Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

تجربة الصين فى مكافحة الافيون

تجربة الصين فى مكافحة الافيون من التجارب التي يجب تطبيقها في كل الدول لأنها ستشكل عامل قوي في صد تجارة الأفيون والمخدرات حيث تعتبر الصين وبالتحديد مدينة بكين واحدة من أكثر الدول التي تتعاطى الأفيون وتروج له من خلال شبكة من التجار المحترفين الذين يقومون ببيع هذه المخدرات للشباب والمراهقين إلا أن دولة الصين قد تنبهت الى ذلك وقامت بثورة عظيمة ضد تجارة الأفيون والمخدرات بشكل عام حيث اتخذت الكثير من الإجراءات والتشريعات الصارمة تجاه تجار المخدرات والمروجين للأفيون، وهذه الإجراءات والتشريعات تصل إلى حد الإعدام والسجن المؤبد، وكل ذلك بهدف محاربة تهريب وتجارة الأفيون.

تجربة الصين فى مكافحة الافيون

نجحت الحكومة الصينية في محاربة المخدرات بعد أن قامت بالكثير من التشريعات الصارمة التي اتخذت شعار لا للمخدرات عنوان لها لدحر تجار الأفيون والمهربين له عبر الموانئ والمناطق الساحلية.

وقد نجحت تجربة الصين في مكافحة الافيون فهذه الدولة التي يصل عدد سكانها إلى أكثر من مليار نسمة لن تجد فيها شخص مدمن لكل أنواع المخدرات، وبفضل تجربة الصين فى مكافحة الافيون حيث عملت جمهورية الصين منذ 60 عامًا على محاربة المخدرات وهو ما عرف باسم “ثورة الأفيون” التي وضعت الحكومة تشريعات صارمة للقاء عليها.

كيف قضت الصين على ادمان الافيون؟

قامت الصين بتوجيه العديد من الضربات والهجمات القوية للجرائم الخاصة بتهريب المخدرات كما شددت على مراقبة المناطق الساحلية والحدودية التي كان مروجي المخدرات يدخلون من خلالها كميات كبيرة من الأفيون إلى الصين بغرض الاتجار.

كما قامت بتنفيذ تجربة عرفت فيما بعد باسم تجربة الصين فى مكافحة الافيون حيث تم تعزيز القوات التي تراقب المطارات حتى لا يتم تهريب الأفيون جويًا عبر تلك المطارات كما عززت دولة الصين من الإجراءات التي تتعلق بحماية الموانئ لمكافحة أعمال التهريب التي يقوم بها تجار المخدرات.

ومن الجدير بذكره أن الصين قد هيأت مناخ اجتماعي جيد لمكافحة جرائم المخدرات، وذلك عن طريق النشاطات الثقافية والندوات والمحاضرات والتوعية بخطر الأفيون وعواقبه الخطيرة وفقًا للقانون في دولة الصين الشعبية، وبذلك قد نجحت تجربة الصين فى مكافحة الافيون إلى جانب بناء مجتمع واعٍ بأهمية مكافحة المخدرات ودحرها بعيدًا.

من أسباب انتشار الأفيون في الصين؟

انتشار الأفيون في الصين في القرون السابقة كان نتيجة لعدة عوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية حيث كان الأفيون آنذاك متاحًا عبر تجارة السلع بين الصين والدول الأجنبية، خاصة بريطانيا، وكان له تأثيرات كبيرة على المجتمع الصيني ومن العوامل الرئيسية التي ساهمت في انتشار الأفيون في الصين ما يلي:

  • التجارة الغير المتكافئة: خلال القرن الثامن عشر، كانت بريطانيا تستورد كميات كبيرة من الشاي والحرير والبن من الصين، ولكنها لم تجد منتجات تساوي قيمتها لتصديرها إلى الصين هذا أدى إلى عجز تجاري، ولكن البريطانيين اكتشفوا أن الأفيون الهندي يمكن أن يكون له سوق كبيرة في الصين فقاموا بإدخال الأفيون إلى الصين والتجارة والترويج له.
  • السياسة والتدخل الأجنبي: في معاهدة نانجينج عام 1842، اضطرت الصين إلى فتح عدة موانئ للتجارة مع بريطانيا ومنحها امتيازات تجارية وهذا أعطى المجال لتجارة الأفيون أن تزدهر.
  • ضعف الحكومة الصينية: كان هناك اضطرابات داخلية في الصين تسهم في تقويض السلطة والتحكم، مما جعل من الصعب مكافحة تجارة الأفيون.
  • تُعد هذه العوامل مجتمعة هي التي أسهمت في انتشار الأفيون في الصين، وكان لهذا الانتشار تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع الصيني واقتصاده في تلك الفترة لكن منذ أكثر من 60 عام نجحت تجربة الصين فى مكافحة الافيون ومحاربة المخدرات بشكل كبير.

اقرأ عن: مشاهير رياضيون دمرتهم المخدرات

لماذا سميت بحرب الافيون؟

سميت بحرب الافيون لأن المستعمرون الأوروبيون قد فرضوا على دولة الصين الشعبية تجارة الأفيون والمخدرات وفي عام 1839 قامت بريطانيا بشن حرب على دولة الصين لإجبارها على دخول المراكب الإنجليزية التي تحمل الأفيون الهندي إلى الصين بغرض التجارة وعُرفت هذه الحرب باسم حرب الأفيون سنة 1839م.

متى انتهت حرب الافيون؟

انتهت حرب الأفيون بمعاهدة نانجينغ التي وقعت في 26 يونيو 1858 بين الصين والقوى الغربية التي شنت حملة عسكرية ضد الصين بسبب تجارة الأفيون وتم تنفيذ هذه المعاهدة بشكل نهائي في 24 أكتوبر 1860.

تحمل معاهدة تيانجين أهمية كبيرة في التاريخ الصيني، حيث قضت بفتح المزيد من الموانئ للتجارة مع القوى الأجنبية ومنحها امتيازات تجارية أوسع، كما أنها أدت إلى تقسيم الصين إلى مناطق تحت سيطرة القوى الأجنبية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

بعد معاهدة نانجينغ، جرت أحداث كثيرة تؤدي في النهاية إلى اندلاع التمرد والحرب، وقد استمر ذلك من عام 1850 حتى 1864 وهذا التمرد شكل تحدٍ كبيرٍ للحكومة الصينية والقوى الأجنبية المتواجدة في الصين، وأدى إلى مزيد من التوترات والتدخلات.

وبوجه عام فإن حرب الأفيون وما تلاها من أحداث ساهمت في تغيير مسار تاريخ الصين بشكل كبير، وكانت بداية فترة من التحولات السياسية والاقتصادية في البلاد.

حرب الأفيون الأولى والثانية

استمرت حروب الأفيون في دولة الصين لمدة 3 قرون حيث بدأت حرب الأفيون الأولى مع البريطانيين الذين اجبروا دولة الصين على تجارة الأفيون وقبولها لدخول المخدرات إلى أراضيها عبر الموانئ المختلفة كما ساهم بعض المسؤولين الفاسدين في الصين في تسهيل دخول تلك المواد المخدرة والاتجار بها بغرض التربح وتكوين الثروات.

ومنذ القرن 18 أدركت الحكومة الصينية مدى خطورة تفشي الأفيون في بلادها فعملت على محاربة ذلك من خلال إصدار القوانين والعقوبات الصارمة للحد من تجارة الأفيون ووصلت تلك العقوبات إلى الإعدام لكنها لم تستطيع مكافحة تجارة الأفيون بشكل كامل بسبب معارضة الحكومة البريطانية لذلك ووقوفها في صف تجار الافيون ودعمهم بكل الإمكانيات مما تسبب في نشوب الحرب بين الصين وبريطانيا والتي خسرت فيها الصين واضطرت إلى طلب الصلح ووافقت بريطانيا على ذلك لكن بعد فرض شروطها على الصين.

أما حرب الأفيون الثانية فقد بدأت واندلع انذرها مع مطالبات بريطانيا بالتوسع في تجارة الأفيون في الصين والسماح للبريطانيين بالعديد من الامتيازات التي رفضتها الحكومة الصينية فأدى ذلك لاندلاع الحرب الثانية والتي استمرت لفترة وتدخلت فيها كلًا من فرنسا وألمانيا كحلفاء لبريطانيا مقابل الحصول على بعض الامتيازات من دولة الصين ثم انتهت بتوقيع معاهدة بكين والتي خضعت فيه الصين للقيود البريطانية.

قد يهمك أيضًا: أضرار تعاطي الأفيون

هل نجحت تجربة الصين فى مكافحة الافيون ؟

نعم، نجحت تجربة الصين فى مكافحة الافيون والمخدرات حيث قامت بإلقاء القبض على كل تجار الأفيون والمروجين للمخدرات في بلادها والمشتبه بهم في إدخال هذه السموم إلى البلاد كما شنت الحكومة الصينية حرب عرفت بحرب الأفيون أكثر من مرة لتحرير شعبها من إدمان هذا المخدر الذي أفسد المجتمع بأكمله.

خلاصة موضوع تجربة الصين فى مكافحة الافيون

تعد تجربة الصين فى مكافحة الافيون من التجارب التي يحتذى بها ففي عام 2009 قامت الحكومة الصينية بالقبض على أكثر من 90 ألف شخص من تجار الأفيون والهيروين وقد صادرت تلك المخدرات التي ضبطت معهم وتم إعدامها، كما صادرت الحكومة الصينية أكثر من 11 طن من مخدرات الكيتامين والآيس (الشابو) ومليون قرص من الحبوب المخدرة وما يزيد عن 8 أطنان من نبات مخدر القنب وبذلك تعتبر تجربة الصين فى مكافحة الافيون والمخدرات من أفضل التجارب التي يجب أن يحتذى بها.

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress