني من ضباب الدماغ، والذي يسبب له صعوبة في التركيز أو الانتباه وممارسة الحياة بشكل طبيعي، حيث أن التشويش الذهني أو الارتباك أحد الأعراض التي تجعلك تشعر وكأنك لا تستطيع التفكير بوضوح، إلى جانب مواجهة صعوبة في التركيز أو الانتباه أو اتخاذ القرارات لحل المشكلات التي تواجهك في الحياة، لذا حالة التشويش الذهني يكون لها أثر على كافة جوانب الحياة، ومن خلال مقالنا سنسلط الحديث عن كيفية التعامل مع التشويش الذهني.

الجدير بالذكر أنه في الحالات القصوى والمستعصية من التشويش الذهني يطلق عليها العلماء الهذيان، وأسباب هذه المشكلة تختلف من شخص إلى آخر، حيث توجد عوامل مختلفة تتسبب في حدوث حالة التشويش والضباب الدماغي، علمًا بأنها حالة عقلية أكثر شيوعًا بين كبار السن إلا أنها تظهر أيضًا على المراهقين والشباب، مما يؤدي إلى فقدان قدرتك على أداء الوظائف اليومية، وخلل في الذاكرة والسلوك لذلك مهم معرفة كيفية التعامل مع التشويش الذهني.

تعريف التشويش النفسي

الحديث عن كيفية التعامل مع التشويش الذهني يحتم علينا توضيح ما هو المقصود بالتشويش النفسي أو الذهني، مصطلح التشويش أو الارتباك ينطوي على اضطراب الذاكرة وعدم القدرة على التركيز والانتباه، وانخفاض الوعي والإدراك لما يحدث من حول الإنسان، لذلك عند استخدام مصطلح الارتباك نشير إلى الأخطاء الصغيرة أو الأخطاء أو عدم الدقة، ولكن من الناحية الطبية التشويش الذهني يعد شكل من أشكال اضطرابات الصحة العقلية بسبب خلل في أداء العقل.

حيث أن القدرات العقلية تعتمد على أجزاء مختلفة من الدماغ البشري، مثل قدرات اللغة المنطوقة التي تعتمد على مناطق مختلفة من الدماغ معًا، كذلك الأمر الارتباك والتشويش الذهني يحدث نتيجة أن بعض المناطق الدماغية لا تعمل كما ينبغي، لذا تعد مشكلة التشويش الذهني من مشكلات الصحة العقلية.

والارتباك والتشويش النفسي يعني انخفاض اليقظة وأن الإنسان أقل وعيًا وإدراك لما يحدث من حوله، وعدم معرفة متى وأين أنت أو أي حقائق حالية أو ذات صلة باضطراب الذاكرة، لذلك مهم اليوم الحديث عن كيفية التعامل مع التشويش الذهني.

تجربتي مع التشويش الذهني

تجربتي مع التشويش الذهني أحد أسباب فصلي عن العمل لذا كنت بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع التشويش الذهني، أنا شاب في سن الـ26 عامًا أعمل في إحدى البنوك الحكومية، وخلال الأشهر الماضية كنت أعاني من صعوبة في التركيز والانتباه، حيث كنت أعاني من الشرود الذهني لساعات طويلة، وبداخل العمل كنت أقاوم التشويش الذهني بصعوبة لحاجة إلى التركيز والانتباه.

هذه الحالة من التشويش والشرود الذهني أوقعتني في الكثير من المشكلات بالعمل، وعلاوة على ذلك، تدهور حياتي الاجتماعية وعلاقتي بأصدقائي بسبب حالة الفوضى التي كنت أعاني منها، ومع تدهور الوضع العقلي والنفسي بدأت في تعاطي حبوب الترامادول، لمساعدتي على التركيز خلال ساعات العمل وتجنب الوقوع في الخطأ.

ولكن ما حدث هو العكس حيث تدهور أدائي الوظيفي أكثر من السابق، وفي إحدى الأيام تم إجراء تحليل المخدرات لموظفي البنك وكانت النتيجة إيجابية، وبالتالي فصلت عن العمل لتتحول حياتي إلى كابوس لا يمكن الاستيقاظ منه، وأصبحت في وضع صعب للغاية، وذلك بسبب عدم معرفتي الكافية حول كيفية التعامل مع التشويش الذهني.

نصحني صديقي بالتواصل مع أحد متخصصي الصحة العقلية في مركز ميديكال للطب النفسي، وبالفعل تواصل معهم وحجزت موعد مع الطبيب لبدء العلاج النفسي، ولكن في البداية كان يتوجب علي معالجة إدمان الترامادول ثم بداية علاج للتشويش الذهني.

أسباب التشويش الذهني

إذا كنت ترغب في معرفة كيفية التعامل مع التشويش الذهني ضرورة أن تكتشف سبب هذه المشكلة، الباحثون والمتخصصين وضعوا نظريات وفرضيات حول أسباب التشويش الذهني، والتي تشمل ما يلي:

التفكير المفرطالخوف من المستقبلقلة النومأسباب مرضيةالأزمات الماديةنقاط ضعف الشخصية
هناك أشخاص بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع التشويش الذهني الناتج عن التفكير المفرط، والذي يعد أمر طبيعي بالنسبة لهم، حيث يولون اهتمام كبير بالتفاصيل مما يجعلهم في حالة من الضغط الفكري، وتحمل العديد من المسؤوليات داخل الأسرة والعمل، لذا يكون في حالة تفكير مستمر يؤدي إلى السرحان والشرود الذهني.أحد أسباب التشويش والشرود الذهني هو الانشغال بالتفكير والخوف من المستقبل، حيث نجد بعض الأشخاص يفكرون فيما سيحدث خلال الأيام القادمة، وذلك ما يعرضهم إلى الشعور بالقلق والتوتر والعيش في حالة من الشرود والتشتت الذهني، والجدير بالذكر هنا أن هذه الحالة تكثر في الثلاثينات من العمر، لذا مهم التعرف على كيفية التعامل مع التشويش الذهني.ضمن أسباب التشويش الذهني الأكثر شيوعًا بين البشر هي قلة النوم والأرق، حيث أن عدم الحصول على قسط كافي من النوم يؤدي إلى خلل في الوظائف العقلية، لذا يصاب الإنسان بالشرود والسرحان طول الوقت، وبالتالي يشكل خطر عند قيادة السيارات أو التعامل مع الآلات الحادة، لذلك كيفية التعامل مع التشويش الذهني مهمة جدًا في تجنب تلك المشكلات.هناك أسباب مرضية وراء التشويش الذهني مثل الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى حدوث مضاعفات، وأضرار عقلية ونفسية تسبب قلة التركيز والشرود الذهني، حيث يكون المريض في حالة مستمرة من التفكير في المرض وكيفية علاجه، وبالتالي يكون أكثر عرضة للشرود والسرحان، كما في أمراض القلب والسكري وضغط الدم، بالإضافة إلى الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق وغيرها.التشويش الذهني من الآثار الجانبية لوقوع الإنسان في الأزمات المادية، حيث يكون أكثر ميلًا للشرود الذهني والسرحان في محاولة البحث عن حل لمشكلته المادية.هناك أشخاص يعانون من بعض نقاط الضعف في الشخصية التي تكون مصدر إزعاج، كما أنها تسبب لهم العديد من المتاعب في الحياة، لذا يميلون إلى الشرود والسرحان.

موضوعات ذات صلة: كيفية التعامل مع الاكتئاب الليلي

أعراض التشويش الذهني

ارتباطا بموضوعنا حول كيفية التعامل مع التشويش الذهني سنتحدث عن أعراض التشويش الذهني والسرحان، والتي تشمل ما يلي:

  • عدم التركيز في يحدث سواء من أقوال أو أفعال.
  • نسيان الواجبات والمهام المطلوبة تنفيذها.
  • كثرة الشرود والسرحان تزيد من عصبية الإنسان والإحساس بالتوتر والقلق طوال الوقت.
  • الانسحاب الاجتماعي والعزلة بسبب سيطرة التفكير على الذهن.
  • اضطرابات النوم والأرق من أعراض التشويش الذهني مما يؤدي إلى آلام شديد في الرأس.
  • انخفاض الأداء الوظيفي والتقصير في العمل وقلة الإنتاجية، وذلك ما يخلف العديد من الأزمات بالحياة المهنية.
  • قلة رمش العين وهي حركة الجفون اللاإرادية، حيث أن الأشخاص الذين يدخلون في حالات الشرود، والسرحان الذهني تقل لديهم عدد مرات رمش العين.

كيفية التعامل مع التشويش الذهني

كيفية التعامل مع التشويش الذهني تحتاج في البداية إلى تحديد سبب هذه المشكلة، لأن القضاء على هذه المشكلة يعني علاجها بناء على سبب حدوثها، وسبق أن أوضحنا أسباب التشويش الذهني والشرود، وبالتالي الخطوة الأولى حول كيفية التعامل مع التشويش الذهني تتطلب التواصل مع أحد متخصصي الصحة العقلية.

مركز ميديكال للطب النفسي يمتلك كادر طبي متخصص في العلاجات النفسية الحديثة والمتطورة، لذا يمكنك التواصل معهم لتحديد كيفية التعامل مع التشويش الذهني، وفي أغلب الحالات يبدأ الطبيب بإجراء التشخيص الدقي للكشف عن سبب المشكلة، ووضع الخطة العلاجية المناسبة، وإليك بعض المعلومات عن الخطة العلاجية المتبعة:

  • في الحالات القصيرة من التشويش الذهني والسرحان يصف الطبيب المعالج برنامج غذائي صحي، ووضع جدول لتنظيم عدد ساعات النوم والراحة.
  • إذا كان السبب يرجع إلى مشكلة صحية يتم عرض المريض على متخصص لوضع العلاج، مثل داء السكري أو أمراض القلب إلى جانب العلاجات النفسية.
  • في حالات الإصابة بالاضطرابات النفسية يتم وضع بروتوكول علاجي يجمع بين العلاج بالأدوية والعلاجات النفسية.

نهاية الحديث عن كيفية التعامل مع التشويش الذهني:

ختاما, تعرفنا على كيفية التعامل مع التشويش الذهني تحت الرقابة الطبية المتخصصة، حيث أن مشكلة الشرود أو السرحان باستمرار دليل على اختلال بعض الوظائف الدماغية المسؤولة عن التركيز والانتباه والتفكير، وذكرنا أسباب وعوامل مختلفة تكون وراء هذه المشكلة، وتحدثنا عن الطريقة العلاجية الصحيحة التي يقدمها لك متخصص الصحة العقلية بمركز ميديكال للطب النفسي، فلا تتوان بالحديث معنا.

مصدر1 

مصدر2

مصدر3

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress