الشخصية السيكوباتية في الاسلام
الشخصية السيكوباتية في الاسلام من أهم المواضيع التي نتطرق إليها والتعريف بتلط الشخصية المقيتة وصفات الشخص السيكوباتي وما يمتاز به من الندالة والخس والغدر تلك الأمراض الإجتماعية والتي قد زادت حدتها في الأونة الأخيرة في ظل غياب الضمير وسيطرة حالة من الجشع والطمع علي الكثير من النفوس , ولكن علينا أن ندرك بان الندالة والطمع والجشع والخسة والغدر كلها أمراض نفسية تحتاج إلي العرض علي طبيب نفسي مختص ولعلها من أبرز سمات الشخصية المضادة للمجتمع .
هناك الكثير من المواقف التي تصدمك في حياتك في أشخاص بعينهم , وكنت تظن فيهم الخير لكنهم لم يكونوا عند حسن ظنك فيهم , ولم ينته الأمر عند هذا الحد ,ب تجدهم يتخلون عنك في أمس الحاجة إليهم وربما يغدرون بك أو في بعض الأحيان يسعون في طريق إيذائك بالرغم من أنك لم يفعل لهم أي شيء إلا أنك أخلصت لهم النية , ولكن الله ناصرك وحاميك ” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ” فاستعن بالمولي وسل الله أن يعصمك من شر الإنس كما يعصمك من شر الجآن , ولكن عليك ألا تتعجب من أفعال القوم فإنها من صفات الخسة والندالة والغدر وأولئك مرضي نفسيين .
مواضيع ذات صلة
علاج الشخصية السيكوباتية
الامراض النفسية لا تقتصر علي الفصام
حديثنا عن الشخصية السيكوباتية في الاسلام يجعلنا نتطرق إلي سمات السيكوباتي وصفاته لتعريف المجتمع بمثل أولئك الأشخاص , ففي واقع الأمر سوء التعامل مع الناس وعدم إقامة العلاقات السوية بينهم والتدهور في تلك العلاقات إذا ما قامت في الأصل إنما راجع إلي مجرد صفات إجتماعية نصفهم بها مثل الندالة والغدر والتي تصل إلي حد المرض النفسي اللعين .
والداء الاجتماعي العتيق فهي السيكوباتية بعينها وهو اضطراب نفسي وما يعرف اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع , وما ادراك ما تلك الشخصية الغريبة في طباعها .
وعلينا أن نعلم بان تلك الشخصية السيكوباتية التي تعادي المجتمع ولا ضمير يتأنب ولا نفس تجزع بل هو يسعد بإيذاء الأخرين وهو مثال حي للخسة والندالة والغدر مع الضرر اللاحق بأفراد المجتمع المتعاملين مع الشخص المصاب , فيجب من الضرورة أن نصحح المفاهيم التي يتم تداولها بشكل له بعد نفسي مثل الندالة والغدر وسوء الخلق وقلة الأصل فجميعها من الامراض النفسية والصفات المشينة .