علاج إدمان البنات

علاج إدمان البنات

علاج إدمان البنات له أهمية كبيرة ففي عالمنا المعاصر، نجد أن أمراض الإدمان تعد تحديًا كبيرًا يواجهه المجتمع بأكمله ومن بين هذه الأمراض المدمرة، يبرز إدمان البنات كمشكلة خطيرة تؤثر على حياة الفتيات وتهدد صحتهم الجسدية والنفسية، فلا شك أن موضوع علاج إدمان البنات هو قضية ملحة تتطلب فهمًا عميقًا للتعامل مع هذه الظاهرة المتعددة الأبعاد لأن إدمان البنات يشمل مجموعة واسعة من المخدرات والسلوكيات المدمرة، مثل تعاطي المخدرات، والكحول، والعقاقير المسببة للاضطرابات الجسدية والنفسية.ومع ذلك، يمكننا البدء في النظر إلى علاج إدمان البنات كمصدر للأمل والتحول ويشتمل على مجموعة من الأساليب والبرامج التي تهدف إلى مساعدة الفتيات على تحقيق التعافي والاستعادة لحياتهن، سواء كان ذلك من خلال العلاج النفسي الفردي، أو الدعم المجتمعي، أو المشاركة في برامج إعادة التأهيل، يتوفر اليوم مجموعة متنوعة من الأدوات والموارد للتغلب على إدمان البنات وهدفنا هو استكشاف هذا الموضوع الحساس وتسليط الضوء على العوامل المسببة للإدمان وكيفية العلاج والتخلص من إدمان المخدرات.

بصورة عامة فإن مراكز علاج إدمان البنات هي الطريق الآمن من أجل العبور من طريق الظلام إلى عالم النور والعودة إلى ممارسة الحياة من جديد بعيداً عن بوتقة وعبودية المخدرات ومن هنا يطلق عليها سفن النجاة وقوارب الحياة الجديدة , وقد يكون مستغربا في مجتمعاتنا العربية الحديث عن علاج ادمان البنات  .

لكن وللأسف انها حقيقة مفجعة وواقع مؤلم فقد وقع آلاف البنات خاصة المراهقات في فخ الإدمان على المخدرات ففي الواقع لا يقتصر تعاطي المخدرات على الشباب فحسب بل إن إدمان الفتيات على المخدرات أمر يندى له الجبين ولكن ما هي أسباب البنات ؟ وأعراض إدمان الفتيات وغيرها من المحاور حول ملف علاج ادمان البنات في ظل ندرة مصحات علاج ادمان البنات في مصر والعالم العربي .

علاج إدمان الفتيات

فنحن أمام مشكلة كبرى وعلينا أن نقي بناتنا من الوقوع في فخ التعاطي والإدمان على المخدرات فالمرأة نصف المجتمع وتلد النصف الآخر ولذا وقوع الفتاة في فخ التعاطي لا يعود عليها فحسب بالضرر إنما المعاناة تشمل الجميع , ولذا علينا بالإسراع في علاج ادمان الفتيات والنساء من خلال مراكز و مصحات علاج الادمان الخاصة وفي سرية تامة  .

ومن خلال رقم الخط الساخن لعلاج إدمان البنات مستشفى ميديكال النفسي في مصر فتواصل معنا من أي مكان من خلال رقم علاج ادمان البنات في ميديكال .

علينا أن ندرك حقيقة واقعية وهي أن علاج إدمان الفتيات ليس بالأمر الهين والسهل بل إن الأمر يحتاج إلي وضع خطة علاجية تتناسب مع الوضع الصحي لكل فتاة مع التوجيه الرقابي من قبل المختصين وتوافر الإشراف الطبي ووجود خطة طبية دقيقة خاصة في مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات  . 

وفي واقع الأمر لا يختلف علاج إدمان البنات عن علاج إدمان المخدرات أو أي من أنواع المخدرات ولكن الاختلاف الكلي يرجع إلى مدى تأثير الإدمان على المخدرات خاصة إن كانت الفتاة في مقتبل العمر,ولكن بشكل عام لا زال هناك ندرة كبيرة في مراكز علاج الإدمان والمصحات العلاجية المختصة وسوف نتطرق في طيات الموضوع إلى العديد من المحاور .

ماذا يحتاج علاج الادمان من المخدرات للفتيات

ان علاج الادمان للفتيات مرتبط ارتباط وثيق بالقدرة على احتوائها والثقة فيمن حولها ممن حولها ممن تتعامل معهم بدءاً من الأطباء المختصين ومروراً بالتمريض المتخصص من السيدات , مع دور الأسرة الفعال في علاج الفتاة .

في واقع الأمر فلكي تستطيع الفتاة في إخراج ما بداخلها ومواجهته والتعامل معه مع المصالحة مع الذات فتلك المرحلة مرحلة من الصعوبة بمكان من الناحية النفسية على المدمنات , فان كان الجو غير مناسب وملائم لهن في المستشفى العلاجي ومصحة علاج إدمان البنات كانت هناك خطورة كبيرة في الوقوع في الانتكاس , ومن هنا علينا البحث عن مصحة لعلاج ادمان البنات مرخصة من أجل مساعدة الفتاة في الإقلاع عن المخدرات.

ما هي معدلات إدمان البنات في المجتمعات العربية ؟

في واقع الأمر هناك ارتفاع كبير في معدلات إدمان البنات في مصر , وعلي حسب الدراسات والإحصائيات فإن إدمان البنات وصل إلي 30% أو أكثر وتلك النسبة مرتفعة للغاية , ومن أشهر أنواع المخدرات في مصر المنتشرة بين الأشخاص هي الحشيش والبانجو والماريجوانا كما ينتشر إدمان الترامادول وحبوب ليريكا بين البنات , أما عن السعودية فإن أكثر أنواع إدمان المخدرات بين الفتيات هي حبوب الكبتاجون وهي من المخدرات الفتاكة . 

أما عن الأردن فإن ادمان الجوكر منتشر بين الفتيات والبنات بصورة مروعة , وفي العراق ادمان الكريستال ميث بين الفتيات وفي جل الدول العربية فقد أصبح إدمان النساء من أشهر الكوارث التي قد حلت بالمجتمعات العربية في ظل ندرة مراكز علاج إدمان البنات .

تعرف على: علاج إدمان الكالة

ما هي مدة علاج إدمان البنات

علاج إدمان البنات

بالطبع فإن مدة علاج إدمان البنات من المخدرات من الأمور التي تشغل بال الفتاة والأسرة من قبل، وفي واقع الأمر فإن هناك العديد من العوامل والمتغيرات التي تؤثر على علاج ادمان البنات مثل مدى الثقة والمصداقية مع المعالج و المرهونة بالطبع مع قدرة الطبيبة النفسية على توفير الدعم النفسي ومدى قدرته على إخراج كل ما هو بداخل تلك الحالة والعمل على توعيتهم بكيفية القدرة على المواجهة والتعامل مع هذا فضلا عن البرامج النفسية والسلوكية التي تتم في مصحات علاج ادمان البنات من أجل تعديل السلوكيات الإدمانية وتغير الأفكار السلبية فهذا له دور كبير في علاج إدمان الفتيات.

ومن هنا فإن علينا أن نعلم بأن البرامج العلاجية الفعالة سيكون لها دور كبير في تعديل السلوكيات حيال كل المغاليط والأفكار الخاطئة والتخلص من استرجاع الآلام النفسية التي تشعر بها والتي تتسبب في اللجوء إلى المخدرات والاستمرار في تعاطيها، وبناء على ما سبق.

فإننا نجد بأن علاج إدمان البنات مرتبط ارتباط وثيق بالحالة النفسية للفتاة المدمنة ومدى القدرة على الوصول إلى مشاعرها وتوجيهها بشكل سليم بقدرتها القوية على المواجهة لأي عوائق خارجية مع تحدي يقابلها والتعامل بالأفكار الإيجابية، مع القدرة على اتخاذ القرار والتعامل مع الأمور بحالة من الاتزان والاستقرار مع العقبات والمشاكل التي تواجهها.

من أبرز العوامل التي تؤثر على مدة علاج إدمان البنات هي مدى الرغبة في التعافي واستجابة الفتاة إلى تعليمات الفريق العلاجي في مصحات علاج إدمان البنات المختصة، بالإضافة إلى عدم سعيها إلى تهريب المخدرات إلى المصحة العلاجية.

مستشفيات علاج إدمان البنات

في واقع الأمر فإن خطورة علاج إدمان الفتيات من المخدرات راجع إلى العديد من العوامل والأسباب فإن الفتاة والسيدة مهما اختلف المرحلة العمرية فإن الأمر يختلف عن الرجال في سرعة الاستجابة والشفاء من الإدمان، حيث إن المرأة لا تقبل على تلك المرحلة بسهولة فهي لا تثق فيمن حولها إلا بعد مدة طويلة كما أنها لا تجد من يقدر على احتوائها إلا بصعوبة كبيرة والتي تعد هي بداية العلاج.

كما أنه يجب تهيئة المكان المناسب لهن والأمن فكلما كانت المرأة والفتاة في طريق علاج الإدمان في أمان كلما كان هناك استجابة علاجية بشكل أكبر، فعلينا أن نعلم بأن قرار العلاج هو قرار شخصي ويكون نابع من الداخل حتى تكون هناك استجابة بشكل كبير وتفاعل للعلاج والمثول للشفاء من الإدمان .

ومن هنا فإننا في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال أفضل دكتورة لعلاج الإدمان في مصر ومع الدكتورة داليا شاور مع توفير طاقم طبي على أعلى مستوى من الخبرة والتمريض النسائي في أفضل مستشفيات علاج إدمان البنات في مصر.

مراكز علاج إدمان البنات والفتيات 

في واقع الأمر فإن علاج إدمان الفتيات والبنات على المخدرات قد ازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة بل إن الإدمان على المخدرات بشكل عام قد تفشى بصورة مروعة بين أبناء المجتمع، وصارت ظاهرة الإدمان على المخدرات عند النساء من الأمور التي تفاقمت وزادت حدتها مع ندرة مراكز علاج إدمان البنات والنظرة المجتمعية التي تعد عائق كبير أمام البنات للوصول إلى المراكز العلاجية المختصة .

ومن أكثر المراحل العمرية التي تأثرت بالإدمان هن الفتيات في مرحلة المراهقة لما تحمله تلك المرحلة العمرية الصعبة والتي تواجه فيها الفتاة العديد من التغيرات النفسية والجسدية والتي قد تؤدي إلى الأفعال والسلوكيات الخاطئة والتي من بينها بالطبع الإدمان على المخدرات، وسوف نتعرف من خلال طيات هذا الموضوع حول العديد من المحاور التي ترتبط بتعاطي المخدرات للبنات وكيف يتم علاج إدمان البنات من خلال المصحات والمراكز العلاجية الخاصة.

كيف يحدث إدمان المخدرات للفتيات

أما عن تعريف الإدمان عند البنات فلا يختلف عن تعريف الإدمان بشكل عام وهو عدم قدرة الفتاة عن التخلي عن تعاطي المواد والعقاقير المخدرة بسبب اعتياد وتعويد الجسم على تعاطي تلك المواد وفي حالة الإقلاع عنها أو التوقف عن تعاطي جرعة المخدرات، فإن هناك العديد من الأعراض الانسحابية التي تظهر علي الفتاة بسبب توقفها عن تلك المواد، فاعتياد الجسم على مؤثرات كيميائية أو طبيعية  أو مواد صناعية وتخليقية إلى أن تصبح الفتاة أو المراهقة غير قادرة على ممارسة حياتها العيش دون تعاطي جرعة المخدر .

بل بمرور الوقت فإن الفتاة تحتاج إلى زيادة جرعة المخدرات بشكل مستمر وصولا إلى الرغبة والنشوة التي عاشتها في المراحل الأولى من تعاطي المخدرات لأن جسم المرأة ضعيف ولذا فإن أعراض الإدمان عند الفتاة تكون أشد وضوحا .

كما أن الأعراض الانسحابية للمخدرات لدى المرأة تكون أشد خطورة وقد تدفع البنات إلى الانتحار لعدم القدرة على تحمل أعراض انسحاب المخدرات وسحب السموم من الجسم ولذا يجب أن يتم علاج إدمان البنات من خلال أفضل مستشفيات علاج الإدمان من أجل الوصول بالفتاة إلى بر الأمان بعيدا عن عالم الإدمان والتعاطي.

إدمان الفتيات المخدرات والتعاطي القهري

كثيرا ما يكون تعاطي الفتاة للمخدرات من أجل التجربة وتحت ضغط رفيقات السوء وغياب الرقابة الأسرية مع غياب الوازع الديني وغيرها من الأسباب التي قد تدفع الفتاة إلى تجربة المخدرات خاصة في مرحلة المراهقة وما تحمله تلك المرحلة العمرية من الرغبة في التجربة والفضول وحب الاستطلاع الذي يهيمن على المراهقات مما يجعلها تقتحم أسوار الممنوع حتى تتعاطى المخدرات من باب تجربتها لكن هل تتوقف الفتاة عن التعاطي أم كيف تسير الأمور؟

بمرور الوقت تصبح لدى الفتاة رغبة في تعاطي المخدر بجرعات متزايدة من أجل حصولها على نشوة عاشتها من قبل حيث يقل تأثير المخدرات مع الاستمرار في التعاطي ومن ثم تصبح قدرة الفتاة على اختيار عدم القيام بتعاطي المخدرات موضع خطر ويصبح البحث عن المخدر أمرا إلزاميا والفعل قهري وهذا راده إلى آثار المخدر وتأثيره على الدماغ والتعرض طويل الأمد لتلك السموم وما تحدثه من مخاطر وأضرار على وظائف الدماغ .

إذ إن  إدمان الفتاة على المخدرات يتسبب في حدوث تأثر أجرا الدماغ والنواقل العصبية المسؤولة عن السلوك والمشاعر والتحفيز والتعليم ومن هنا تتحول الفتاة إلى مدمنة وندخل في معترك خطر وطريق وعر وتكون النهايات المؤلمة للفتيات المدمنات أما الموت أو الانتحار أو السجن! أو يكون الطريق الذي نأمل أن تسلكه جميع الفتيات الذين غرر بهم في عالم الإدمان وطرق التعاطي وهو علاج ادمان البنات من خلال مراكز ومصحات علاج إدمان الفتيات قبل فوات الأوان.

أهمية مراكز ومصحات علاج إدمان البنات

أما عن أهمية مراكز علاج إدمان الفتيات فهي الطريق الأمثل للوصول إلى التعافي والعودة إلى ممارسة الحياة من جديد بعيدا عن طرق عالم الظلام وطرق التعاطي إذ تفيد تلك المراكز والمصحات العلاجية الفتيات في التوقف عن استخدام المخدرات مع، البقاء متعافية وخالية تماما بعيدا عن هذا العالم المظلم، كما تساعد مستشفيات علاج الإدمان الفتيات في عودتها إلى حياتها من جديد لتكون لها بصمة في الأسرة وتعود إلى ممارسة المهام والأنشطة المجتمعية .

فالفتاة نصف المجتمع وتلد النصف الآخر وليس من السهل أن تقلع الفتيات عن المخدرات من تلقاء أنفسهن بل يحتجن إلى مراكز علاجية متخصصة من أجل سحب السموم من الجسم ومساعدتها على التخلص من الأفكار السلبية والسلوكيات الإدمانية التي وقعن فيها ومن هنا فنحن في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أحدث طرق علاج الإدمان عند البنات فهي نصف المجتمع وتلد النصف الآخر ووجود امرأة مدمنة يعني خطر كبير على الأسرة والمجتمع ككل.

[ilink l=https://www.medicaltreatmentweb.com/treatment/%d9%83%d9%8a%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%84-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%8a%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%8a//]

أسباب إدمان الفتيات

الحديث عن أسباب تعاطي الفتيات للمخدرات فإننا نتكلم عن أهم محاور موضوع علاج ادمان البنات إذ إن  التعرف على الأسباب بالطبع يجعلنا على بوابة البحث عن حلول لإدمان الفتيات في ظل النظرة المجتمعية إلى الشخص المدمن بأنه شخص مجرم فكيف إذا ما تعلق الأمر بالفتاة فإن الأمور ستزداد تفاقما .

ولذا فنحن نواجه العديد من المشاكل في طرق علاج إدمان البنات والفتيات بسبب امتناع الأسر من بقاء الفتاة في مصحة لعلاج إدمان البنات وفي سرية تامة لذا فمع علاج إدمان الفتيات والبنات في المنزل يحدث العديد من الانتكاسات.

من أسباب إدمان الفتيات وقوع الأزواج في فخ الإدمان على المخدرات إذ تحاول الزوجة تقليد الزوجة وتجربة ما يفعله الزوجة خاصة إذا ما كان تعاطي المرأة للمخدرات بسبب الجنس وما يروج بوجود علاقة بين الترامادول والجنس وما يفعله الترامادول والنساء، أو الحشيش وهو مخدر النساء الأشهر وقد وقعت النساء في فخ الإدمان وما أسهل الدخول إلى هذا الطريق لكن ما أصعب علاج الإدمان والمعاناة في هذا الطريق ومن هنا نقول مقولة الحكماء بأن الوقاية خير من العلاج.

مصحة لعلاج إدمان البنات في مصر 

علاج إدمان البنات

علينا أن نعي بأن هناك العديد من الطرق العلاجية التي من خلالها علاج ادمان البنات سواء من ناحية علاج إدمان البنات على مستوى الأسرة والجامعة والمستوى الإعلامي ومن خلال دور العبادة في المساجد وهذا ما سوف نتطرق إليه من خلال هذا المحور حول مصحة لعلاج إدمان البنات.

أولا :- علاج إدمان البنات على مستوى الأسرة، حيث يقضي الوالدين تعهد منذ الصغر على غرس القيم والمبادئ في نفوس الأبناء مع تعزيز الأخلاق والحديث عن المراقبة، كما على الوالدين العلم بأن التدخين هو البوابة الأولي من أجل تعاطي المخدرات حيث إنه في تلك الأيام التي ينتشر فيها المخدرات بشكل مروع وفي ظل رفقة السوء سيكون عامل كبير على وقوع البنات في حظيرة الإدمان على المخدرات.

ثانيا علاج الإدمان على مستوى المدارس والجامعات:- فكما أن الأسرة عليها دور في التربية فإن المدرسة عليها دور كبير في تعليم الطلبة وإبعادهم عن هذا الطريق المظلم، فعلى الوالدين والمعلمين أن يكون لهم دور في التعليم المختلفة والانتباه للشباب والفتيات في مرحلة المراهقة لأنها المرحلة الأخطر على الإطلاق، والعمل على تحذير الشباب من الوقوع حظيرة الإدمان مع انتشار تلك السموم من المخدرات الفتاكة بين طلبة الجامعات وطلاب المدارس.

ثالثا:- علاج الإدمان على مستوى الإعلام، ففي واقع الأمر  تقتضي الوقاية حملة إعلامية متواصلة تقوم بها جميع وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة وأيضا ينبغي التعاون مع دور الثقافة من مسرحيات وتمثيليات ومحاضرات يقوم بها المختصون في المدارس والجامعات كما يتم التنسيق بين مراكز علاج الإدمان المرخصة من أجل الإعلام عن وجود أكثر من مصحة لعلاج إدمان البنات في مصر وأنها تفتح أذرعها للفتيات التي غرر بهن في طريق الإدمان من أجل مساعدتهم في الإقلاع عن المخدرات في سرية تامة.

مع العمل على نشر التوعية والثقافة المجتمعية بمدى مخاطر وأضرار الإدمان فقد كانت حملة محمد صلاح لها دور كبير في إقبال العديد من مدمني المخدرات على طريق التعافي، كما أن حملة محمد رمضان لا للمخدرات من الحملات التي قد أثرت في العديد من الشباب وعلينا أن نعلم بأن تلك الحملات التي تتم على المستوى الإعلامي لها دور كبير في مساعدة الأشخاص في الابتعاد عن تعاطي تلك السموم من المخدرات فعلينا أن نعي بأن درهم وقاية خير من قناطير من العلاج.

رابعا:- علاج إدمان المخدرات عن طريق دور العبادة في المساجد، ففي واقع الأمر فإن من أكبر أسباب إدمان البنات للمخدرات ووقوع العديد من الفتيات في طريق الإدمان هو نقص الوازع الديني لديهن ومن هنا فإن على رجال الدين في المساجد أن يكون لهم دور في زيادة الوازع الديني لدى أبناء المجتمع من أجل خلق مجتمع خال من الإدمان .

فعلي أبناء المجتمع أن يعلموا أن الإقبال على تعاطي المخدرات من كبائر الذنوب قياسا علي الخمر، فإن تعاطي المخدرات حرام شرعا وفيها عصيان لله جل وعلا، ومن هنا فإن بيان جرم المعاصي وخطرها على المجتمع كل هذا له دور كبير في ردع المقبلين على المخدرات من الفتيات والشباب.

وإن من وقع في جرم التعاطي فإن عليه التوبة إلى الله فإن باب التوبة مفتوح وعلي الفتيات اللائي قد غرر بهن في طريق الإدمان أن يسعين في طريق علاج الإدمان من خلال أفضل مصحة لعلاج إدمان البنات وإنقاذهن من شباك وعبودية التعاطي قبل فوات الأوان.

مصحات علاج إدمان البنات

من خلال إحدى الدراسات التي قد أجريت في المؤسسة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي بأن هناك ما يقارب 13 % من الطالبات قد غرر بهن في طريق الإدمان ووقعن في شباك وعبودية المخدرات كما أن هناك نسبة وصلت إلى 18 % من بين أولئك الفتيات يقمن بتدخين السجائر بينما هناك نسبة وصلت إلى 10 % من الفتيات يتعاطون المشروبات الكحولية التي تقتل الروح والبدن.

ويأتي الحشيش على رأس المخدرات المنتشرة بين النساء من مختلف المراحل العمرية وخاصة الطالبات في الإقامات الجامعية ومن ثم الأقراص التي تستعمل في الطب النفسي والعقلي وترجع أسباب إدمان البنات إلى الاعتقادات بأن المخدرات تزيل الهموم والغموم المتراكمة بسبب المشاكل الأسرية والانفلات وتفكك الزوجين وغياب الرقابة الأسرية كما أن الفشل في الدراسة من أكبر العوامل التي تؤدي إلى وقوع الفتيات في طريق الإدمان والسير في الطرق غير المشروعة

ما هي معايير اختيار أفضل مستشفى لعلاج إدمان البنات؟

هناك العديد من العوامل والمتغيرات التي لها دور كبير في اختيار المصحة العلاجية , والتي تتمثل فيما يلي :-

1-اختيار المؤسسة العلاجية التي توفر الفريق الطبي المعالج والمتكامل والمتخصص في علاج الإدمان من المخدرات .

2-إختيار المؤسسة العلاجية التي تراعي الجانب الإنساني في حال التعامل مع الأشخاص المدمنين وبخاصة علاج إدمان البنات .

3-أن يكون هناك برامج علاجية متعددة وعدم الاقتصار على برنامج علاجي وحيد في رحلة التعافي .

4-إختيار مصحة لعلاج إدمان البنات في سرية تامة ووفرة دكتورة علاج إدمان للبنات .

5-العمل على اختيار المصحة العلاجية التي تراعي فيها الجوانب الاجتماعية والمادية والعمل على تقديم الدعم المادي الكامل والشامل.

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *